برنامج تعاون لتقديم 11 خدمة جمركية للمستثمرين في المدن الصناعية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، ممثلة بالمديرية العامة لخدمات المستثمرين، برنامج تعاون مع شركة المنسق للخدمات الجمركية، وذلك في إطار سعي المؤسسة لتعزيز القيمة المضافة للمستثمرين في المدن الصناعية التابعة لها عبر التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ذات الكفاءة والخبرة في مجالات مختلفة لتقديم خدمات نوعية للمستثمرين.
ويتمثّل برنامج التعاون في تقديم 11 خدمة جمركية، تعد الأولى من نوعها للمستثمرين بالمدن الصناعية التابعة لـ"مدائن"، وهي: خدمة تصنيف قوائم السلع لطلب الإعفاء الصناعي الجديد، وخدمة الاستشارات الجمركية لمكاتب التخليص الجمركي، وخدمة الاستشارات الجمركية للشركات بأنواعها، وخدمة متابعة وتصويب المعاملات في الإدارات الجمركية بتفويض من الشركات، وأيضا خدمة التدريب على نظام بيان وفق صلاحيات نظام الشركة، وخدمة تصنيف قوائم السلع لطلب إضافة سلع الإعفاء الضريبي، وخدمة تخزين قوائم السلع لطلب الإعفاء الصناعي في نظام بيان، وخدمة التدريب على الإجراءات الجمركية، وخدمة الاستشارات على النظام المنسق، بالإضافة إلى خدمة الاستشارات على نظام بيان وفق صلاحيات نظام الشركة، وخدمة التدريب على النظام المنسق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خدمة الاستشارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم الأربعاء، عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في الدورة الثالثة من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين.
وتختار الجامعة من بين طلاب السنة الثالثة والرابعة من برامج البكالوريوس في التخصصات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، ويمكن للطلاب تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة في موعد أقصاه 28 فبراير (شباط) المقبل.
الرؤية الحاسوبيةويتنافس الطلاب للالتحاق بالبرنامج الممول كلياً والذي سيمتد على شهر واحد في أبوظبي، حيث يكتسبون خبرة عملية في بحوث الذكاء الاصطناعي ويعملون مع مجموعة من الباحثين والأساتذة الرائدين على مستوى العالم في مجالات متنوّعة كالرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وذلك في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال صيف 2025.
ونجح هذا البرنامج في تعزيز التقدّم الأكاديمي لدى الطلاب، حيث التحق أكثر من 50 % من المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كطلاب دراسات عُليا أو كباحثين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة، إن "برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين، يساعد على تحقيق رسالتنا المتمثلة في التعرّف إلى الجيل الجديد من المبتكرين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ودعمه وتعزيز مهاراته وقدراته".
وأشار إلى أن أول نسختين من البرنامج حققتا نجاحاً كبيراً وشكّلتا نقطة انطلاق أساسية للباحثين الطموحين حول العالم، إذ مكّنتهم من تحقيق تأثير حقيقي بفضل مشاريعهم العملية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستقطب البرنامج منذ نسخته الأولى 79 طالباً وطالبة من جامعات مختلفة، كجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة بادوفا، والمعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة فيتنام الوطنية في مدينة هو تشي منه، والجامعة الوطنية الأسترالية، وذلك بعد خضوعهم لعملية اختيار صارمة.
وسيعمل الطلاب، الذين يقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج التدريب البحثي، في مجموعات على أكثر من 10 مشاريع بحثية صمّمها أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خصيصاً لهذا البرنامج.
ولا يقتصر برنامج التدريب البحثي على إجراء البحوث فقط، فقد شارك المتدربون أيضاً خلال دورة العام الماضي في تحدٍ تمثّل في تحديد مكان الأورام في الدماغ من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحديد الأورام في الصور الطبية.