«التضامن» توفر فرص عمل لـ800 فرد بتمويل 400 ألف دولار أمريكي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اتفقت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مع اللجنة الاستشارية لمشروع منظمة العمل الدولية «تشغيل شباب أسر تكافل وكرامة.. في إطار برنامج فرصة»، على استكمال تنفيذ المشروع حتى يونيو 2024 لاستكمال توفير فرص عمل لإجمالي 800 فرد إضافي بتمويل يبلغ 400 ألف دولار أمريكي.
9.500 فرصة عملوأكّدت نيفين القباج، في تقرير لها، أن إجمالي التشغيل الذي تم من خلال برنامج «فرصة» يصل إلى 9.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنَّ الاتفاق تم مع كل من أريلد اوكسنفاد رئيس قطاع التنمية بسفارة النرويج، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ونشوى بلال مدير مشروع «EYE FORSA» وفريق العمل من المنظمة وممثلي وزارات العمل والتعاون الدولي والشباب والرياضة والتخطيط واتحاد الصناعات المصرية وفريق عمل برنامج فرصة وعدد من قيادات العمل بالوزارة في مجال التمكين الاقتصادي.
مزايا برنامج «فرصة» للتمكين الاقتصادي- التعرف على قدرات الإنسان ومهاراته وميوله في العمل.
- يساعد في البحث عن وظيفة.
- يوفر التدريب لتحسين الفرص الاقتصادية للأسر والأفراد.
- تطوير المهارات للمساهمة في إيجاد فرص عمل.
- يدرس متطلبات سوق العمل المصرية.
- يوفر إمكانية الحصول على معلومات عن فرص العمل.
- توفير خدمات الإرشاد والمتابعة.
- يساعد في تأسيس مشروع صغير مع بنك ناصر ومؤسسات تمويلية أخرى.
- يوفر التدريب على تأسيس وإدارة المشروع والشمول المالي.
- يوفر ورشا جماعية وأماكن للإنتاج في حاضنات الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج فرصة وزارة التضامن التضامن فرص العمل تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.
وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".
كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.
وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".
وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.
ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".