الجسمي يدشن مشاركة الإمارات في «مونديال الأثقال»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تايلاند (الاتحاد)
يستهل منتخب رفع الأثقال، يوم الأربعاء، مشاركته في كأس العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي، وانطلقت في بوكيت بتايلاند، بمشاركة منذر الجسمي في وزن 67 كجم، بينما يخوض عيسى البلوشي منافسات وزن 89 كجم يوم الجمعة المقبل، ومي المدني وزن 71 كجم يوم 6 أبريل الحالي، وعز الدين الغفير وزن 102 كجم 8 أبريل، ومؤيد النجار وزن فوق 109 كجم 11 أبريل في ختام البطولة التي تشهد مشاركة 459 رباعاً ورباعة، منهم 231 من الرجال يمثلون 88 دولة، و228 من السيدات من 82 دولة، ومن بينهم نخبة الرباعين في العالم، الذين يتنافسون على البطاقات المتبقية للتأهل إلى أولمبياد باريس، حيث تمثل البطولة الجولة الأخيرة من تصفيات الأولمبياد.
وينتظم المنتخب في تدريبات يومية منذ وصوله إلى تايلاند صباح السبت الماضي، بإشراف الجهاز الفني الذي يضم رضا بطوطي، المدير الفني باتحاد رفع الأثقال، والجهاز الفني بنادي أبوظبي الذي يضم أفيناش باندو وماهر القربي.
وافتتحت البطولة يوم الأحد بجامعة راجابات، بحضور ممثلي وزارة الرياضة التايلاندية، ومحمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي، وعدد كبير من قيادات الاتحادات القارية والوطنية، تقدمهم محمد خميس النقبي المدير التنفيذي لاتحاد رفع الأثقال، رئيس البعثة، وشيخة الكعبي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، وخليفة الزعابي مدير الخدمات المساندة بنادي أبوظبي.
وجاء حفل الافتتاح باهراً ومتنوعاً، واستغرق ساعتين، واشتمل على فقرات راقصة من الفلكلور التايلاندي، وأشاد رئيس الاتحاد الدولي بحسن الضيافة والتنظيم الاحترافي، وتمنى التوفيق للمشاركين.
أخبار ذات صلة تكريم الفائزين في «المهرجان الرمضاني» قطر ترحب بـالشارقة في «السوبر» أمام العربي
من جهته، قال محمد خميس النقبي: مشاركة المنتخب في البطولة تعتبر إنجازاً في حد ذاته، ونأمل أن يوفق لاعبو المنتخب في الحدث الكبير، والذي يعد الظهور فيه مكسباً، خاصة أنه يضم نخبة الرباعين العالميين الأولمبيين أصحاب الخبرة، وفرصة لأن يعيش اللاعبون أجواء بطولات العالم والتكيف معها، وهو ما يساعدهم على الإنجازات في الاستحقاقات العالمية، التي نأمل أن تكون بدايتها من البطولة الحالية، ولدينا من يملك القدرة على المنافسة والتميز، ونتمنى التوفيق.
وأشاد النقبي بأعضاء البعثة والجدية الكبيرة من الجميع، وتحديداً عناصر المنتخب الذين يقبلون على التدريبات بتركيز عالٍ، مؤكداً أن الجميع على قلب رجل واحد، وفي قمة الانضباط، ويقدمون وجهاً مشرفاً للرياضيين الإماراتيين.
وعن مشاركة وفد الإمارات في كونجرس الاتحاد الدولي، قال النقبي: مناسبة جيدة لإنشاء علاقات مع الاتحادات الوطنية والقارية، وتعزيز الصلة مع الاتحاد الدولي الذي نقدم له التهاني على اعتماد النشيد الخاص به، والذي يمثل روح رفع الأثقال، وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الرائد في تأسيس الحركة الأولمبية، كما نهنئ تايلاند على حفل الافتتاح الرائع والتنظيم الجيد.
يذكر أن نشيد الاتحاد الدولي الذي اعتمد في الكونجرس الذي أقيم على هامش البطولة، عُزف للمرة الأولى خلال حفل الافتتاح.
ومنح المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي في اجتماعه الذي سبق الكونجرس، تنظيم بطولة كأس العالم للاتحاد الدولي 2027 إلى يريفان في أرمينيا، ونسخة 2028 إلى كاراكاس في فنزويلا، وبطولة العالم للشباب 2026 إلى بوينس آيرس في الأرجنتين.
وشهد اليوم الأول من منافسات كأس العالم التي انطلقت بوزن 49 كجم للسيدات، نجاح ديكا توا من بابوا غينيا الجديدة في الحفاظ على آمالها في تسجيل رقم قياسي أولمبي وكسبت التحدي الأخير للتأهل إلى «باريس 2024».
وأصبحت توا التي تكمل 40 عاماً في يونيو، أول رافعة أثقال على الإطلاق تنافس في 6 دورات أولمبية، وأخرجت الإندونيسية ويندي عائشة الحائزة على الميدالية الأولمبية في طوكيو، وهي واحدة من أربع رباعات في وزن «49 كجم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تايلاند رفع الأثقال باريس أولمبياد باريس 2024 الاتحاد الدولی رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.