لمة زمان على «السلم والثعبان».. بدائل إمبراطورية ميم عند انقطاع الإنترنت
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حالة من الدهشة والاستغراب سيطرت على أبناء مختار أبو المجد، الذي يجسد دوره الفنان خالد النبوي في مسلسل إمبراطوية ميم، فور رؤيتهم لأشياء تعود إلى زمن مضى، منها تليفون بقرص دوار، ولعبة السلم والثعبان، وبنك الحظ، التي لجأ إليها النبوي لتكون بديلا للإنترنت بعد انقطاعه، في محاولة منه لشرح تلك الألعاب لقضاء وقت فراغهم سويًا.
تذكر مختار تلك اللحظات التي حملت معها العديد من الذكريات، بات يسترجعها شارحًا لأبنائه ماهي تلك الأشياء، بدأ بتليفون القرص الدوار فهو قاعدة بلاستيكية أو معدنية مثبت بها قرص دوار، مدون عليها بعض الأرقام، يسجل رقمًا تلو الآخر ويسحب سماعه الهاتف على أذنيه، في انتظار أن يجيب الطرف الآخر على المكالمة.
ألعاب زمان حاضرة في مسلسل إمبراطورية ميمانتقل أبو المجد إلى لعبة السلم والثعبان، وهي عبارة عن ورقة مقسمة إلى عدة خانات، يلعبها شخصين أو أكثر بواسطة الزهر أو حجر النرد ليحصل كل شخص على قيمة ما، ويصعد السلم ليفوز أو يصطدم بالثعبان ليخسر.
أما لعبة بنك الحظ التي يعرفها الكثيرون، وتعني باختصار مجموعة من النقود يزود بها اللاعبين بشراء العديد من المدن، عبر حصول كل لاعب على سيارة ويتحرك بها، جولة مختلفة في المدينة، والفائز هو صاحب النصيب الأكبر من عدد المدن.
مسلسل إمبراطورية ميمكان ذلك جزء من أحداث الحلقة الـ21 لمسلسل إمبراطورية ميم، الذي لاقى تفاعلًأ كبيرًا على منصات السوشيال ميديا، لصدقه في تجسيد الفارق الزمني بين الماضي والحاضر، في وقت كان فيه الإنترنت بلا قيمة، في حال وجود الأسرة سويًا، الأمر الذي بات معدومًا في حياتنا الآن.
وعلق أحد الأشخاص على ذلك المشهد تحديدًا، قائلًا: «وأنا بتفرج افتكرت سيل من ذكريات كتير مع التليفون أبو قرص و سلك طويل، أيامنا التليفون كان بالدور، قدمنا وانتظرنا دورنا سنين، كنت بحس أن أصحابي اللي دورهم جه في التليفون قبلنا من المحظوظين والصفوة، جميل أننا نشرح لأولادنا ذكرياتنا قبل التطور، وشكل حياتنا زمان ونوضح لهم أن اللي هو قمة التطور بالنسبة لهم دلوقتي هيكون عجيب وأثري بالنسبة لأولادهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل امبراطورية ميم امبراطورية ميم خالد النبوي مسلسل امبراطورية ميم في رمضان إمبراطوریة میم
إقرأ أيضاً:
دراسات: بدائل اللحوم النباتية أفضل للصحة.. وتناول حبوب الفيتامينات لا يطيل العمر
يُقبل كثير من الناس على تناول الحبوب التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة، فيما يتناول كثيرون بدائل اللحوم المصنوعة من أصول نباتية، فهل هي أفضل لصحة الإنسان من تناول أصناف اللحوم التقليدية؟ وهل تناولها يطيل العمر؟ إليك ما تقوله الدراسات.
بدائل اللحومكشفت دراسة جديدة أُجريت في كندا أن بدائل اللحوم المصنوعة من أصول نباتية، حتى لو كانت من نوعية الأغذية فائقة المعالجة، تظل أفضل لصحة الإنسان من تناول أصناف اللحوم التقليدية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 29 فيتامينات لا غنى عنها للمرأة بعد الـ30list 2 of 2فيتامينات ومعادن لا غنى عنها لصحة شعر المرأةend of listوبحسب الدراسة التي أجراها فريق طبي من جامعة بريتش كولومبيا في مدينة فانكوفر الكندية، فإن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكوليسترول والسمنة تتراجع لدى تناول بدائل اللحوم ذات الأصول النباتية.
وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "المجلة الكندية أمراض القلب" (Canadian Journal of Cardiology)، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون بدائل اللحوم تتراجع لديهم احتمالات الإصابة بالكوليسترول بنسبة 13%، مع تراجع نسبته 9% بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (إل.دي.إل)، وتراجع 53% في الدهون الثلاثية، إضافة لارتفاع قدره 11% في البروتين الدهني عالي الكثافة المعروف باسم "الكوليسترول المفيد".
ويقول البروفيسور إيهود أور، رئيس فريق الدراسة من كلية الطب بجامعة بريتش كولومبيا، إن "اللحوم المشتقة من أصول نباتية تعتبر بديلا صحيا يرتبط بتراجع احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف، في تصريحات إعلامية نقلها موقع "هيلث داي" الإلكتروني المتخصص في الأبحاث الطبية، أن بدائل اللحوم تحتوي أيضا على العديد من العناصر الغذائية والمعادن مرتفعة القيمة، مثل الصوديوم على سبيل المثال.
ورغم ذلك، يقر أور أن كثيرا من بدائل اللحوم تعتبر من الأغذية فائقة التصنيع، التي تحتوي على نسب أقل من الألياف المفيدة للجسم، وكميات كبيرة من الملح والسكر والإضافات.
حبوب الفيتاميناتمن جهة أخرى، يتناول نحو ثلث الشعب الأميركي الحبوب التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة، رغم دراسات سابقة بأن تأثيرها محدود في تحسين الصحة بشكل عام.
والآن أظهرت دراسة جديدة، نشرتها الدورية العلمية "شبكة جاما المفتوحة" (Jama Network Open) وشملت زهاء 400 ألف شخص، أن تناول حبوب الفيتامينات التي تعرف باسم "مالتي فيتامين" لا يساعد في إطالة العمر.
وتقول الباحثة إيريكا لوفتفيلد، من المركز الوطني الأميركي لأبحاث السرطان، إنه بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ مع الأمراض المزمنة الرئيسية، "لم نجد أي دلائل على أن حبوب الفيتامينات المتعددة تساعد في إطالة العمر بالنسبة للأشخاص الذين يتناولونها بشكل منتظم".
وقامت المجموعة البحثية تحت رئاسة لوفتفيلد بتحليل البيانات التي وردت في 3 دراسات، شملت أكثر 390 ألف شخص خضعوا لمتابعة صحية لفترة تصل إلى 27 عاما في المتوسط، وكانت أعمارهم تبلغ في المتوسط 61 عاما لدى بدء الدراسة.
وخلال قرابة 3 عقود من المتابعة المستمرة، توفي زهاء 165 ألفا من المتطوعين في التجربة، من بينهم 50 ألفا فارقوا الحياة إثر إصابتهم بالسرطان، و35 ألفا بسبب أمراض القلب، ونحو 9275 توفوا بسبب السكتات الدماغية.
وبحسب الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، لم يرصد الفريق البحثي أي صلة بين تناول حبوب الفيتامينات المتعددة واحتمالات الوفاة طوال فترة الدراسة، مع التأكيد على أن العرق والنوع وطبيعة التعليم، ونوعية الوجبات الغذائية الخاصة بالمتطوعين لم تؤثر على نتائج البحث.