جراحة دقيقة بمركزي بريدة تعيد الحركة لمريض بعد شلل الأطراف الأربعة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تمكن أطباء جراحة المخ والأعصاب بمستشفى بريدة المركزي، من إنقاذ حياة شاب تعرض لسقوط من ارتفاع عالي، تسبب له بإصابته برض دماغي مع كسر بالعمود الفقري الرقبي، أدت الى عدم القدرة على حركة الأطراف الأربعة، بإجراء تدخل جراحي عاجل استغرق ساعتين، تكلل بالنجاح.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أنه جرى إسعاف المصاب "38 عاما" إلى قسم الطوارئ وكان يعاني من رض دماغي مع كسر بالعمود الفقري الرقبي تسبب في آلام شديدة في الرقبة وعدم القدرة على حركة الأطراف الأربعة، إذ كانت مقياس القوى العضلية 3 من 5.
أخبار متعلقة الوكالات النسائية.. كوادر مؤهلة تعزز الأجواء التعبدية في العشر الأواخرأمطار وأجواء غائمة على الرياضوأفاد التجمع أنه بعد عمل الفحوصات اللازمة والتصوير بالأشعة المقطعية أفاد الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور عبدالله الصويري، أن المريض لديه نزيف في الدماغ وكسر وخلع بالفقرتين الرقبية السادسة والسابعة وضغط خلفي على النخاع الشوكي.النخاع الشوكيوأكد أن الفريق المعالج قرر إجراء تدخل جراحي عاجل ودقيق تم فيه علاج النزيف تحفظياً، وإزالة الضغط على النخاع الشوكي الرقبي باستئصال الغضروف وتثبيت الفقرتين الرقبية السادسة والسابعة بعد رد الخلع، ليتم بعدها نقل المريض لأقسام التنويم ومتابعة الحالة من قبل الفرق التمريضية والتأهيلية التي أسهمت بتحسن حالة المريض واستعادة حركة الأطراف الأربعة بشكل تام والمشي، والخروج من المستشفى ولا يوجد لديه أي ضعف عصبي.
جدير بالذكر أن قسم الأشعة بالمستشفى نفذ أكثر من 126 ألف أشعة، خلال عام 2024م، متضمنة الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والأشعة المغناطيسية، وقياس كثافة العظام، والموجات فوق الصوتية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم بريدة مستشفى بريدة المركزي السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو لديه رغبة ونية لاسئتناف الحرب بعد حصوله على الضوء الاخضر من ترامب
قال اللواء عدنان الضميري، المحلل السياسي والأمني وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، إن الأولوية القصوى لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي الحفاظ على حكومته، التي تضم عناصر من اليمين المتطرف، أكثر من اهتمامه بتحرير الأسرى الإسرائيليين أنفسهم.
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد التلاعب في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزةبسبب ترامب | نتنياهو يقرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
وأوضح الضميري، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن نتنياهو أقنع أعضاء حكومته بأن الاتفاق يُعد انتصارًا لإسرائيل، رغم أن الحقيقة تختلف عن ذلك، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني، بمساعدة مصر وقطر، يرى أن وقف المذبحة والإبادة كان إنجازًا كبيرًا بحد ذاته، حتى وإن كانت بقية بنود الاتفاق غير واضحة المعالم.
وحذر الضميري من أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون أكثر صعوبة بسبب الصياغات الغامضة لبعض البنود، مؤكدًا أن "الإسرائيليين لديهم تاريخ طويل في صياغة اتفاقيات تتيح لهم التهرب من الالتزامات، كما حدث في اتفاقية أوسلو والتفاهمات التي رعتها مصر في الحروب الخمس الماضية".
وأضاف أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف الحروب السابقة، لكن التزام إسرائيل كان دائمًا غير كامل، مما يثير المخاوف بشأن مدى التزامها بتنفيذ الاتفاق الحالي.
وأشار الضميري إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة، مما دفعه إلى الموافقة على اتفاق الهدنة، لكنه في الوقت ذاته يحاول طمأنة اليمين المتطرف بنيته استئناف الحرب لاحقًا.
وقال: "نتنياهو سيظهر أكثر وفاءً في العودة إلى الحرب بعد أخذ الموافقة المبدئية من دونالد ترامب، خلال اللقاء المرتقب بينهما في الرابع من فبراير، للحصول على دعم عسكري أمريكي إضافي".
وأكد أن الولايات المتحدة كانت شريكًا رئيسيًا في هذه الحرب، من خلال تزويد إسرائيل بكميات كبيرة من السلاح، مشيرًا إلى أنه بعد عودة ترامب للبيت الابيض رفع الحظر عن القنابل الثقيلة التي كان بايدن قد قيد استخدامها، وهو ما قد يزيد من حدة التصعيد العسكري في الفترة المقبلة في حال إسئتناف الحرب.
وعن مستقبل المصالحة الفلسطينية، أشار الضميري إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في محاولة إنهاء الانقسام الفلسطيني منذ 2007، ولا تزال تبذل جهودًا مشكورة في هذا الاتجاه، حيث تستضيف في الوقت الحالي وفودًا من حركتي فتح وحماس لمواصلة الحوار.
وأضاف: "للأسف، حتى الآن، لا تزال حماس ترى أن نضالها مرتبط بالحفاظ على حكمها، رغم أننا في فتح لا نمانع وجودها في السلطة، ولكن تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وحذر الضميري من أن نتنياهو يسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية كجزء من مخططه لمنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن "القيادة في حماس لم تدرك بعد خطورة هذا المخطط، الذي لا يستهدف غزة وحدها، بل يمتد ليشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتعرض مخيمات جنين وطولكرم لهجمات شرسة".
وختم الضميري حديثه بالتأكيد على أن الفلسطينيين يواجهون مرحلة مصيرية تتطلب وحدة الصف، محذرًا من أن التباعد بين الفصائل الفلسطينية قد يمنح إسرائيل فرصة لتحقيق مخططاتها الرامية إلى تقسيم الأرض والقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة.