الاحتلال يدمر كل شيء بمجمع الشفاء قبل انسحابه وسقوط 300 شهيد (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دمر وحرق الاحتلال الإسرائيلي كل شيء في مجمع الشفاء قبل أن يعلن انسحابه منه، وسط مخاوف من تكرار المشهد المأساوي في مجمع ناصر الطبي.
الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال انسحب من مجمع الشفاء بعد حرقه وتدميره (فيديو) الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء بعد إحراق مبانيه وتدميره كاملًاوأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة “القاهرة الإخبارية”، تدمير واحتراق مباني مجمع الشفاء الذي يعتبر أكبر مستشفى في قطاع غزة، وخرج تماما عن الخدمة بعد احتراق أقسامه، ووجود عدد كبير من الشهداء.
وبعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي تكشفت المجازر التي ارتكبها بحق المواطنين والمرضى الذين كانوا يتواجدون في داخل هذا المجمع بالإضافة إلى البنايات السكنية المحيطة به.
الدفاع المدني: انتشال جثة 300 شهيد من مجمع الشفاءوأكد الدفاع المدني الفلسطيني، انتشال أكثر من 300 شهيد حتى اللحظة من داخل مجمع الشفاء الطبي، ومازالت الطواقم الطبية تقوم بعملية مستمرة للبحث عن حايا وشهداء ومصابين في داخل هذا المجمع.
وأوضح أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت صباح اليوم من مجمع الشفاء بعد حرق كل المباني، موضحًا أنه خلف وراءه الدمار الهائل والكبير في محتويات المجمع.
وأضاف أن مجمع الشفاء الطبي يعتبر المستشفى الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير جدا لكن للأسف الشديد خرج عن الخدمة بشكل كامل الآن.
وأكد أن مجمع الشفاء كان من أكبر المباني الطبية الموجودة في قطاع غزة ويحتوي على عدد كبير من الأسرة وكل ما يخص المجال الطبي.
وأشار إلى صعوبة التعامل مع الجثث، المنتشرة في الطرقات ومحيط مجمع الشفاء، مضيفًا: “شاهدنا عددا من الجثث التي جرى الحفر وإلقاء التراب عليها، وقال المرضى في المجمع إنه كان يحتوي على عدد كبير من الجثث لكن فوجئنا باختفائها وربما يكون الاحتلال قد حفر بشكل كبير وألقى الجثث في الحفر ورمى التراب عليها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الاحتلال مجمع ناصر أكبر مستشفى الوفد بوابة الوفد من مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لـ12 شهيدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع إجمالي عدد الشهداء إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي إلى 12 شهيدًا، بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، إلى جانب الدمار الهائل في البنية التحتية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وأُعلن صباح اليوم الخميس، عن استشهاد الشابين قتيبة وليد أحمد شلبي، 30 عامًا، ومحمد أسعد محمود نزال، 25 عامًا، من بلدة قباطية، بعد حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل كانا فيه في بلدة برقين غرب جنين، ما أسفر عن سقوط 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من العدوان.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على مخيم جنين وأغلقت مداخله، وأجبرت الأهالي من شارع مهيوب وبعض حارات المخيم، على الخروج من منازلهم ومغادرة المخيم قسرا، عبر طريق واحد باتجاه المدخل الغربي للمخيم فيما يعرف بطريق واد برقين، في وقت تواصل فيه طائرات بدون طيار (مسيرات) التحليق في سماء المخيم، مهددة الفلسطينيين عبر مكبرات الصوت وإلقاء المنشورات.
«رسالة قوية».. الحزب العربي الديمقراطي الناصري يشيد بكلمة الرئيس السيسي في حفل عيد الشرطة