السويداء-سانا

في مجالات الكتابة الأدبية والموسيقا والمنتجات اليدوية قدمت الخمسينية وحيدة مسعود إنجازات متميزة في رحلة تعلم وإنجاز وتطوير مهارات لا تخلو من الصعوبات تجاوزتها بالإرادة والشغف بالعمل وحب العطاء، إلى جانب دورها في رعاية أسرتها وتربية بناتها الأربع.

نجحت ابنة السويداء وحيدة مسعود بدخول ميدان الأدب في وقت مبكر، حيث نشرت أولى قصائدها بعمر 16 عاماً، ثم تمكنت من إصدار ديوان شعري بعنوان (متمردة ولكن) عام 2018 ومجموعة قصصية مشتركة، فضلاً عن المشاركة بأنشطة أدبية بالمراكز الثقافية في السويداء ومحافظات أخرى، ومشاركة خارجية في أحد مهرجانات تونس عام 2019، وتحضر حالياً لإصدار ديوان شعري.

ما تقوم به وحيدة من كتابات أدبية لا يقل أهمية عن دخولها ميدان الموسيقا بالعزف على آلات العود والأورغ والكمان؛ لتصقل موهبتها أكثر عبر الدراسة في معهد الموسيقا العربية بالسويداء والتخرج فيه عام 2013.

وانطلاقاً من أن الإبداع بالعمل لا يتجزأ وبهدف إثبات ذاتها، توجهت وحيدة نحو الأعمال اليدوية وأسست مع إحدى صديقاتها مشروعاً متناهي الصغر، بعد خضوعها لدورات تدريبية في مجال تصنيع أنواع من مستحضرات التجميل وشموع الزينة.

تقول السيدة وحيدة في حديث لمراسل سانا: إنها أرادت عبر تعدد مجالات إبداعها الخروج من الدور التقليدي للمرأة إيماناً منها بأن العطاء وتنمية المهارات لا يعرف حدوداً أو عمراً.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟

مشهد غريب وفوضوي لسيدة في التسعينيات من عمرها، تقف في ساحة المطبخ، وترتدي ثيابًا منزلية بسيطة، وتمسك في إحدى يديها قنبلة يدوية، وبدلًا من التخلص منها لتنجو بحياتها، تستخدمها كأداة مساعدة في المطبخ لطرق مسمارٍ عنيدٍ في جدار الخشب، أو لكسر الجوز دون الانتباه للخطر الذي يحاوطها.

استخدامات متعددة للقنبلة اليدوية

وبحسب موقع «oddity central»، بدأت القصة المذهلة قبل عقدين من الزمن عندما عثرت المرأة الصينية «تشين»، وتبلغ من العمر 90 عامًا، على كتلة معدنية غير عادية بمقبض خشبي أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو، وبسبب شكلها ظنتها مطرقة، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في العديد من المهام المنزلية، بما في ذلك دق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، لاحظ فريق من الرجال الذين يعملون على هدم منزلها القديم القنبلة اليدوية، التي علمت المرأة المتقاعدة أنها كانت تقامر بحياتها في كل مرة تستخدمها، وكانت تستخدمها كثيرًا لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات ودق المسامير، إذ أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسًا ولامعًا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئًا بالخدوش.

وأسرع العمال الذين هدموا منزل المرأة إلى تنبيه السلطات بوجود قنبلة يدوية، وأرسلت شرطة هوانغباو بسرعة وحدة خاصة أكدت أنّ الجسم المشبوه كان بالفعل قنبلة يدوية، وبشكل أكثر تحديدًا هي عبارة عن قنبلة صينية من طراز 67، والتي صمدت بطريقة ما في وجه الإساءة التي أخضعتها لها المرأة خلال السنوات العشرين الماضية.

ظهور فتيل القنبلة اليدوية

وفي محاولة لتفسير سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، زعم البعض أنها ربما كانت قنبلة تدريب، مطابقة للقنبلة الحقيقية، ولكنها لم تكن مليئة بالمتفجرات، ورد آخرون بالقول إن الشرطة صادرتها، فلا يمكن أن تكون مزيفة، مؤكدين: «عدم انفجارها مجرد حالة استثنائية».

وذكرت التقارير الإخبارية الصينية أنّ القنبلة اليدوية القديمة تضررت بشدة لدرجة أن جزءًا من فتيلها أصبح مكشوفًا، ولو كانت المرأة فضولية بما يكفي لسحبه، لكان من الممكن أن تكون العواقب مميتة.

وعلق أحد المتابعين على القصة فور نشرها: «من المثير للإعجاب أن الجدة تشين استخدمت القنبلة اليدوية كمطرقة لأكثر من 20 عامًا دون أن تسحب الفتيل بدافع الفضول، لو كنت أنا، لما قاومت رغبتي في سحبه ورؤية ما سيحدث».

مقالات مشابهة

  • نشرة مرور "الفجر".. انتظام حركة المرور بشوارع القاهرة والجيزة
  • بعد خمس سنوات من العطاء.. اللواء طارق الفقي يودع مكتب محافظة سوهاج
  • شبيبة السويداء تنظم المسابقة الشعرية على مستوى المحافظة
  • الشجاعية … ميدان الشجاعة
  • دخول 10 منشآت صناعية وحرفية جديدة بالعمل في السويداء
  • مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟
  • “غرفة المدينة المنورة” تنظم لقاء “أساسيات DevOps نحو عملية تطوير مستدامة”
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة للحفاظ على التراث السيناوي
  • نشرة مرور "الفجر".. زحام بميادين القاهرة والجيزة
  • أحمد موسى: فترة حكم الإخوان نقطة سوداء في تاريخ مصر (فيديو)