ضمن الفعاليات والمبادرات النوعية التي ينظمها خلال شهر رمضان الفضيل، أعلن بنك الخليج دعمه للحملة الخيرية، التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، تحت شعار “اغيثوا فلسطين”، تجاوباً مع جهود الدولة ومؤسسات المجتمع المدني الرامية إلى تخفيف معاناة أهالي غزة المتضررين من الحرب.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من بنك الخليج إلى مقر جمعية الهلال الحمر الكويتي، ويضم الوفد كل من مدير إدارة الموارد البشرية السيدة / سلمى الحجاج، ومدير إدارة الخدمات المصرفية الشخصية السيد/ محمد القطان ورئيس التسويق التنفيذي السيدة/ نجلاء العيسي وكان في استقبالهم مدير عام جمعية الهلال الأحمر السيد/ عبدالرحمن العون.

وبهذه المناسبة، قالت نائب المدير العام- رئيس التسويق في بنك الخليج، السيدة/ نجلاء العيسى: ” حرصنا في بنك الخليج على مد يد العون لأهالينا في غزة في ظل الظروف العصيبة التي يمرون فيها، من خلال التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التي تقوم بدور مميز ممثلاً عن الكويت وشعبها في كافة القضايا الإنسانية حول العالم.

وأشارت إلى أن بنك الخليج يواصل التزامه القوي ببرنامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر العديد من المبادرات التي يتم انتقاؤها بعناية لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية دولة الكويت.

وأكدت حرص بنك الخليج كمؤسسة مالية بدعم مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، وفي مقدمتهم جمعية الهلال الأحمر، لما لها من دور اجتماعي وإنساني متميز، إذ نؤمن أن القطاع الخاص له دور هام في دعم جهود منظمات المجتمع المدني تجاه كافة القضايا الإنسانية.

ونوهت إلى أن المساهمة في دعم حملة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، تأتي ضمن حزمة من المبادرات الخيرية، التي أطلقها بنك الخليج خلال شهر رمضان الكريم، وشملت توزيع وجبات إفطار صائم، و” توزيع الماجلة “، و”نقصة الخميس”، وغيرهم.

تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل خلال بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.

وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات متنوعة، ومختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.

المصدر بيان صحفي الوسومالهلال الأحمر بنك الخليج فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر بنك الخليج فلسطين الهلال الأحمر الکویتی جمعیة الهلال الأحمر بنک الخلیج

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟

في ليلة 13 مارس وحتى ساعات الصباح الأولى من 14 مارس، سيستمتع عشاق الفلك بحدث فلكي نادر وهو الخسوف الكلي للقمر.

وخلال هذا الحدث، يتحرك القمر إلى داخل ظل الأرض، ما يحول لون سطحه من الأبيض الساطع إلى اللون الأحمر الغريب، وهو ما يعرف باسم “القمر الدموي” أو “قمر الدم”.

ويحدث هذا الخسوف عندما تصطف الشمس والأرض والقمر بشكل مثالي، ما يسمح للأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر بالمرور عبر الغلاف الجوي للأرض وإضاءة القمر بألوان مذهلة تتراوح بين الأحمر الصدئ والقرمزي.

وستحظى أمريكا الشمالية والجنوبية بمشاهدة واضحة لجميع مراحل هذه الظاهرة الفلكية المذهلة، أما في أوروبا الغربية، فسيغرب القمر وهو ما يزال في مرحلة الكسوف.

وسيتمكن سكان غرب إفريقيا من رؤية الخسوف الكلي مع غروب القمر، وسيتمكن سكان أستراليا ونيوزيلندا من رؤية المراحل الأخيرة من الخسوف مع شروق القمر في 14 مارس.

لكن الخسوف ليس مجرد عرض فلكي ممتع، بل له أيضا أهمية علمية كبيرة. ففي العصور القديمة، ساعدت ظاهرة الخسوف في اكتشافات علمية مهمة. على سبيل المثال، أدرك الفلاسفة اليونانيون أن الأرض كروية بسبب شكل ظل الأرض المنحني على القمر أثناء الخسوف.

 

ما نتعلمه من الخسوف اليوم

 

– الغلاف الجوي للأرض: أثناء الخسوف الكلي، يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في تشتت الألوان ذات الطول الموجي القصير، مثل الأزرق والأخضر، بينما تصل الألوان الحمراء والبرتقالية إلى القمر. وهذا يفسر سبب ظهور القمر باللون الأحمر أثناء الخسوف، وهو نفس السبب وراء الألوان الدافئة التي نراها أثناء شروق الشمس وغروبها.

ويمكن للون القمر أثناء الخسوف أن يخبرنا عن تغيرات في تركيب الغلاف الجوي للأرض. على سبيل المثال، بعد الانفجارات البركانية الكبيرة، قد يظهر القمر بلون بني رمادي داكن بدلا من الأحمر.

– دراسة سطح القمر: تستخدم المركبات الفضائية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO) التابعة لناسا لدراسة القمر أثناء الخسوف. ولاحظ العلماء أن سطح القمر لا يبرد بشكل موحد أثناء الخسوف، ما يكشف عن اختلافات في خصائص سطحه، خاصة حول الفوهات الصغيرة.

– تأثير الخسوف على المركبات الفضائية: المركبات الفضائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مثل المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية (LRO)، تتأثر بالخسوف لأنها تفقد ضوء الشمس المباشر لساعات. لذلك، يتم إعدادها مسبقا لشحن البطاريات بالكامل قبل الخسوف، وإيقاف الأجهزة مؤقتا لتوفير الطاقة، ثم إعادة تشغيلها بعد انتهاء الخسوف.

– مستقبل دراسة الخسوف: مع استمرار هبوط المزيد من المركبات الفضائية على القمر وبدء عملياتها العلمية، بالإضافة إلى خطط ناسا لإعادة البشر إلى القمر عبر برنامج “أرتميس” (Artemis)، سنتعلم المزيد عن تأثير الخسوف على القمر نفسه.

 

وتقول كريستين شوبلا، مديرة التعليم في معهد الكواكب القمرية: “على عكس كسوف الشمس، الذي يمكن أن يراه فقط الأشخاص الموجودون على مسار ظل القمر، يمكن رؤية خسوف القمر من قبل أي شخص يمكنه رؤية القمر في ذلك الوقت”. وفي هذا الحدث للخسوف، سيتمكن أكثر من مليار شخص من رؤية القمر يتحول إلى اللون الأحمر.

 

مقالات مشابهة

  • تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
  • أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل”
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • نائب أمير الرياض يطّلع على جهود وأعمال جمعية “تيسير” لمساعدة ذوي الإعاقة على الزواج
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مدينة الخليل
  • مساء اليوم.. حملة تغريدات “أمريكا أم الإرهاب”
  • “أوقاف دبي” تتعاون مع “الجليلة” لبناء وقف خيري يدعم مرضى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا