منتدى الفجيرة الرمضاني يختتم نسخته التاسعة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة البدنية، مساء أمس الأحد، ختام أعمال منتدى الفجيرة الرمضاني وأمسيته التكريمية تحت شعار ” زايد رمز العطاء والإنسانية”.
وشكل المنتدى إحدى العلامات المضيئة للوعي والمعرفة في جميع المجالات الحياتية في إمارة الفجيرة، بعد أن دأبت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية على تنظيمه سنوياً على مدار تسع دورات متواصلة بالتعاون مع مؤسسة غبشة.
أقيم الحفل في مسرح غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، بحضور سعادة الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة بدرية الظنحاني مديرة المنتدى.
ورحبت مقدمة الحفل عذراء غازي فيصل مديرة مؤسسة غبشة بالحضور، مشيرة إلى نجاح الجمعية والمؤسسة في تنظيم جلسات مجتمعية متنوعة تحت شعار “نحو مجتمع مستدام”، والتي حظيت بإقبال لافت من مختلف فئات المجتمع في إمارة الفجيرة.
من جهته، أوضح الدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أن المجالس الرمضانية المتوارثة في الإمارات عملت على تعزيز اللحمة الوطنية واستنباط الأفكار الإيجابية الرافدة لمسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن الفيديو القصير الذي تم استعراضه خلال الحفل احتوى جميع فعاليات المنتدى، وبيّن المساهمات الفكرية والمعرفية التي قدمها المنتدى والحضور والإقبال الكبير على أنشطته.
من جانبه، قال المستشار سعيد الزحمي في كلمة خلال الحفل بمناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني”: “إن الدولة تحتفل في جميع ربوعها بذكرى غالية ومناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، هي ذكرى “يوم زايد للعمل الإنساني”، وهو يوم نضرب فيه أروع الأمثلة في الوفاء والعرفان بالفضل والجميل من القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي تجاه موحد الإمارات ومؤسس دولة الريادة القائد المؤسس زايد فهو باق في القلوب فكراً ومبادئ”.
وأفرد الحفل الختامي مساحة للشعر لدوره الكبير في مثل هذه المناسبات العظيمة، حيث استمع الحضور لقصيدتين للشاعر علي الخوار.
وفي ختام الحفل، قام الشيخ عبدالله بن حمد الشرقي يشاركه الدكتور خالد الظنحاني، بتكريم ثلاث شخصيات رائدة في مجالات العمل المجتمعي والإنساني والإسلامي على مستوى الدولة، حيث شمل التكريم شريف العوضي شخصية العام المجتمعية، ومحمد خميس مليح شخصية العام الإسلامية، والدكتورة سمية النعيمي شخصية العام الإنسانية.
كما تم تكريم الشركاء والداعمين لفعاليات الجمعية، إلى جانب اللجنة المنظمة ورواد التواصل الاجتماعي وضيف الحفل الشاعر علي الخوار، والمستشار سعيد الزحمي، والقارئ الشيخ محمد عبد الرحمن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.