صلاة التهجد.. شروطها وكيفية أدائها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
صلاة التهجد.. مع حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، يحرص المسلمون على اغتنامها للعبادة والتقرب إلى الله، ومن بين العبادات صلاة التهجد، ويبحث العديد من الأشخاص عن طريقة أدائها وشروطها.
موعد أداء صلاة التهجدصلاة التهجد هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة تطوعية، ويبدأ موعد صلاة التهجد من بعد أداء صلاة العشاء والتراويح، وتمتد صلاة التهجد حتى آخر الليل قبل موعد آذان الفجر بساعة تقريبًا.
وعلى الرغم من أن صلاة التهجد تمتد من بعد صلاة العشاء وحتى آخر الليل، حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أفضل وقت لأداء صلاة التهجد، وهو الثلث الأخير من الليل، وهو من بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى قبل أذان الفجر بساعة.
صلاة التهجد سنة عن الرسولوأكد مركز الأزهر، أن صلاة التهجد هي سنة عن الرسول ﷺ، حيث ورد عنه أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
صلاة التهجدعدد ركعات صلاة التهجدوأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن عدد ركعات صلاة التهجد مثل قيام الليل، تبدأ من ركعتين وليس لها أي عدد محدد، ولكن تصلى ركعتين ركعتين فقط، ومثلها مقل أي صلاة آخر.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس إلا في آخرهن، وكحديث عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم يسلم تسليما يسمعناه، ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد، فتلك إحدى عشرة ركعة، فلما أسن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأخذه اللحم، أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنعه في الأولى».
صلاة التهجدشروط صلاة التهجد- يجب أن تكون الصلاة مخلصة لله وحده.
- يجب أن يكون المصلي طاهراً من النجاسة الظاهرة والحدث الأكبر.
- يجب أن يكون القصد في صلاة التهجد، وليس النوم أو التراخي.
- تصلى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وحتى فجر الصباح.
- صلاة التهجد ليست فريضة، بل تعتبر من النوافل.
- يفضل ترتيب الصلاة بركعتين ركعتين، ويمكن الزيادة على ذلك بما يشاء المصلي من ركعات.
- ينبغي للمصلي أن يكون خاشعاً وخاضعاً في صلاته.
- يجب الانصراف عن الأفكار الدنيوية.
اقرأ أيضاًموعد صلاة التهجد وطريقتها وكيفية أدائها
ضوابط صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان
كيفية صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان.. وعدد ركعاتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهجد الصلاة الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل شروط صلاة التهجد صلاة صلاة التهجد عدد ركعات صلاة التهجد فضل صلاة التهجد متى تبدأ صلاة التهجد وقت صلاة التهجد صلى الله علیه وسلم صلاة التهجد
إقرأ أيضاً:
سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم.
وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».
وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء.
وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.
وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.
كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.
وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.