تنمية المجتمع تعلن عن منجزات العمل التطوعي في أبوظبي خلال2023
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، عن منجزات العمل التطوعي في إمارة أبوظبي خلال العام 2023، حيث سجلت 873,787 ساعة تطوعية، بزيادة 63% عن العام 2022، من خلال 1,185 فرصة تطوعية، فيما بلغ إجمالي قيمة العمل التطوعي أكثر من 62 مليوناً و912 ألف درهم.
وأكد محمد البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع الثالث "الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات النفع العام، والشركات ذات الهدف الاجتماعي"، والذي يعد التطوع أحد ممكناته، قامت منذ تأسيسها بتطوير أطر العمل التطوعي، وفق أفضل الممارسات العالمية، بهدف خلق منظومة متكاملة تدعم وتحفّز أفراد المجتمع على المشاركة المجتمعية، بما يسهم في بناء مجتمع حاضن ومتلاحم.
وأضاف أن الدائرة عملت مع هيئة المساهمات المجتمعية -معاً، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر، على سد الفجوات التي يشهدها العمل التطوعي، إلى جانب التعاون مع العديد من المؤسسات الرائدة في مجال العمل التطوعي، لتعزيز البيئة الداعمة للمتطوعين، ما يسهم في حفظ الحقوق وتحديد الواجبات لكافة المتطوعين من الأفراد والفرق التطوعية والجهات التي ترغب في استقطاب المتطوعين،لافتا إلى أن الدائرة تعمل على تحديث ومراجعة السياسة التي من المتوقع الإعلان عنها خلال المرحلة المقبلة لتكون أكثر مرونة تماشياً مع المتغيرات، وبما يساهم في مشاركة المزيد من الأفراد في العمل التطوعي.
وثمّن المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، الجهود التي يبذلها كل متطوع، مؤكداً أن الكل شريك في مواصلة الارتقاء بمكانة إمارة أبوظبي.
كما أعلنت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، عن القيمة الاقتصادية للعمل التطوعي العام في إمارة أبوظبي، والتي تبلغ 72 درهماً في الساعة، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وجاءت بالتعاون مع مؤسسة الإمارات وهيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، ومركز الإحصاء – أبوظبي.
من جانبه، قال أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: " نشهد كل عام زيادة ملحوظة في عدد المتطوعين في إمارة أبوظبي، مما يؤكد التزام أفراد مجتمعنا بتقديم الدعم لكل من يحتاج المساعدة. ونشيد بجهود دائرة تنمية المجتمع ونجاحها في تمكين الأفراد وحثهم على الارتقاء بمجتمعهم، كما نفخر بتعاوننا مع الدائرة في تحقيق تلك الأهداف، ونتطلع لأن نكون جزءاً من النجاح والتغيير الإيجابي في الأعوام القادمة".
أخبار ذات صلة "تنمية المجتمع – أبوظبي" تسجِّل إنجازات كبيرة في العمل التطوعي خلال 2023 "تنمية المجتمع" تنظم لقاء لأمهات أصحاب الهمم في مجلس أم سقيم بدبي
من جهتها، قالت فاطمة عبدالله المرزوقي المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع لدى هيئة المساهمات المجتمعية - معاً،: " باعتبارها جهة حكومية تعمل تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، تحرص هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، على بناء وتطوير مجتمع متماسك ومتعاون في الإمارة. ويمثّل المتطوعون عنصراً أساسياً في تحقيق هذا الهدف، ولذا نعمل على تقديم فرص التطوع وبناء القدرات لتمكينهم من معالجة الأولويات الاجتماعية الرئيسية في الإمارة. وبذلك يمكن للمتطوعين أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، والمساهمة في إحداث تأثير اجتماعي حقيقي وتعزيز رفاهية مجتمع أبوظبي".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تنمية المجتمع المساهمات المجتمعیة دائرة تنمیة المجتمع المشارکة المجتمعیة فی إمارة أبوظبی العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للجودة يطلق برنامج "مطابقة المنشآت المطبقة لنظام بيئة عمل نشطة"
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" في الإمارة، لتعزيز بيئة عمل صحية تدعم الابتكار والإنتاجية.
وشهد عدد من ممثلي الجهات المعنية في الإمارة إطلاق المرحلة التجريبية من البرنامج، ما يؤكد أهميته في تعزيز النشاط البدني والرياضة في بيئة العمل، وتشجيع الموظفين على ممارسة النشاط البدني، وإنشاء بيئة عمل صحية وإنتاجية لتحسين جودة الحياة في بيئة العمل.
وكشف خلال الحدث عن علامة "بيئة عمل نشطة" التي تمنح للجهات التي تستوفي معايير البرنامج، ويمثل هذا البرنامج التجريبي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع حيوي من خلال توفير بيئات عمل صحية، ويعزز مبادرات تحسين الصحة واللياقة البدنية في أماكن العمل.
وتطبق المرحلة التجريبية في خمس جهات وشركات حكومية، هي شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً.
مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي، يطلق المرحلة التجريبية من برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة". البرنامج يهدف إلى تطوير بيئات عمل صحية، وتعزيز رفاهية الموظفين، وتشجيع النشاط البدني في أماكن العمل. pic.twitter.com/7SKrs7hCvp
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 17, 2024 محاور التقييمويتضمن البرنامج عدداً من محاور التقييم، والتي تشمل السياسات والإجراءات، ووسائل التواصل الداخلي، ومدى توافر البرامج والخدمات التي تثقِّف الموظفين بفوائد النشاط البدني. وتتضمن العملية صياغة إرشادات للحوافز والمكافآت الخاصة ببرامج النشاط البدني، واستخدام منصات تكنولوجية لجمع البيانات عن مستوى النشاط البدني للموظفين.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، إن برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة في مرحلته التجريبية، سيسهم في تصنيف مقرات العمل، وتعزيز ثقافة النشاط البدني، وزيادة رضا الموظفين في الجهات التي تتبنّى البرنامج الذي يُعَدُّ اختيارياً للجهات الراغبة في تطبيقه للحصول على علامة "بيئة العمل النشطة".
وأضاف البلوشي: تحرص دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للقطاع الاجتماعي، على تطوير السياسات والبرامج المرتبطة في المجال الرياضي، والتي تُسهم في تشجيع أفراد المجتمع على اتّباع نمط حياة متوازن يجمع بين العمل والرياضة والصحة، ما يدعم بناء ثقافة رياضية مجتمعية مستدامة تركِّز على أهمية النشاط الرياضي اليومي وتأثيره الإيجابي في السعادة والرفاهية.
وقال المهندس بدر خميس الشميلي، المدير التنفيذي لقطاع المطابقة والمواصفات في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: نحن في المجلس ملتزمون بدعم المبادرات التي تعزِّز من جودة الحياة في أماكن العمل، حيث يعد برنامج "مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة" خطوة استراتيجية نحو بناء مجتمع صحي ونشط، يسهم في تشجيع المؤسسات على تبني ممارسات تدعم النشاط البدني والرفاهية، ونؤمن بأن صحة الموظف تعكس أداء المؤسسة أو الجهة التي يعمل بها، ونسعى جاهدين لتحقيق هذا الهدف من خلال شراكات فعّالة مع جميع الجهات المعنية.
ولفت سهيل العريفي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، إلى القيمة الكبيرة للبرنامج الجديد الذي يهدف إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية للموظفين، وتوفير بيئة عمل نشطة، وصولاً إلى تعزيز الرفاهية وزيادة الإنتاجية، وعبّر عن سعادته بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالبرنامج، سعياً إلى تحقيق أهداف البرنامج المنشودة.