«سعود الطبية» تحذر من مخاطر ارتداء ملابس العيد دون غسلها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أوصت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، بضرورة غسل ملابس العيد قبل ارتدائها،؛ لأنها تمر عبر العديد من الأماكن وتلمسها الكثير من الأيادي قبل وصولها لأصحابها، مما يجعلها عرضة للبكتيريا والفطريات والغبار والملوثات، فضلًا عن المواد الكيميائية والأصباغ التي تدخل في صناعة الثياب، مما ينتج عنها مخاطر ومشاكل صحية .
وأشار استشاري الأمراض الجلدية د.عبدالله أباحسين إلى أن ارتداءها قبل غسلها يسبب تهيج حساسية الجلد من طفح جلدي وحكة واحمرار وخروج للسوائل خصوصًا مرضى الحساسية التأتبية والحساسية التلامسية لاحتواء تلك الملابس على الأصباغ والمركبات الكيميائية.
وأضاف قائلاً: كما تسبب الأمراض المعدية مثل الجرب والقمل حيث يقوم بعض الأشخاص المصابين بقياس الملابس وتجربتها أكثر من مرة في المحلات، وتنتقل إلى الآخرين عند ارتدائها مرة أخرى، وكذلك انتقال الفطريات المعدية إلى أشخاص سليمين من أناس مصابين لبسوا الملابس بغرض التجربة والقياس.
ونوه د.أبا حسين بأن كون الملابس الجديدة تحتوي على المركبات الكيميائية مثل الفورمالين فقد يؤدي ذالك إلى إثارة الحساسية في الجهاز التنفسي وحساسية الجلد، مبينًا بأن الملابس المعروضة خارج المحلات تكون عرضة للغبار والأتربة وعوادم السيارات مما يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجهاز التنفسي والعيون والأنف.
وختم د.أباحسين تصريحه ناصحًا بتفادي هذه المخاطر وغيرها فقط بغسل الملابس الجديدة حتى لا تتحول فرحة العيد إلى بداية مشوار علاج لا تحمد عقباه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية ملابس العيد
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.