شبكة انباء العراق ..

user

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

من اليمن 3 عمليات في 72 ساعة.. هل نحن بصدد الإعلان عن مرحلة سادسة؟

عبد القوي السباعي

خلال الـ 72 الساعة الماضية فقط، نفذت القوات المسلحة اليمنية 3 عملياتٍ جهادية إسنادية إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، حملت في مجملها رسالةً واحدةً مفادها، أن البناء على الاستفراد بالشعب الفلسطيني الشقيق، مجرد أوهام.

رسالةٌ تلا عباراتها الأخيرة والمدوية، فجر السبت، الصاروخ اليمني الفرط صوتي “فلسطين2″، من فوق ركام إحدى المنشآت العسكرية الصهيونية الأكثر تحصيناً ومنعة، بمنطقة “يافا” المحتلة “تل أبيب”، وقبل أن يسعف الوقت أولئك المغتصبون الصهاينة الذين يعيشون في الطوابق العليا من البنايات المجاورة، للوصول إلى الملاجئ.

هذه العملية تُعد الثالثة من نوعها خلال 3 أيّام؛ إذ سبقتها عملية عسكرية نوعية نُفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق، جنوبي فلسطين المحتلة، كما سبق ذلك ضرب هدفين حيويين للعدو في “تل أبيب” بصاروخين فرط صوتيين؛ ما جعل للرسالة اليمنية حضوراً مميزاً، وأصداءً واسعةً داخل الكيان المؤقت وخارجه.

رسالةٌ وصلت إلى العدوّ بالبريد السريع والعاجل، وقراءها متأخراً، وبات منذُ اللحظة متأكداً أن اليمن لن يتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وستستمر وتيرة العمليات العسكرية اليمنية في إطار المرحلة الخامسة من الإيلام، وربما خلال الأيام؛ بل الساعات القادمة، يتوقع الكثير أننا سنشهد الإعلان اليمني عن المرحلة السادسة من الإيلام والتأديب للعدو الصهيوني، الذي ربما لا يدرك حجم وهول هذا الانتقال، إلا بعد فوات الأوان.

اليوم، أصبح الإسرائيليون يتحدثون صراحةً عن فشلٍ متراكم، لكل منظوماتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية، أمام الجبهة اليمنية، وأن الصواريخ قبل أن تصيب أهدافها في قلب الكيان، كانت قد أصابت قلوب قادتها بالرعب والارتباك، بعد أن قلل من تأثيراتها، فمن “إيلات” إلى “عسقلان” إلى “تل أبيب”؛ شيئاً فشيئاً، باتت كُلّ الأهداف مكشوفة وجاهزة لاستقبال الصواريخ اليمنية الفرط صوتية ومُسيَّراته الانقضاضية.

بعد أن فرض اليمن معادلات استراتيجية كانت ولا زالت وستظل يدهُ هي العليا وذراعهُ هي الطولى في واقع الصراع الراهن؛ إذ لا جدوى أبداً من لي الذراع اليمنية، أو ثنيها عن موقفها المناصر والمساند لفلسطين شعباً ومقاومة، وما على العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكي والغربي والأعرابي، إلا الرضوخ لشروط المقاومة، ووقف العدوان ورفع الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة.

ودون ذلك، فإن العمليات العسكرية اليمنية في تطورٍ دائم، وتصاعد مستمرّ لعملياتها النوعية على كافة المستويات “كماً ونوعاً”، وستكون أكثر تنوعاً ودقةً في التهام وجباتها المطروحة على طاولة بنك أهدافها، ولن يكون لدى العدوّ الوقت للحديث عن مبررات اختراق المنظومات الاستخبارية، أو الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية وغيرها، وغداً سيكون لكل حادثةٍ حديث.

مقالات مشابهة

  • طقس الإسكندرية الإثنين.. «هيئة الأرصاد» تناشد باتخاذ كافة الاستعدادات لهذا السبب
  • مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من غزة
  • من اليمن 3 عمليات في 72 ساعة.. هل نحن بصدد الإعلان عن مرحلة سادسة؟
  • هيئة الأرصاد الجوية: سقوط أمطار على مناطق عدة خلال ساعات
  • النزاهة: تنفيذ أمر قبض بحق موظفين بمجلس محافظة بغداد وتربية الرصافة الأولى
  • تحقيق يستعرض أهم ومواقع القواعد العسكرية السرية للحوثيين (صور)
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية
  • مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية - عاجل