مشادة كلامية وقتيل وسط الشارع.. كواليس لحظات الرعب بدار السلام والسر في البضاعة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
لم يرض العاطل، أن يهنأ جارة البائع المتجول ببضع أموال تجارته الحلال، حيث يفترش أرضًا لعرض بضاعته أمام المنزل سكنهما، ليطالبه بعدم الجلوس لتسببه في حدوث تزاحم مما يعرقل حركة المارة بالشارع، وإعاقة نزول وصعود سكان المنزل، لكن طلب العاطل قوبل بالرفض لينتهي الأمر بجريمة مأساوية على مرأى ومسمع المارة بالحي ذات الكثافة السكانية العالية بمنطقة دار السلام.
مشادة كلامية حادة، سرعان ما تطورت إلى مشاجرة بين الجارين.. "ما تقعدش تفرش بضاعتك هنا، بتزحم الشارع وما حدش بيعرف يطلع ولا ينزل"، وهذا ما رفضه البائع المتجول.. "أنت ما تقوليش أقعد فين"، ليسرع البائع المتجول في إحضار سلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش، ويطلق عيارا على جسد العاطل يسقطه أرضًا وسط بركة دماء.
بلاغ بقتل عاطل في دار السلامإخطارًا تلقاه اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، من مأمور قسم شرطة دار السلام، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع مشاجرة ووجود قتيل نطاق القسم.
انتقال الأمن إلى موقع قتل عاطل في دار السلامسرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وبالفحص والمعاينة تبين وقوع المشاجرة بين عاطل وبائع متجول بسبب رفض الأول افتراش الأخير بضاعته أمام المنزل سكانهما مما آثار غضب الآخير، ليطلق عيار ناري بفرد خرطوش على جسده، مما أسفر عن مصرعه متأثرا بجراحه، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
القبض على بائع متجول قتل عاطل في دار السلاموتمكنت القوات من القبض على المتهم والسلاح الناري المستخدم في ارتكاب الجريمة، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًرفض رد أموال عشيقته فأحرقته.. تفاصيل إشعال النار في أربعيني بالعمرانية
ضحايا لقمة العيش.. تفاصيل إصابة 10 عمال في انقلاب سيارة على طريق الكريمات
اليوم.. الحكم على المتهمين بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل عاطل في دار السلام قتل في دار السلام مديرية أمن القاهرة عاطل فی دار
إقرأ أيضاً:
وحدة "حوار" بدار الإفتاء تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
برزت وحدة "حوار" التابعة لدار الإفتاء المصرية كواحدة من الإدارات المهمة خلال عام 2024، حيث قدَّمت الوحدة استشارات وتحليلات معمقة لمواجهة القضايا الفكرية والدينية المعاصرة، مستندةً إلى منهجيات علمية وحوارية شاملة.
حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعويةتُعَدُّ الوَحدة مرجعًا رئيسيًّا لتقديم المشورة للمشكلات الفكرية والدينية التي يواجهها الأفراد، حيث تعمل على رصد الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة وتحليلها وتقديم حلول عملية لمعالجتها.
كما تسهم الوحدة بفاعلية في زيادة الوعي الديني الصحيح، خاصة فيما يتعلق بالشبهات التي قد تثير تساؤلات دينية.
تتيح وحدة حوار خدماتها عبر جلسات حوارية مباشرة تُعقد داخل مقر دار الإفتاء المصرية، حيث تُنظَّم هذه الجلسات بشكل يوميٍّ من السبت إلى الخميس، لضمان تقديم الدعم اللازم للمستفيدين بشكل مستمر.
وحدة حوار تسهم في تعزيز الفهم الصحيح للقضايا الدينية والفكريةبهذا الدور الحيوي، تُسهم وحدة حوار في تعزيز الفهم الصحيح للقضايا الدينية والفكرية، مع العمل على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية بأسلوب علمي ومنهجي.
كشفت الإحصائيات الصادرة عن الوحدة أنها تعاملت مع 1485 حالة في الفترة من 1 يناير إلى منتصف شهر ديسمبر 2024، تنوعت تصنيفاتها ما بين: مسائل في الإلحاد، قضايا العقيدة، ومسائل في الشريعة، ومسائل في القرآن والسُّنة، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية، ومشكلات نفسية، ووسواس قهري، وحالات تميل للانتحار، فضلًا عن قضايا المرأة والحجاب وغيرها.
كما أصدرت وحدة حوار كتاب "الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية" الذي يقدم حلولًا مبتكرة للأسئلة الفكرية المتكررة، بالإضافة إلى إعداد مطويات توعوية تغطي أهم القضايا الفكرية والدينية، وكتابة ونشر مقالات متخصصة على بوابة دار الإفتاء المصرية، تناولت قضايا حساسة مثل الإلحاد والهوية الجندرية.
فيما شاركت وحدة حوار خلال العام 2024 في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، حيث نظمت ورشة عمل بعنوان: "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها.. الإلحاد نموذجًا". ناقشت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: تحليل مفهوم الإلحاد من منظور فلسفي وديني، وبحث أنماط الإلحاد ومستوياته، واستراتيجيات مواجهة الإلحاد المعاصر بالحوار العلمي والبنَّاء.
وواصلت وحدة حوار خلال العام 2024 التوسع في تناول قضايا مثل: الانتحار، الهوية الجندرية، العنف الأسري، التطرف، والإلحاد، مستهدفة تقديم حلول شاملة تتناول الأبعاد الدينية والاجتماعية والنفسية لهذه المشكلات، في إطار يحقق التوازن الفكري ويعزز قيم التسامح والحوار.