أصدرت مجموعة موانئ أبوظبي اليوم، تقريرها السنوي لعام 2023، حيث سلط التقرير الضوء على إنجازات المجموعة لاسيما مع استكمال الاستحواذ على شركة نواتوم التي تتمتع بحضور في 27 دولة، إضافة إلى سلسلة الاتفاقيات التي أبرمتها في كل من الأردن ومصر وباكستان وجمهورية الكونغو وكازاخستان وأوزبكستان ما أسهم في مضاعفة إيرادات المجموعة وتوسيع نطاق انتشارها العالمي في 46 دولة.
تضم مجموعة موانئ أبوظبي قطاعات أعمال متكاملة، تشمل قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع البحري والشحن، والقطاع اللوجستي والرقمي، والتي مكنتها في عام
2023 أن تبرز كإحدى أسرع الشركات نمواً ومواصلة مسيرتها في رفد التجارة والصناعة والخدمات اللوجستية، في ظل إسهام محفظة أعمالها المتكاملة والمتآزرة في قيادة دفة التجارة العالمية عبر حلول سلسلة التوريد المبتكرة والشاملة، والبنية التحتية عالمية المستوى، والدخول بشكل ذكي في طرق تجارة جديدة بما يواكب التغيرات العالمية. وقال معالي فلاح محمد الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي: "شهدت مجموعة موانئ أبوظبي تحولاً لافتاً خلال عام 2023 تمثل في ترسيخ مكانتها كمزود عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية من خلال صفقات استحواذ مدروسة حققت قيمة استثنائية، وتوسعات استراتيجية في منطقة الخليج والبحر الأحمر وبحر قزوين وأفريقيا وحول العالم، ويأتي ذلك تماشياً مع جهود المجموعة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في تنويع اقتصادنا الوطني. وفي عامٍ شهد تفاقم حالة الضبابية في السوق العالمية، أكدت الإيرادات والأرباح القياسية التي حققتها المجموعة مرة أخرى على مرونتها وقوتها، وقيمتها بالنسبة للمساهمين."ومن ناحيته، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: "حققت مجموعة موانئ أبوظبي خلال عام 2023 نمواً نوعياً غير مسبوق في تاريخها".وأضاف الشامسي: "انطلاقاً من عام 2024، فإننا نخطط لمواصلة تقديم قيمة حقيقية لمتعاملينا وللمساهمين وللمجتمعات التي نعمل بها. وسيراً على نهج قيادتنا الرشيدة، سنوجه تركيزنا الاستراتيجي على الاستفادة من بنيتنا التحتية عالمية المستوى وأسطولنا المتطور لتحقيق مزيد من النمو على الصعيدين الإقليمي والعالمي". واستهلت مجموعة موانئ أبوظبي العام 2023 بافتتاح محطة العقبة للسفن السياحية، وهي المنشأة الأولى من نوعها في الأردن، واختتم العام بتوقيع اتفاقية امتياز نهائية لمدة 30 عاماً مع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر لتطوير وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا المصري، الذي يتمتع بموقع استراتيجي على ساحل البحر الأحمر.وفي إطار استراتيجية المجموعة في إفريقيا وتعزيز جهودها في رفد الأسواق الناشئة، تم توقيع اتفاقية امتياز لمدة 30 عاماً قابلة للتمديد لإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء "بوانت نوار" بجمهورية الكونغو. وفي إطار محاكاة منظومة الأعمال المتكاملة التي تتبناها المجموعة في المناطق التي تتمتع بآفاق نمو مستدامة وطويلة الأجل، تم توقيع اتفاقية امتياز لمدة 50 عاماً مع صندوق ميناء كراتشي لتطوير محطة حاويات حديثة ومتطورة، في خطوة تسهم في دفع عجلة النمو وتعزيز التنويع التجاري وتوطيد العلاقات الثنائية بين الإمارات وباكستان. واستجابةً للطلب المتزايد الذي يشهده سوق النفط والغاز البحري العالمي، تم شراء عشر سفن لتعزيز العمليات البحرية في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. كما شهد العام أيضاً تعاوناً كبيراً مع شركة الشحن الوطنية الكازاخستانية "كازمور ترانسفلوت"، أثمر عنه الاستحواذ على سفينتين متطورتين لنقل النفط الكازاخستاني عبر بحر قزوين. واليوم، تضم المجموعة أكثر من 250 سفينة تعمل عبر جميع خطوط الخدمات البحرية. وشملت أبرز الإنجازات المالية لعام 2023 تحقيق أداء تشغيلي ومالي قوي خلال الاثنى عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2023، حيث ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 112% على أساس سنوي لتصل إلى 11.7 مليار درهم، وزادت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 23% على أساس سنوي لتصل إلى 2.67 مليار درهم، وبلغ إجمالي صافي الأرباح 1.4 مليار درهم في عام 2023، بنسبة تفوق 6 % على أساس سنوي. أخبار ذات صلة
«موانئ أبوظبي»: تركيب ألواح صديقة للبيئة على الأرصفة البحرية في جزيرتي السعديات والعالية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
موانئ أبوظبي
مجموعة موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
انسحبت رسمياً ثلاث دول في غرب أفريقيا تقودها مجالس عسكرية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بحسب ما أعلنه التكتل، اليوم الأربعاء، وذلك في ذروة عملية استمرت عاماً حاولت المجموعة خلالها الحيلولة دون تفككها غير المسبوق.
وقالت "إيكواس" في بيان، إن الانسحاب الذي جرى الإعلان عنه أول مرة قبل عام "دخل حيز التنفيذ اليوم". غير أن المجموعة قالت أيضاً إنها قررت "إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة"، حيث طلبت من الدول الأعضاء مواصلة منح الدول الثلاث امتيازات العضوية بما في ذلك حرية الحركة داخل المنطقة بجواز سفر "إيكواس".
النيجر ومالي وبوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس "لا رجعة فيه" - موقع 24حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا
فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها. شراكة أمنية خاصة
وبعد وصول المجالس العسكرية الحاكمة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إلى السلطة، أعلنوا أنهم سيغادرون "إيكواس" وأنشأوا شراكة أمنية خاصة بهم، وهي حلف دول الساحل في سبتمبر (أيلول).
وجرى إنشاء "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة في 1975 بهدف "التشجيع على التعاون والتكامل لرفع مستويات المعيشة لشعوبها وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه".
إيكواس: سنستعيد الديمقراطية في النيجر "بأي وسيلة" - موقع 24أكد مفوض المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للشؤون السياسية والسلام والأمن عبد الفتاح موسى، أن المنظمة جاهزة لجميع الخيارات للتعامل مع الانقلاب في النيجر، بما في ذلك التدخل العسكري. هيئة سياسية عليا ومن حينها، نمت لتصبح هيئة سياسية عليا في منطقة غرب أفريقيا، وغالباً ما تتعاون مع الدول لحل المشكملات الداخلية على أصعدة مختلفة من السياسة إلى الاقتصاد والأمن.
ويعتقد البعض أن "إيكواس" تفقد سريعاً حسن النية والدعم من الكثير من دول غرب أفريقيا التي ترى أن المجموعة غير قادرة على تمثيل مصالحها في منطقة يشتكي المواطنون من أنهم لا يستفيدون من الموارد الطبيعية الغنية في بلدانهم.