إن ترشح.. استطلاع للرأي يشير إلى الفائز المحتمل في الانتخابات الرئاسة الفلسطينية القادمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، خليل الشقاقي، إن الأسير الفلسطيني والقيادي بحركة "فتح" مروان البرغوثي سيفوز في الانتخابات الرئاسية بأغلبية كبيرة إذا ترشح لها.
وخلال جلسة حوارية نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية "مسارات"، أشار الشقاقي إلى أن شعبية البرغوثي ليست بالأمر الجديد، بل كانت له شعبية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات وحتى الآن، وكان ينظر إليه الجمهور على أنه وريث أبو عمار، مبينا أن شعبية مروان لم تأت من الأسر، بل لأنه "إنسان وحدودي غير قابل للإفساد ويسير على نهج أبو عمار".
وأوضح أن "هناك مواضيع تؤثر على الانتخابات، مثل تقوية المقاومة، وتقوية المفاوضات واستئناف عملية السلام"، مشيرا إلى أنه في حال نجاح "حماس" في عقد صفقة تبادل أسرى مثلا، فهذا سيؤدي إلى زيادة فرص فوزها بمزيد من الأصوات، كما أن أية اعتقالات تقوم بها إسرائيل ضد حركة حماس في الضفة ستكون له ردة فعل معاكسة وستزيد من التأييد لها، كما أنه لا مصلحة لإسرائيل بفوز "حماس"، بل يشكل فوزها عقبة أمام إسرائيل.
وتطرق الشقاقي إلى الاستطلاع الأخير الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وأشار إلى ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التي من المتوقع أن تصل إلى 78%، وبين نتائج آراء المستطلعين في حال جرت الانتخابات ولم يشارك فيها مروان البرغوثي بقائمة، إذ ستكون على النحو الآتي: فتح 32%، حماس 28%، محمد دحلان 6%، مصطفى البرغوثي 5%، ناصر القدوة 4%، الجبهة الشعبية 2%، 21% لم يقرر لمن سيصوت، في حين لن تصل بقية القوائم إلى نسبة الحسم، منوها إلى أن وضع في السؤال القوائم التي ترشحت في العام 2006 والقوائم الجديدة التي أعلنت نيتها خوض الانتخابات.
وأكد أنه "إذا جرت انتخابات فإن البرغوثي سيفوز بالتأكيد. وهذه النتيجة تكررت في كل الاستطلاعات السابقة وخاصة في الانتخابات الأخيرة ولم يظهر اسم آخر قادر على هزيمة حماس سوى البرغوثي"، مشيرا إلى أن "الفلسطينيين أحبوا عرفات ويقعون في حب كل من يذكرهم به. البرغوثي يمثل الجيل الجديد في الحركة الوطنية الفلسطينية، وبقاؤه في السجن لا يمنع الجمهور الفلسطيني من دعمه والاستمرار في الاعتقاد بأنه أملهم".
المصدر: Ynet + "عرب 48"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح رام الله قطاع غزة محمود عباس مروان البرغوثي فی الانتخابات إلى أن
إقرأ أيضاً:
استطلاع: يهود الولايات المتحدة يعارضون خطة ترامب بشأن غزة
كشف استطلاع للرأي عن معارضة يهود الولايات المتحدة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي عبر عنها الشهر الماضي.
وبحسب استطلاع حديث أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي "JPPI" فإن 59% من يهود أمريكا يعارضون مبادرة ترامب التي تقضي بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع.
وتظهر نتائج الاستطلاع، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، "فجوة دراماتيكية بين مواقف اليهود في الولايات المتحدة وتلك الموجودة في إسرائيل فيما يتعلق بمقترحات ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأشار 17 بالمئة فقط من يهود الولايات المتحدة إلى أنهم سيدعمون خطوة تنقل فيها الولايات المتحدة السيطرة على غزة إليها، كما اقترح ترامب، بينما أشار 24 بالمئة من المستطلعين إلى أنهم يحتاجون إلى مزيد من التفاصيل لتشكيل رأي.
وفيما يتعلق باقتراح ترامب نقل سكان غزة إلى دول أخرى، كشفت الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين المجتمعات اليهودية: فقط 20 بالمئة من يهود أمريكا يرون الاقتراح عمليًا وجديرًا بالتنفيذ، مقارنة بحوالي 50 بالمئة من اليهود في "إسرائيل"، وفقًا لاستطلاع مؤشر المجتمع الإسرائيلي، الذي أجري أيضًا من قبل "JPPI"، والذي نُشر في بداية الشهر.
وبينما يتركز النقاش في "إسرائيل" أساسًا على مسألة إمكانية تنفيذ الخطة، يطرح اليهود في أمريكا أيضًا تساؤلات أخلاقية: حوالي 28 بالمئة من يهود أمريكا أجابوا بأنهم لا يرون الخطة عملية، ولكنهم كانوا سيؤيدونها لو كانت قابلة للتنفيذ، بينما يرى 29 بالمئة أن هذه خطة غير أخلاقية ولا ينبغي قبولها، حتى لو كانت قابلة للتحقيق. وفي المقابل، في "إسرائيل"، فقط 3 بالمئة من المستطلعين اعتبروا أن الخطة غير أخلاقية.
ترامب والشرق الأوسط: خلافات حادة
عند فحص مستوى الثقة في الرئيس ترامب، يظهر الاستطلاع وجود انقسام حاد بين يهود أمريكا. قبل حوالي شهر، قام معهد سياسة الشعب اليهودي بفحص مستوى الثقة في أن "ترامب سيفعل الشيء الصحيح" في أربعة مجالات رئيسية: القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، التعامل مع إيران، مكافحة معاداة السامية، وعلاقات أمريكا-إسرائيل.
فيما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وعلاقات أمريكا-إسرائيل: عبر حوالي ثلث المستجيبين 32 بالمئة عن ثقة كبيرة بأن ترامب سيفعل "الشيء الصحيح" في هذين المجالين. بالمقابل، أفاد 41 بالمئة من المستطلعين أنهم لا يثقون إطلاقًا في أن ترامب سيتعامل بشكل صحيح مع علاقات إسرائيل-أمريكا، و42 بالمئة لا يثقون به إطلاقًا في مكافحة معاداة السامية، بينما قال 23 بالمئة فقط إنهم يثقون في تحركاته في هذا السياق.
فيما يتعلق بالتعامل مع إيران، يثق 28 بالمئة من يهود أمريكا في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح، بينما لا يثق 36 بالمئة به في هذا الشأن.