وزير التعليم العالي يشيد بمبادرة بنك المعرفة المصري ويدعو إلى نقلها للدول الأخرى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلق المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة عين شمس.
قدم المجلس العزاء للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في وفاة شقيقه، داعين الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة.
كما قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
ووجه وزير التعليم العالي بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما وجه الوزير بضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذلك ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المُؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية بجميع أنحاء الجمهورية.
ووجه الوزير باستمرار تنظيم زيارات ميدانية ورحلات طلابية إلى المشروعات القومية التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات؛ ليتعرف الطلاب على ما يتم إنجازه من مشروعات قومية، ولرفع درجة الوعي لديهم بحجم العمل الذي يتم تنفيذه بمختلف أنحاء الجمهورية.
وأشاد الوزير بدور الجامعات في إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية وتنظيم الندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
ووجه الوزير بضرورة استمرار جهود الجامعات في ملف محو الأمية وتكثيف التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في هذا الملف الهام، للوصول إلى "مجتمع بلا أمية"، ولتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وثمن د. أيمن عاشور التعاون المُثمر بين مصر ومنظمة اليونسكو ، وإشادة المنظمة بتجربة بنك المعرفة المصري، وصدور قرار خلال الدورة 217 للمجلس التنفيذي للمنظمة بشأن "بنك المعرفة المصري"، مؤكدًا أن مصر سوف تستقبل وفدًا من مسئولي اليونسكو والدول الأعضاء خلال الفترة القادمة؛ للاطلاع على آليات تنفيذ مُبادرة بنك المعرفة المصري، وبحث سُبل نقل خبراتها للدول الأعضاء للاستفادة منها، نظرًا لأهميتها الكبيرة في دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي.
وأثنى الوزير على إدراج 69 من الجامعات المصرية والمراكز البحثية، ضمن تصنيف سيماجو العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2024، حيث تم إدراج 53 مؤسسة جامعية و14 مؤسسة بحثية، و2 من المؤسسات الصحية الجامعية، ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر مارس، وجاء في مُقدمتها حضور فعاليات النسخة الخامسة من "قادرون باختلاف" التي حظيت بحضور وتشريف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وفي هذا الإطار، وجه الوزير الجامعات بضرورة الاهتمام بالطلاب ذوي الهمم، وتقديم كافة الخدمات التعليمية وأوجه الرعاية اللازمة لهؤلاء الطلاب
كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاستعراض مُقترح تطوير النظام التعليمي للثانوية العامة، وذلك في إطار الاهتمام بمرحلة التعليم قبل الجامعي، بما يتوافق مع مُتطلبات سوق العمل في ضوء التطورات العالمية.
وألقى وزير التعليم العالي كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي للسياحة الصحية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأكد الوزير على دور الوزارة في منظومة السياحة العلاجية من خلال تطوير البرامج الدراسية وإطلاق السياحة التعليمية وإطلاق الاستراتيجيات التعليمية والبحثية لخدمة هذا القطاع الهام.
كما أعلن الدكتور أيمن عاشور عن تشكيل المجلس التنفيذي للتحالفات الإقليمية للجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية لمصر، والذي يتكون من أقاليم (القاهرة الكُبرى والإسكندرية والدلتا وقناة السويس وشمال الصعيد وأسيوط وجنوب الصعيد) وعدد من الشخصيات العامة ذات الخبرة في مجالات الصناعة والاقتصاد القومي، كما شهد الوزير توقيع عدة بروتوكولات ضمن تحالف إقليم القاهرة الكُبرى بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والإنتاجية وذلك بجامعة القاهرة.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور نتائج زيارته للعاصمة الفرنسية باريس، حيث ألقى الوزير كلمة جمهورية مصر العربية في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، والاجتماع مع مؤسس كلية الذكاء الاصطناعي AIvancity؛ لمناقشة سُبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك الاجتماع مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية المُختلفة، لبحث آليات تعزيز التعاون المُشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية.
كما عقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا مع العلماء المصريين بفرنسا، لبحث أوجه التعاون معهم خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات، والاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بفرنسا لتحسين الخدمات الصحية والإدارة وتدريب الأطقم الطبية في المستشفيات الجامعية. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى قيام الوزارة بإعداد قائمة للعلماء المصريين في الخارج في كافة التخصصات العلمية، وذلك للاستفادة منهم خلال الفترة القادمة في كافة المجالات، حيث ستضع الوزارة تصورًا شاملًا لضمان استدامة الاستفادة من هؤلاء العلماء في البحوث والدراسات العلمية التي تُجريها الجامعات والمراكز البحثية المصرية، خاصة التي تخدم قضايا التنمية المُستدامة في مصر.
كما افتتح وزير التعليم العالي ووزير الثقافة والابتكار المجري، الجلسة الافتتاحية للمُنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر، كما عقد الوزيران لقاءً ثنائيًا لمُناقشة آليات تعزيز التعاون بين الوزارتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المُشترك، كما شهد الوزيران توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة ديبرتسين المجرية، للتعاون في العديد من المجالات العلمية والبحثية.
وشهد الدكتور أيمن عاشور توقيع مذكرة تفاهم؛ لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية في تونج وفي جوبا بجنوب السودان، كما شهد وزيرا التعليم العالي والتخطيط والتنمية الاقتصادية توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المُستدامة؛ للتعاون في بناء وتطوير القدرات البشرية والحوكمة والتنمية المُستدامة، كما ناقش الوزيران الخطة الاستثمارية الجديدة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام المالي الجديد 2024/ 2025.
وشارك الوزير في جلسة "تمكين المواطن المصري" ضمن جلسات الحوار الاقتصادي للخروج بتوصيات جادة تُسهم في تحسين نمو الاقتصاد المصري.
وتفقد الوزير موقع الجامعة الفرنسية؛ للاطلاع على بدء أعمال الإنشاء والتأسيس لمقر الحرم الجديد للجامعة، وأشار الوزير إلى الاهتمام المُستقبلي بالبرامج الأكاديمية التي تُقدم باللغة الفرنسية بالجامعات المصرية، وذلك لجذب الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة باللغة الفرنسية
وشهد وزير التعليم العالي انطلاق فعاليات المُلتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد تحت شعار "مبدعون باختلاف" للعام الثالث على التوالي.
وأشار التقرير إلى عقد العديد اللقاءات والاجتماعات مع الوزراء والسفراء والمسئولين الأجانب ووفود الجامعات الأجنبية؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
واستمع المجلس إلى عرض قدمه الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، حول تكامل وتوحيد مصدر البيانات بين الجامعات الحكومية، من خلال ربط البرامج المُختلفة للبيانات الإحصائية والخاص برصد بيانات الجامعات الحكومية من خلال المنصات الإلكترونية القائمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس تابع خطوات بدء العمل بمشروع أرض الجامعات المصرية بمحافظة الوادي الجديد؛ بهدف البدء الفعلي لاستصلاح هذه الأراضي لإنشاء مزارع نموذجية تخصصية علمية، يكون لها مردود لتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، وتُساهم في تنفيذ خطة الدولة لتنمية إقليم جنوب الصعيد.
IMG-20240401-WA0026 IMG-20240401-WA0025 IMG-20240401-WA0018 IMG-20240401-WA0024 IMG-20240401-WA0023 IMG-20240401-WA0022 IMG-20240401-WA0019 IMG-20240401-WA0020 IMG-20240401-WA0017 IMG-20240401-WA0015
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اعضاء المجلس الإستراتيجية الوطنية التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور بنک المعرفة المصری الجامعات المصریة تعزیز التعاون بین الجامعات الجامعات فی IMG 20240401 التی ت
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب