بعد سقوط نظام البشير عابت قطاعات واسعة من الحركة الجماهيرية علي قحت تحالفها مع اللجنة الأمنية لنظام البشير. حينها استماتت قحت في الدفاع عن المكون العسكري ونفت كوزنته وقالت إن الضباط انحازوا للديمقراطية وللوطن.
وتفاني أهل قحت في إنتاج أدلة تنفي عن الضباط شبهة الكوزنة. وذكر الجماعة في تسريبات ومجالس خاصة أن الفريق ياسر العطا يحتسي الخمر معهم وبالذات حين كانوا في محادثات سلام جوبا.
المهم، بعد أن ركلهم الضباط خارج السلطة إنقلبت كاسات الفريق من محمدة إعجابية إلي مذمة تحت شعار ياسر كاسات بري منو. وقال ود أبوك أن البرهان لا يصلي (وقال اخرون أنه بتاع سجارة) وابتدع مدنيو آخر الزمان ليالي التضرع لله والدعاء ضد الكيزان ولم يستغيثوا بيهوا ويسوع والكجور وكريشنا وبوذا وماركس وباكونين حتي يكونوا علي مسافة واحدة من جميع الأديان.
المهم، نحن في إنتظار اناتيك الجمعة اليتيمة.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم الأحد، إنه تم العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ عام 2012، وذلك بعد نحو أسبوعين من إسقاط نظام الأسد.
وأضاف المركز في بيان، إنه تم العثور على المبتعث اليمني (حسن محمد يحيى الوهيب)، في أحد مستشفيات دمشق وهو في حالة صحية ونفسية سيئة تستدعي رعاية صحية وإعادته إلى أسرته في اليمن.
وذكر البيان، أن الحكومة اليمنية، وعبر سفارتها في العاصمة الأردنية عمان بذلت جهوداً في متابعة المختطفين اليمنيين والتواصل مع الحكومة الانتقالية في سوريا للوصول إلى الوهيب، داعيًا إلى اتخاذ خطوات سريعة لإعادته إلى بلده وضمان تقديم الرعاية الصحية والنفسية اللازمة له واستمرار البحث عن بقية المختطفين.
وأشار المركز إلى ان مصير باقي الضباط المفقودين (محمد عبده المليكي، علي حسين سلامة، هاني صالح نزار، أحمد علي ردمان، والطبيب رياض العميسي) لا يزال غامضًا حتى الآن، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود من قبل الحكومة اليمنية والجهات المعنية في الحكومة الانتقالية في سوريا للكشف عن مصيرهم وتأمين عودتهم إلى الوطن.
وكان المركز الأمريكي للعدالة قد طالب في بيان سابق بالكشف عن مصير هؤلاء الضباط المفقودين منذ سنوات في سوريا