طالبت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المؤسسات الدولية و الأممية والمجتمع الدولي ببذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر غربي مدينة خان يونس وإعطاء الحماية للمؤسسات الصحية.

وأضافت الوزارة، أن خروج مستشفى ناصر من الخدمة يعتبر ضربة قاصمة للخدمة الصحية التي تقلصت إلى أدنى مستوياتها ويحرم المرضى من الحصول على الخدمات العلاجية، لا سيما بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات في شمال القطاع".

ويعتبر مجمع ناصر الطبي هو ثاني أكبر مستشفى داخل قطاع غزة بعد مجمع الشفاء الطبي، والذي تركز عليه الضغط في الحصول على الخدمات الطبية بعد فقدانها شمال القطاع، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وحاصرت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي واقتحمته أمس الأحد، وأطلقت النيران بشكل كثيف وقصفت محيطه، كما قامت بتجريف محيط المستشفى.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد حذر من أن جميع الطواقم الطبية داخل المستشفى لا تستطيع الحركة في الوقت الحالي مع فرض قوات الاحتلال حصار محكم على المجمع.

 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية عواقب خروج مستشفى ناصر الخدمة

إقرأ أيضاً:

خروج ثاني رتل لـقسد من حلب تحت إشراف قوات الأمن ووزارة الدفاع

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء، بخروج رتل جديد تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من حلب متجها إلى مناطق سيطرة الأخيرة في شمال شرقي سوريا، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الموقع بين الأخيرة والحكومة السورية.

وأشارت الوكالة في تدوينة عبر منصة "إكس"، إلى أن خروج الرتل الثاني من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب جرى تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام.

تحت إشراف وزارة الدفاع وقوات الأمن العام.. خروج الرتل الثاني لقوات #سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب باتجاه شرق الفرات.#سانا pic.twitter.com/asBppZCj1x — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 9, 2025
ونشرت الوكالة لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية، تظهر لحظات خروج رتل المقاتلين من الحيين الذين سيطرت عليهما قوات سوريا الديمقراطية لسنوات عديدة.

والخميس الماضي، شهدت محافظة حلب عملية تبادل أسرى بين الأمن الداخلي وقوات "قسد" المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، تم خلالها إطلاق سراح نحو 250 أسيرا في ما وصفته المصادر المحلية ببدء "تبييض السجون". كما شهدت المدينة خروج أول رتل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من الحيين.


ويأتي ذلك ضمن مراحل تنفيذ اتفاق الدمج الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، في 10 آذار /مارس الماضي، من أجل دمج مؤسسات الأخيرة المدينة والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.

ونص الاتفاق، المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".


وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة، بينما تعتبرها تركيا "منظمة إرهابية"، على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • أماكن مكاتب التطعيمات والمستشفيات المعتمدة لإجراء الكشف الطبي بالإسكندرية
  • الصحة الفلسطينية: خروج 25 مستشفى عن الخدمة.. و40 شهيدًا و120 مصابًا اليوم
  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
  • 10 أحزاب سياسية تحذِّر من عواقب وخيمة لقرار “المركزي” على الاقتصاد الليبي
  • خروج الرتل الثاني من قوات سوريا الديمقراطية من حلب
  • خروج ثاني رتل لـقسد من حلب تحت إشراف قوات الأمن ووزارة الدفاع
  • خروج خط التوتر العالي “دير علي-الشيخ مسكين” من الخدمة جراء تعرضه للسرقة والتخريب
  • رابط الاستعلام عن موعد الكشف الطبي لكارت الخدمات المتكاملة 2025.. شروط الحصول على الخدمة
  • وزيرا الصحة في مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 |صور
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا