«الزراعة» تنظم حملات للتعريف بمخاطر استخدام المبيدات الكيميائية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
واصلت الفرق الإرشادية الريفية، التي شكلها مركز البحوث الزراعية بالاشتراك مع قطاع الإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة بالمحافظات، تنفيذ أنشطتها الإرشادية بكثافة على مختلف المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني طوال شهر مارس 2024 في 23 محافظة ومديرية زراعة.
وشملت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق محاصيل القمح، والشعير، والفول البلدي، والبصل، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، وبنجر السكر، وقصب السكر، والفراولة، والبطيخ، والنباتات الطبية والعطرية، ونخيل البلح، والموالح، والمانجو، بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني والداجني.
وقال الدكتور ياسر الحيمري المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية إن الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق، شملت المرور والمعاينة الحقلية لمختلف هذه المحاصيل، والتأكّد من وجود أي حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه، وتم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للمزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية التي تجرى علي مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية المستهدفة في هذا التوقيت، كما تمّ توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمختلف المحاصيل المستهدفة للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة.
وفي مجال المبيدات الزراعية تم توعية المزارعين بمخاطر استخدام المبيدات الكيميائية وكيفية الاستخدام الآمن والفعال لها، والبدائل المتاحة للمبيدات الكيميائية، كما تم توعية المزارعين بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد في القمح، وسوسة النخيل الحمراء على نخيل البلح، ومرض التبقع البنى الذى يصيب الفول البلدي، وتوعية مزارعي الموالح بالتوصيات الفنية اللازمة لوقاية الأشجار من الإصابة بالعفن الهبابي وكيفية مكافحته في حالة ظهوره.
وفيما يتعلق بالنهوض بزراعة وإنتاج محصول قصب السكر فقد تم توعية المزارعين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه وأثره الإيجابي علي تحسين دخول المزارعين ومستوى معيشتهم، إضافة إلى سهولة استخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كما تناولت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق أهمية ترشيد استخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التي تقلل من استهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة، وفي مجال الإنتاج الحيواني تم توعية المربين بطرق التسمين، ومكونات الأعلاف اللازمة للتسمين ومعدل التحويل وكيفية اختيار حيوان اللحم.
وجرت مناقشات مستفيضة مع المزارعين تم من خلالها الإجابة على استفساراتهم من الخبراء المشاركين في هذه الفرق، وشارك في تنفيذ أنشطة هذه الفرق الإرشادية 823 خبير فني من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد: الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، ووقاية النبات، وأمراض النباتات، والبساتين، والمحاصيل السكرية، والإنتاج الحيواني، والمعمل المركزي لبحوث الحشائش، والمعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح. وذلك بالاشتراك مع الأخصائيين والمهندسين الزراعيين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآفات القمح البنجر المبيدات توعیة المزارعین هذه الفرق
إقرأ أيضاً:
"بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي وتطبيقاته في مجال الزراعة والذي يعد موضوعًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام، خصوصًا عندما يلقيها خبراء مثل الدكتور مجدي محفوظ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت الدكتورة جيهان محمد حسني مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية ان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأضافت مدير المعهد انه يشمل التعديل الجينومي أدوات وتقنيات حديثة مثل كريسبر كاس-9، التي تتيح للعلماء إمكانية تعديل الحمض النووي للنباتات بشكل دقيق، بهدف تحسين صفات زراعية معينة، مثل مقاومة الظروف البيئية القاسية (كالملوحة والجفاف) أو تعزيز إنتاجية المحاصيل.
وتناول الدكتور مجدي محفوظ دور أهمية التعديل الجينومي في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية، وتقنيات التعديل الجينومي المختلفة وكيفية استخدامها في النباتات.
وأضافت حسني، أن التعديل الجينومي يدخل في تحسين المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة، مع التركيز على مقاومة الإجهادات البيئية، والتحديات التي تواجه التعديل الجينومي في الزراعة، مثل السلامة البيولوجية والجوانب الأخلاقية، التطبيقات المستقبلية للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة.
ومن خلال استخدام هذه التقنيات، يمكن للدول تحسين المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في المناطق المتأثرة بتغير المناخ والتي تتطلب محاصيل قادرة على التأقلم مع ظروف البيئة الصعبة.