سودانايل:
2025-01-30@13:57:22 GMT
«الأمة القومي» يوجه بوقف التصريحات الصحفية إلا عبر المؤسسات المعنية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
التغيير: الخرطوم
أعلن المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، أنه عقد في الفترة من 17 إلى 25 مارس الحالي، اجتماعات متواصلة ضمت رئيس المكتب السياسي ونائبه ورؤساء لجان المكتب السياسي لبحث أفضل السبل لانعقاد اجتماعات المكتب السياسي بأسرع وقت ممكن.
وقال الحزب في تصريح صحفي، عبر رئيس المكتب السياسي، محمد المهدي حسن الأحد، أن الاجتماع الأول أكد أن الوطن يمر بأسوأ مرحلة في تاريخه، وأن التحديات الجسيمة التي تواجه أبناءه وبناته تحتم الوقوف جميعاً في صلابة وقوة لمواجهة هذه التحديات.
وأوضح حزب الأمة القومي، أن أولى التحديات التي تواجه البلاد تتمثل في حرب الخامس عشر من أبريل الكارثية وتداعياتها المأساوية.
وأكد المكتب السياسي للحزب، أن الاجتماع ناقش تأخر انعقاد المكتب السياسي منذ بداية الحرب في منتصف أبريل الماضي، رغم محاولات التئامه التي لم تكلل بالنجاح.
وأضاف أن عدم ممارسة المكتب السياسي لمهامه ومسؤولياته بسبب ظروف الحرب وتباعد وُجود عضويته داخل وخارج السودان طوال هذه المدة أثّر بشكل كبير على قوة الدفع المطلوبة من كافة مؤسسات الحزب المركزية والولائية.
وبحسب البيان تقرر أن ينعقد اجتماع للمكتب السياسي حضورياً في الـ 20 من أبريل القادم، على أن تتم الترتيبات اللازمة لضمان المشاركة الاسفيرية للأعضاء والعضوات الذين يتعذر مشاركتهم حضورياً.
وتابع: كُلفت لجنة من رؤساء لجان المكتب السياسي للتواصل مع كافة عضوية المكتب السياسي لتسهيل المشاركة في الاجتماع وتذليل العقبات التي تعترض تحقيق هذه المشاركة.
وأعلن الحزب تواصل الاجتماعات لاستكمال الترتيبات اللازمة لانعقاد المكتب السياسي الذي سيعلن مكانه لاحقا.
ووجه الاجتماع بوقف أي بيانات أو تصريحات صحفية شخصية أو اعتبارية إلا عبر المؤسسات المعنية، وفي الحالات الضرورية لتعزيز موقف الحزب الرافض للحرب وغير المنحاز والساعي لتخفيف معاناة الشعب ودعم الاستجابة الإنسانية ومواجهة نزر المجاعة الوشيك.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
القومي: سردية تآكل عناصر قوة لبنان زائفة
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان، اليوم الثلاثاء، "الاعتزاز بأهلنا، أبناء مناطق الجنوب اللبناني، الذين بإصرارهم على دخول بلداتهم وقراهم، يؤكدون أن لا مكان للمحتل في جنوب لبنان، وأن اعتداءات هذا المحتل على المدنيين العزل، لن تثنيهم عن قرارهم وخيارهم، لا بل تزيدهم عزما على العودة إلى بيوتهم وأرزاقهم".واعتبر أن "سردية تآكل عناصر قوة لبنان التي روّج لها البعض، هي سردية زائفة، وقد سقطت أمام مشاهد مسيرات ومواكب أبناء القرى والبلدات العائدين إلى مناطقهم، وطرد الاحتلال منها".
وشدد على أن "الحدث هو على أرض جنوب لبنان ويعبر عن انتصار فعل الإرادة المقاومة"، منبها إلى أن "هناك من يحاول التعمية على هذا الحدث والتشويش عليه، والمطلوب أن لا تعطى لهؤلاء أي ذريعة لتنغيص فرح العودة والتحرير".
وأكد أن "مؤسسات الدولة في لبنان، التي تواكب عودة أهلنا إلى قراهم، وتقدم الشهداء، معنية بمواكبة فرح اللبنانيين بعد آلام كبيرة وتضحيات".
ودعا إلى أن "يستثمر المسؤولون الحدث الحاصل جنوباً، والإسراع في تشكيل الحكومة وانتظام عمل المؤسسات كافة، لممارسة دورها ومسؤولياتها تجاه اللبنانيين، والقيام بكل ما يلزم لتعزيز الوحدة الوطنية. فبعد انتخاب رئيس الجمهورية، الحريص على وحدة لبنان واللبنانيين، والضنين بتفعيل عمل المؤسسات كافة، هناك فرصة لانتقال لبنان من نظام المحاصصة الطائفية الى دولة المواطنة والعدالة، الحاسمة في ثوابتها، والراسخة في خياراتها".