تكريم الفائزين في «المهرجان الرمضاني»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شهد ختام المهرجان الرمضاني لنادي دبي لأصحاب الهمم تكريم الفائزين في الفعاليات الرياضية والثقافية والمجتمعية وشركاء النجاح من رعاة ومساهمين، وفاز فريق الإداريين بلقب سباعيات كرة القدم والكرة الطائرة، فيما حصد محمد الماس، وعلياء أحمد، ومحمد الزرعوني، ومحمد هجرس، وتيسير محمد، وهدى علي ألقاب تنس الطاولة «أصحاب همم وموظفين»، فيما فازت رئيسة الفلاسي وخليفة طالب بـ «البوتشيا»، بينما ذهبت ألقاب الأكاديمية في الفئات المختلفة إلى ندى عربي، وعلي حسين، وعبد الله عبد السلام، ومنى مال الله، ولقب الشطرنج إلى حمد بلال وندى السيد.
وفاز فيصل المقبالي، وحسين الماس وحمدة عبيد وغلا حسين بألقاب البوتشي، بينما فاز في الريشة الطائرة، عيسى حاجي، وهشام فاروق، ولؤى صالح، وأسماء بسام، ولطيفة صاروخ، وحصد ميشيل جوميز المركز الأول في الرماية فئة بندقية مختلط، وذهبت ألقاب المتميزين في المهرجان إلى هشام فاروق «فئة المدربين»، وعادل منصور «المتطوعين»، وفاطمة مثني «الإداريين».
وأعرب ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم عن سعادته بنجاح المهرجان وتنوعه، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير له الأثر في إضفاء أجواء المنافسة والبهجة على الأمسيات الرمضانية، وأثرى الفعاليات الرياضية والثقافية والمجتمعية، في إطار الحرص على نشر الوعي التراثي والثقافي لدى الجيل الجديد من «أصحاب الهمم».
وأثنى بالرقاد على فرق العمل المختلفة للمهرجان، موجهاً الشكر إلى الرعاة والمتطوعين وأولياء أمور «أصحاب الهمم» الذين حرصوا على متابعة الفعاليات مع أبنائهم، وكل من أسهم في إنجاح «نسخة 2024».
وقال: إن النادي يحرص على توفير كل مقومات النجاح لأصحاب الهمم، من أجل تفجير طاقاتهم في الفعاليات المهمة التي يكون لها المردود الإيجابي على مسيرتهم الحياتية.
وأضاف: إن الاعتزاز الذي رأيناه في عيون المشاركين، وحرصهم على دورهم المجتمعي، يؤكد نجاح الفعاليات المختلفة التي أضافت لهم العديد من المكاسب من المشاركة في المبادرات المجتمعية المهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
“مهرجان الفرجان”.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
شهدت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الفرجان، الذي تنظمه “فرجان دبي”، المؤسسة الاجتماعية التطوعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان، وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 12 إلى 26 فبراير الجاري، مشاركة واسعة من المواطنين أصحاب الأعمال والمشروعات، إذ يشارك في المهرجان نحو 30 مطعماً وكافيه، و25 مشروعاً متنوعاً، من بينها 5 أكشاك من المشاريع المقامة بدعم من هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث يُعد المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
ويتيح المهرجان لزوّاره تجربة تسوّق ترفيهية، وسط جدول حافل بالفعاليات الفنية والتراثية والمجتمعية المميّزة. وفي الوقت ذاته تحفل التجربة بالتنوع، في ظل مشاركة متعددة لأصحاب المشاريع والمطاعم من مختلف فرجان إمارة دبي، بالإضافة إلى ما تتسم به من تنوّع في المنتجات التي تناسب كل فئات المجتمع.
قوائم خاصة
وقدّمت المطاعم والكافيهات المشاركة قوائم أطعمة ومشروبات متنوعة تلبي جميع الأذواق، بينما قامت بعضها بتحضير قوائم طعام خصيصاً للمهرجان، بما يسهم في تعزيز الهوية الإماراتية ويضفي طابعاً محلياً مميزاً على المهرجان.
بدورها، عرضت فرجان دبي من خلال “محل الفرجان” مجموعة من المنتجات العصرية المزينة برسومات تحمل ملامح التراث المحلي، والتي جرى إعدادها حصرياً لهذا الحدث، حيث يقدّم المحل مجموعة من السترات مع إمكانية طباعة رسومات وأشكال تحمل وسم فريج معيّن، بحيث تميّز تلك السترات أبناء الفريج الواحد خلال المهرجان. وفي ذات السياق يوجد تباين بين الأحياء والرسومات التي تمثلها، وذلك بناء على المعالم الخاصة بكل فريج؛ فجميرا على سبيل المثال يحمل الأمواج والبحر وصور برج العرب وغيرها.
بيئة مُحفّزة
من جانبه، أكد جمال الشعيبي، مدير العمليات في فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان يمكّن المشاركين من التعبير عن مواهبهم واكتشاف إمكانياتهم في بيئة محفزة، سواء كانوا رواد أعمال ناشئين أو فنانين أو طهاة، كما يفتح المجال أمام أصحاب المشاريع الصغيرة والمطاعم والكافيهات للتواجد وسط جمهور كبير لعرض منتجاتهم، بما يمثل فرصة استثنائية لهم للوصول إلى قاعدة أوسع من المتعاملين، فضلاً عن بناء علاقات جديدة تسهم في نمو مشاريعهم.
وقال: “تأتي مشاركة أصحاب المشاريع المختلفة برعاية غرف دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث حرصنا على تنويع الاختيارات الخاصة بالمطاعم والكافيهات والمشروعات المُشاركة لخلق حالة من التعددية التي تلاقي أذواق جميع الزوّار”.
وأضاف جمال الشعيبي: “عملنا خلال المهرجان كذلك على تصميم أجنحة للمشاركين بأسماء الفرجان المحلية مثل “الخوانيج” و”العوير” و”جميرا”، بما يعزز الهوية الوطنية ويشجّع أبناء الفريج الواحد على التآزر وتقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية”، لافتاً إلى أن المشاريع المُشاركة تباينت بين العطور والأزياء والاكسسوارات والحرف اليدوية والمأكولات المحلية، التي قدّم أصحابها منتجات تعكس الثقافة الإماراتية بروح ابتكارية.
دعم الروابط المجتمعية
بدوره، أكد محمد الكمزاري مدير مكتب الاتصال المؤسسي في (أوقاف دبي)، أن التعاون مع (فرجان دبي) لرعاية مهرجان الفرجان يتماشى مع أهداف المؤسسة وسعيها لتعزيز التكافل الاجتماعي الذي من شأنه تأمين الترابط بين أفراد المجتمع ورعاية الشأن المجتمعي في الإمارات، خاصةً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، العام 2025 “عام المجتمع” والذي يهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بما يعكس رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. كما تأتي دعماً لأجندة دبي الاجتماعية 33، وتعزيزاً للترابط المجتمعي وتمكين المواهب والمشاريع الوطنية الناشئة في قلب مجتمع دبي.
وتابع: “تأتي أهمية مهرجان الفرجان في كونه يعكس تكامل الجهود بين جميع الهيئات والمؤسسات في دبي، بما يعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع ويعزز مسيرة التنمية الشاملة في الإمارة”، مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه المهرجان في دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ممثلة في المحال والكافيهات والمطاعم، من خلال إتاحة الفرصة أمام أصحابها لعرض مشروعاتهم وسط حضور كبير من الجمهور، بما يعزز من الاقتصاد المحلي لإمارة دبي.
تمكين اقتصادي
من جهته، أكد علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع بدبي: “تأتي مشاركتنا في مهرجان الفرجان هذا العام في إطار التزامنا بدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة، إذ يُعد مهرجان الفرجان الحدث المجتمعي الذي يجمع العائلات والمشاريع المحلية في بيئة داعمة ومبتكرة”، مضيفاً: “كجزء من هذه المشاركة، قدمت الهيئة الدعم لخمسة مشاريع محلية ناشئة من خلال تخصيص أكشاك تجارية داخل المهرجان، مما يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم وخدماتهم أمام الجمهور الواسع، وتعزيز انتشارهم في السوق المحلي”.
وقال: “إن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمجتمع، حيث نؤمن بأن دعم المشاريع الصغيرة هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متماسك ومستدام من خلال توفير المساحات وفرص التسويق لأصحاب المشاريع الناشئة، لنسهم في تمكينهم من تحقيق النجاح والاستدامة في أعمالهم، فضلاً عن أن مهرجان الفرجان يُعد منصة مثالية لتشجيع الابتكار المحلي وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع، حيث يجمع بين الترفيه والتسوق والفعاليات الثقافية التي تعكس روح التنوع في دبي”.
وتابع: “تسعى هيئة تنمية المجتمع في دبي إلى مواصلة دعمها للمبادرات الهادفة التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزز من مكانة دبي كمدينة رائدة في دعم المشاريع المجتمعية والتنمية المستدامة”.
وتدعم غرف دبي مهرجان الفرجان، وذلك في إطار جهودها لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والوطنية، وتمكين الشباب المواطن بما يعزز النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى انسجام هذا الدعم مع المسؤولية المؤسسية المجتمعية للغرف.
يذكر أن “فرجان دبي” تعد مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.