وزيرالصحة الإتحادي المكلف يتفقد إدارات الوزارة الاتحادية بولاية كسلا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الوزير : الصحة الإتحادية وضعت خطة ادارية واضحة لإدارة أعمالها خلال المرحلة.
أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، أن الوزارة وفي إطار ترتيبات إستمرار العمل بكل إدارتها، وزعت الإدارات على ثلاث ولايات (كسلا، نهر النيل ، البحر الأحمر )،لافتا إلى تحويل بعض الإدارات لولاية كسلا عقب أحداث ولاية الجزيرة، مع مواصلة إدارة امداد إقليمي من البحر الأحمر، نهرالنيل، والنيل الابيض للولايات التي بها الغرف والولايات التي تجاورها على ان تتم ادارة العمل بهذه المواقع بفريق عمل من مديري الادارات العامة و رؤساء الوحدات من هذه المواقع.
جاء ذلك خلال تفقده إدارت وزارة الصحة الإتحادية بولاية كسلا( الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة، الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية،الإدارة العامة للطب العلاجي ) بالإضافة إلى الصندوق القومي للإمدادات الطبية و معمل الصحة العامة و فرع الصيدلة، يرافقه الامين العام لمجلس الأدوية والسموم د. علي بابكر ، والمدير التنفيذي للصندوق القومي للإمدادات الطبية د. شيخ الدين عبدالباقي، ورئيس اللجنة الصحية اللوجستية ومدير الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية د.خليل محمد إبراهيم، ومدير الإدارة العامةللطوارئ ومكافحة الأوبئة المكلف د.ليلي حمد النيل، ومدير مكتب الوزير أ. محمد عمر.
وشكر الوزير العاملين بالإدارات المختلفة،مؤكداً على إستمرار تقديم الخدمات الصحية رغم الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي بالسودان .
والتزم الوزير، بتذليل كل العقبات التي تواجه الإدارات ،شاكرا كل الكوادر العاملة بكل ولايات السودان ، متمنيا أن يعمل الجميع لإعادة النظام الصحي، مثمنا الدور الكبير والفعال للادارات والعمل على مكافحة الاوبئة وإعادة تشغيل الخدمات المتوقفة ومكافحة نواقل الأمراض.
وقال الوزير،إن صحة الأمهات والأطفال أولوية لدى الوزارة ، مهنئاً إدارة التحصين على إستمرار عمليات التطعيم الروتيني، بالإضافة إلى الحملات المختلفة، موضحاً أن إيصال الخدمات الصحية لكل مواطن سوداني من مسئوليات الوزارة.
وطالب الوزير، العاملين في القطاع الصحي بالسودان ببذل كل جهد في سبيل توفير الخدمات الصحية .
من جانبه رحب مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة أ. مهتدي محمود، بالوزير، والوفد المرافق له،مشيراً إلى من اهم أسباب نجاح مكتب الوزارة بكسلا ،العمل الجماعي وروح الفريق الواحد، مستعرضاً اداء إداته خلال الفترة السابقة والخطط للفترة القادمة.
واستمع الوزير، إلى تقارير من الإدارات حول الإنجازات خلال الفترة السابقة والمشاكل والمعوقات التي تواجههم.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإدارة العامة
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال وزارة الصحة يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية المقدمة وسبل تطويرها
طرطوس-سانا
ناقش القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع خلال لقائه اليوم، كوادر المشفى الوطني في طرطوس والمعنيين بالقطاع الصحي في المحافظة، واقع الخدمات الصحية المقدمة وسبل تطويرها.
وأكد الدكتور الشرع خلال اللقاء أن التعليم المستمر للأطباء من أولويات المهنة، وأن استقطاب الكوادر الطبيّة سيكون على أساس النوع وليس الكم والعدد، بما يتوافق مع احتياجات الواقع، بهدف تقديم الخدمة الصحّية بشكل أمثل، مع إقامة مراكز طبيّة تخصصية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية في المراكز الصحية الأوليّة لتخفيف الأعباء عن المشافي.
ولفت الدكتور الشرع إلى أن الوزارة طالبت عبر المنظمات الدولية برفدها بأجهزة طبية، وهي 1500 جهاز غسيل كلية و1500 سيارة إسعاف و6000 جهاز منفسة، إضافة إلى 7000 غرفة عمليات ستصل تباعاً إلى سوريا، وكذلك تمويل مركز الأطراف الصناعية وعمليات القثطرة القلبية.
وأشار الدكتور الشرع إلى هيكلية جديدة لتصنيف الأطباء وتنظيم عملهم في المشافي، وآلية التعاقد معهم وتنظيم مهنة التمريض من خلال مديرية المهن الصحية، والتركيز على اختصاصات أساسية بالمرحلة القادمة، منها طب الطوارئ والطب الشرعي والتخدير والعلاج الفيزيائي والطب الإسعافي، حيث يتم قبولهم بشكل مباشر، وإيلاء الأهمية لتقديم الخدمات الصحية المجانية للمرضى من ذوي الحالات الاجتماعية الفقيرة، والحالات الصحية التي تحتاج لعلاج مستمر.
بدورهم عرض عدد من الأطباء مقترحاتهم كمسألة التفرغ الطبي، واستعادة المكانة العلمية عالمياً لشهادة البورد السوري، ودعم الحالة الفنية للتجهيزات الطبية، ووضع خطة تعليمية في الجامعات الطبية، قائمة على أساس دقيق يحقق الفائدة العلمية التخصصية، والعمل على أساسها مع الأخذ بعين الاعتبار الأجور وفقاً لذلك.
حضر اللقاء مشرف القطاع الصحي بمحافظة طرطوس الدكتور علاء برهوم، ومديرة المشفى الوطني الدكتورة ثريّا بلال.
وسبق اللقاء جولة، اطلع فيها الدكتور الشرع على واقع العمل ومعوقاته بأقسام المشفى الوطني بطرطوس وتجهيزاته في ظل الظروف الحالية.