ناجون من الزلزال بنواحي تارودانت يعيشون ظروفا صعبة بسبب الأمطار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تعيش العشرات من الأسر من ساكنة خيام الناجين من الزلزال بقيادة تافنكولت نواحي اولاد برحيل بإقليم تارودانت، ظروفا صعبة بسبب التساقطات المطرية الأخيرة، وسط مخاوف من ارتفاع منسوب السيول المنتشرة بالقرب من الخيام.
تافنكولت تضم حوالي 36 دوارا تعرف كغيرها من المناطق المتأثرة بسبب الزلزال دمارا كبيرا للمنازل وركاما منتشرا في كل مكان، وأغلب دواويرها تحولت لمخيمات أغلبها بدون شبكة ماء ولا كهرباء.
وتعتمد الساكنة على وسائل بسيطة للتدفئة، في ظل انخفاظ درجات الحرارة وتساقط الأمطار، اضافة الى ضعف المبادرات الاحسانية التي تستهدف هؤلاء في هذا الشهر الفضيل خصوصا الغير المستفيدين من الدعم الشهري الدي اقرته الحكومة.
ظروف الساكنة التي لازالت تعيش في الخيام منذ شتنبر الماضي، تزداد سوءا بسبب عدم استفادة أغلبهم من تعويضات إعادة بناء منازلهم المتهدمة بسبب الزلزال رغم شكاياتهم المتكررة للسلطات.
ما حدث، دفع بهم قبل شهرين للخروج في مسيرة احتجاجية صوب مقر ولاية جهة سوس ماسة للتعبير عن غضبهم تجاه ما يعيشونه من اوضاع والمطالبة بتسريع صرف تعويضات بناء مساكنهم والترخيص لمن هم بصدد الاستغناء عنها لإعادة الاصلاح والبناء.
كلمات دلالية اعادة الاعمار زلزال تارودانت سوس ماسة مخيمات الناجين من الزلزال
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعادة الاعمار زلزال تارودانت سوس ماسة
إقرأ أيضاً:
بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز التغير المناخي التابع للمركز الوطني للأرصاد عن تغيرات مناخية ملحوظة في منطقة جازان خلال العقود الماضية، تضمنت زيادة في معدلات الأمطار السنوية وانخفاضًا في عدد أيام الجفاف، مما دفع إلى توصية بإعادة تصنيف مناخ المنطقة لمواكبة هذه التطورات.
أظهرت الدراسة أن متوسط هطول الأمطار السنوي في جازان بلغ 141.6 ملم، مع تسجيل أعلى معدل شهري في أكتوبر 1997 بمقدار 157.5 ملم، وأعلى معدل يومي في 22 أكتوبر من العام نفسه بـ90 ملم.
وتشير البيانات إلى ارتفاع متوسط الأمطار السنوي من 131.9 ملم خلال الفترة بين 1978 و2000 إلى 151.4 ملم بين 2001 و2023، ما يعكس تصاعد الظواهر المطرية الغزيرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار على منطقة جازان - أرشيفية
رصدت الدراسة ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، حيث بلغت العظمى في الصيف 38.4 درجة مئوية، فيما سجلت الصغرى 30.3 درجة مئوية في يوليو.
وأوضحت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة الصغرى كان أسرع من العظمى، مما يُبرز تأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
أفادت الدراسة بأن هذه التغيرات انعكست إيجابيًا على البيئة المحلية، مثل زيادة الغطاء النباتي ورطوبة التربة، مما ساهم في تخفيف تأثير الجزر الحرارية الحضرية.
لكن المنطقة شهدت أيضًا ارتفاعًا في معدلات الهباء الجوي نتيجة النشاط البشري.
أوصت الدراسة بإعادة تصنيف مناخ جازان لتعكس هذه التحولات، إلى جانب إجراء دراسات مكثفة حول تأثير التغيرات المناخية على النظم البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
تم تسليم الدراسة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، حيث قدم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، الدكتور أيمن غلام، شرحًا لنتائجها وتوصياتها.
وأشار المركز سابقًا إلى أن منطقة جازان تقترب من تصنيف المناخ الاستوائي ذي الأمطار المستمرة على مدار العام، مما يعزز الحاجة إلى مراقبة دقيقة للتغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية.