بدعم إماراتي.. تدشين مشروع كسوة العيد ل30 ألف طفل وطفلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دشنت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، مساء الأحد، مشروع كسوة العيد، لـ30 ألف طفل وطفلة في محافظتي الحديدة وتعز، بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الدكتور عبد الله أبو حورية، إن المشروع الذي يتزامن مع مشاريع المساعدات الغذائية وإفطار الصائم وتوزيع التمور، تأكيد على حرص عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر النازحة والأيتام والأشد فقراً، معبرا عن جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بدورهما وجه مدير عام مديرية المخا سلطان محمود ومدير عام الخوخة سالم عليان، نيابة عن السلطات المحلية في الساحل الغربي، جزيل الشكر للعميد طارق صالح، مؤكدين أن مبادراته الإنسانية تعني الكثير لأبناء الساحل الغربي، وتساهم إلى حد كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
ولفتا إلى أن رسم البسمة للموسم الرابع في وجه 30 ألف طفل وطفلة لا يقدر بثمن، مشيدين بجودة الملابس وما شاهداه من معروضات خلال التدشين.
وعبرا عن جزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وحكومة وشعباً، مؤكدين أن مواقفها الإنسانية ستظل محفورة في وجدان كل يمني حر.
من جهته أكد مدير خلية الأعمال الإنسانية عبدالله الحبيشي حرص الخلية في الوصول إلى المستحقين من خلال فرق ميدانية متخصصة، شاكراً تعاون السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمد يد الدفء لغزة.. الفارس الشهم 3 تسير كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل الإمارات جهودها الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
تحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة الماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.