حدث فلكي مميز مع نهاية شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مسقط - الرؤية
قال الدكتور صبيح الساعدي خبير الفلك إن جزء من العالم سيشهد يوم الأثنين الموافق 8 أبريل 2024م حدثا فلكيا مميزا، وهو كسوف كلي وجزئي للشمس، ولكنه لن يُشاهد الكسوف الشمسي بمرحلتيه الكلي والجزئي في جميع الدول العربية.
ويكون الكسوف كليا" عندما يكون القمر أقرب إلى الأرض وفي هذه الحالة سـيبدو القمـر اكبر من الشـمس ويحجبها كليا" عن الناظر في بقعة الأرض التي يحصل فيها الكسوف الكلي وعادة يصاحب الكسوف الكلي كسوفا جزئيا للشمس.
ويُشاهد الكسوف الكلي الحالي للشمس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بينما يُشاهد الكسوف الجزئي للشمس من مناطق غرب أوربا والمحيط الأطلسي وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الهادي والقطب الشمالي.
وأشاف الساعدي أن الكسوف الشمسي يبدأ في الساعة 07:42 مساء بتوقيت السلطنة يوم الأثنين 8 أبريل، ككسوف جزئي للشمس بينما يبدء الكسوف الكلي للشمس في الساعة 08:38 مساء ويبلغ أقصاه (أعظم كسوف) في الساعة 10:18 مساء وينتهي الكسوف بمرحلتيه الكلي والجزئي في الساعة 00:52 بعد منتصف الليل (صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 أبريل).
يستغرق زمن الكسوف الكلي لقرص الشمس حوالي 4 دقائق و28 ثانية فقط، بينما يستغرق الكسوف الشمسي بمرحلتيه الجزئي والكلي حوالي خمس ساعات وعشرة دقائق، ويذكر أن أطول فترة كسوف كلي للشمس تم رصدها حتى الآن هو الكسوف الكلي الذي حصل في الفلبين يوم 20/6/1955 ومكث الكسوف آنذاك 7 دقائق و8 ثوان.
للكسوف الشمسي ثلاثة أشكال:-
الكسوف الكلي: يحصل عندما يغطي قرص القمر قرص الشمس بالكامل ويكون القمر قريب من الأرض.
الكسوف الحلقي: يحصل عندما لا يغطي قرص القمر قرص الشمس بالكامل وإنما يظهر قرص الشمس أكبر من قرص القمر فتظهر أطراف قرص الشمس حول قرص القمر على شكل حلقة مضيئة ويكون القمر في نقطة الأوج أو بعيد عن الأرض.
الكسوف الجزئي: يحصل عندما يحجب قرص القمر جزءاً من قرص الشمس وليس كله، لذلك يكون الكسوف جزئياً، وهو غالب الحدوث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الکسوف الکلی فی الساعة قرص الشمس قرص القمر
إقرأ أيضاً:
تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
ثقب ضخم بالشمس يبلغ عرضه 500 ألف ميل، أي أنه أكبر من حجم كوكب الأرض 62 مرة، عثر عليه علماء الفلك التابعين لوكالة ناسا، ما جعلهم يصابون بحالة من الحيرة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
الرسم البياني لمرصد ديناميكيات الشمس في وكالة ناسا، يظهر ثقبًا إكليليًا ضخمًا، ما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء بسهولة أكبر، وعندما يتجه نشاط الرياح الشمسي نحو الأرض، فإنه يمكن أن يؤدي إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية، التي قد تؤدي إلى تعطيل عمليات الأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة، وأنظمة الملاحة، والاتصالات اللاسلكية.
الرياح الشمسية تصل اليوم الجمعةوتوقع العلماء أن تصل الرياح الشمسية غدا الجمعة 31 يناير، ما قد يتسبب في ظروف العاصفة الجيومغناطيسية G1.
شون دال، منسق الخدمة في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، قال: «عندما يدور القمر الصناعي نحو مركز الشمس مواجهًا الأرض مباشرة، تبدأ السرعة في الارتفاع نحو كوكبنا».
تفاعل الغلاف المغناطيسي مع الأرضعندما تصل الرياح الشمسية السريعة القادمة من ثقب إكليلي إلى الأرض، فإنها قد تتفاعل مع الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى إثارة العواصف الجيومغناطيسية وتعزيز الشفق القطبي.
الفرق بين الثقوب الإكليلية والانفجارات الشمسيةوعلى عكس الانفجارات الشمسية التي تكون قصيرة الأجل، فإن الثقوب الإكليلية يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، وتدور مع الشمس.