مجلس السعادة والإيجابية: دور استثنائي في شرطة دبي على مدار 7 سنوات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يلعب مجلس السعادة والايجابية في شرطة دبي منذ تأسيسه قبل 7 سنوات، دوراً استثنائياً في تعزيز مفهوم السعادة وجودة الحياة على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي من خلال المبادرات والمُلتقيات وورش العمل المُتنوعة التي يُطلقها، والحرص على التواجد ميدانياً بين الموظفين والمتعاملين من أفراد المجتمع في مختلف الفعاليات، مما انعكس أثره على منظومة العمل الأمني والشرطي على مستوى إمارة دبي.
وأنشأ معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، مجلس السعادة والإيجابية العام 2017، بهدف تعزيز ثقافة السعادة وجودة الحياة على مستوى القيادة العامة لشرطة دبي.
سعادة الموظفين
وحول المجلس، قالت عواطف السويدي، رئيس مجلس السعادة والإيجابية، إن تأسيس المجلس جاء في إطار سعي شرطة دبي بأن تضع سعادة الموظفين والمتعاملين ضمن أولوياتها، وفي إطار السعي الدائم لإرضاء الكادر البشري وتهيئة بيئة نموذجية للعمل والإنتاج من خلال تنفيذ مبادرات قادرة على تحقيق السعادة للموظف، وبالتالي السعادة للمتعاملين، وهو ما يحقق استراتيجية شرطة دبي في تقديم خدمات ذات جودة عالمية تفوق مستوى توقعاتهم وتسهم في رفع مستوى رضاهم.
السعادة والايجابية
وأوضحت السويدي أن بيئة العمل السعيدة والإيجابية تُعد مؤشراً أساسياً ومهماً في أية جهة أو مؤسسة، لأنها الانطلاقة التي تحفز الموظف على توجيه طاقاته للتميز والنجاح واستثمار ما لديه من قدرات ومهارات ليحقق ذاته ويخدم وطنه ومجتمعه، كما أن بيئة العمل السعيدة والإيجابية تعد باعثاً للموظف ليتحدى الظروف المحيطة ويتمكن من الخروج بأفكار خلاقة ومبتكرة تدفعه للتفوق والتميز.
وأوضحت السويدي أن المجلس يسعى من خلال توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري إلى ترسيخ السعادة والإيجابية على مستوى الشرطة داخلياً، وعلى المستوى الخارجي مع المتعاملين والشركاء والدوائر الحكومية، مشيرة إلى أن المجلس يحرص بشكل كبير على تنفيذ وإقامة الفعاليات الهادفة التي من شأنها أن تُعزز مفهوم السعادة والإيجابية لدى الموظفين والجمهور الخارجي.
جودة الحياة
وأشارت إلى أن المجلس يعمل أيضاً على تعزيز مفهوم جودة الحياة تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، من خلال المبادرات والتوجهات التي يعمل على تنفيذها في مجال جودة الحياة الأمنية، وجودة الحياة الرقمية، والصحة النفسية وغيرها.
المُلتقيات والفعاليات وورش العمل
وحول إنجازات المجلس خلال 7 سنوات على تسيسه، أوضحت السويدي أن المجلس استطاع تحقيق إنجازات نوعية منذ العام 2017، من خلال تنظيم 40 مُلتقى وفعالية
في مجال السعادة والإيجابية استفادة منها الموظفون والمتعاملون والشركاء من مختلف فئات المجتمع.
وأضافت أن المجلس استطاع أيضاً تنظيم 85 ورشة عمل ومحاضرة استفاد منها 12 ألفاً و784 شخصاً، إلى جانب إطلاق حقيبة تدريبية تخصصية لـ 4 دورات، وتنفيذ فعاليات النزول الميداني إلى الموظفين، إضافة إلى عقد أكثر من 60 اجتماعاً واستقبال 60 وفداً للاطلاع على تجربة المجلس.
176 مبادرة و15 جائزة
وبينت أن مجلس السعادة والإيجابية استطاع أن يُطلق 176 مبادرة ومشروع في مجال السعادة والإيجابية استفاد منها موظفو القيادة العامة لشرطة دبي والجمهور الخارجي من المتعاملين والشركاء، واستطاع أن يحصد 15 جائزة محلية وعالمية، منها 8 محلية و7 دولية في مجال السعادة الإيجابية.
قفزات في نتائج السعادة
ومن جانبه، أوضح المقدم طبيب استشاري محمد محمود الحاج، نائب رئيس مجلس السعادة والإيجابية، أن المجلس ساهم في تعزيز نتائج السعادة الوظيفية في القيادة العامة لشرطة دبي منذ تأسيسه، حيث سجلت نتائج السعادة في عام 2017، 87% ثم قفزت في العام 2018 إلى 91.7%، وفي عام 2019 إلى 91.9%، وفي عام 2020 إلى 96.6% ، وفي عام 2021 بلغت نسبة السعادة 96.7%، وفي عام 2022 بلغت 94.6% وفي عام 2023 بلغت 93.53 %”.
47 اقتراح مُطبق و4 مصنفات فكرية
وأكد المقدم الحاج أن مجلس السعادة والإيجابية سجل خلال السنوات السبعة الماضي، 47 اقتراحاً مُطبقاً على مستوى شرطة دبي، و4 مصنفات فكرية، مشيراً إلى أن المجلس عمل أيضاً على المشاركة في نقل المعرفة إلى 19 جهات ومؤسسات، ومبيناً أن المجلس يعمل ضمن خطة استراتيجية طموحة تمتد إلى العام 2031 من أجل تعزيز السعادة وجودة الحياة في شرطة دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المُشدد 7 سنوات لربة منزل لتورطها في قتل نجل شقيق زوجها بالقليوبية
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت محمد المهدى، مصطفى أنور أحمد مؤمن، ومحمد حسام الدين محمود بريري، وأمانة سر مينا عوض ميخائيل، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لربة منزل لاتهامها بقتل نجل شقيق زوجها، بعدما استدرجته واحتجزته بشقتها، واعتدت عليه بالضرب باستخدام عصا ورطم رأسه بالحائط والتسبب في وفاته بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمة في القضية رقم 243 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 10 لسنة 2024 كلي شمال بنها، إلى المحكمة وتضمن أمر الإحالة أن المتهمة "بسمة م ف"، 26 سنة، ربة منزل، مقيمة عرب العيايدة دائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قامت في يوم 20 / 3 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، بقتل الطفل المجني عليه مدحت حسن علاء قاسم زكي، عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد.
وتابع أمر الإحالة، أنه كان ذلك بأن كالت له عدة ضربات بأداة إعتداء "عصا" استقرت برأسه وأماكن متفرقة من جسده، كما قامت برطم رأسه بحائط - بنية إزهاق روحه - فأحدثت إصابته التي أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة - التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى تقدمتها هي أنها في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، احتجزت الطفل المجنى عليه مدحت حسين علاء قاسم زكي، دون وجه حق، وعذبته بالتعذيبات البدنية التي أبان عنها تفصيلاً تقرير الصفة التشريحية المرفق والتي أودت بحياته على النحو - المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة (عصا) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، و أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.