خبير أثري: المتحف الكبير يستهدف 5 ملايين زائر سنويا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إنّ المتحف المصري الكبير أكبر متحف على مستوى العالم يروي قصة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، ويستهدف 5 ملايين زائر سنويا.
المتحف الكبير يضم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسطوأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين سارة سراج ورامي الحلواني ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المتحف يضم بين جنباته حديقة تضم النبات التي كانت توجد في عهد المصريين القدماء، كما يضم أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ المتحف الكبير يضم مقتنيات أثرية مختلفة منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، كما يعرض مجموعة كاملة لمقتنيات الملك توت عنخ أمون للمرة الأولى منذ أكتشاف مقبرته والتي تبلغ أكثر من 5300 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون.
المتحف الكبير يضم 58 ألف قطعة أثريةوأوضح أنّ المتحف المصري الكبير يوجد به أماكن خاصة بالأنشطة الثقافية والفعاليات المختلفة، ويضم 58 ألف قطعة أثرية ويحتوي على قطع أثرية فريدة تُعرض لأول مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الكبير توت عنخ أمون ترميم المتحف الکبیر یضم
إقرأ أيضاً:
«لوتاه الخيرية» تقدم 4 ملايين درهم لمبادرة «محاكم الخير»
دبي - «الخليج»
قدمت مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تبرعاً بقيمة 4 ملايين درهم لصالح مبادرة «محاكم الخير»، التي أطلقتها محكمة التنفيذ في محاكم دبي، بهدف مساعدة المتعثرين مالياً وتخفيف الأعباء عن الغارمين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتأتي هذه المساهمة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ مبادئ التعاون والتضامن المجتمعي، ودعم الفئات المحتاجة لضمان حياة كريمة ومستقرة.
وتتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لتبعث الأمل والطمأنينة في قلوب المستفيدين وعائلاتهم، وتتيح لهم استقبال الشهر الفضيل بروح من السكينة والاستقرار.
وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، أن هذه المبادرة تجسد قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها مجتمع الإمارات، مضيفاً: «إن مساهمة مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تأتي امتداداً لمسيرة الخير التي أسسها الراحل الحاج سعيد أحمد لوتاه، رحمه الله، وتعكس التزام المؤسسة بدعم المحتاجين وتعزيز الاستقرار الأسري، هذا العطاء الإنساني سيعيد الأمل والبسمة إلى العديد من الأسر، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي تتجلى فيه أسمى معاني الرحمة والتضامن».
من جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير عام محاكم دبي، بهذه المبادرة، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية لدعم العمل الإنساني المستدام، حيث قال: «يُجسد دعم مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية لمبادرة «محاكم الخير» قيم العطاء والتراحم المتأصلة في مجتمعنا، ويعكس نموذجاً مميزاً للشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الفئات المتعثرة، هذه المبادرة ستحدث فرقاً حقيقياً في حياة الكثيرين، وتؤكد أن دولة الإمارات ستظل دائماً نموذجاً رائداً في العمل الإنساني».
بدوره، أكد المهندس يحيى سعيد أحمد لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، أن هذه المساهمة تأتي امتداداً لنهج العطاء الراسخ في المؤسسة.
وقال: «نؤمن في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بأن العطاء هو أساس بناء مجتمع متماسك، وهذه المساهمة تجسد التزامنا بدعم الجهود الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تخفيف الأعباء عن المتعثرين ولمّ شمل الأسر، لنرسم معاً بسمة أمل على وجوه المحتاجين».
وتعد «محاكم الخير» من أبرز المبادرات الإنسانية لمحاكم دبي، حيث تهدف إلى مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم القانونية والمالية، بما يعزز قيم العدل والتسامح والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي.