لبنان .. الأمم المتحدة تفتح تحقيقا بشأن انفجار تسبب في إصابة عناصر من حفظ السلام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، عن فتح تحقيق بشأن حادث الانفجار الذي وقع في منطقة رميش، وتسبب في إصابة أربعة من جنود حفظ السلام غير المسلحين، أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان المتنازع عليها.
وصرح الناطق باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، في بيان، بأنه تم إجلاء المصابين -وهم ثلاثة مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجم لبناني- لتلقي العلاج الطبي.
وأوضح المتحدث أن مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ مهامها، التي تشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين ومساعدة الحكومة اللبنانية في تأمين حدود البلاد.
وفي وقت لاحق من يوم السبت، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الانفجار الذي أثر على دورية لفريق المراقبين في لبنان، مجددا التأكيد على “أنه يجب ضمان سلامة وأمن حفظة السلام في جميع الأوقات”.
وسجل أن الوضع على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل مازال يثير قلقا بالغا، مشيرا إلى التبادل اليومي لإطلاق النار بين الجماعات المسلحة غير الحكومية المتمركزة في لبنان والجيش الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر 2023.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تبلغ اليونيفيل بسحب قواتها من جنوب لبنان
نقلت رويترز عن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"إن الأرجنتين أخطرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بانسحابها من القوة جنوب لبنان. وقال تيننتي ردا على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة عن هذا الأمر "طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
ورفض المتحدث التعليق بشأن سبب سحب العسكريين، وأحال السؤال إلى حكومة الأرجنتين. وقالت اليونيفيل في وقت سابق إن هناك "ضغوطا غير مقبولة تمارس عليها عبر قنوات مختلفة".
ورفض جنود حفظ السلام مغادرة مواقعهم على الرغم من إصابة أكثر من 20 شخصا في الشهرين الماضيين وإلحاق أضرار بالمنشآت تلقي قوات اليونيفيل باللوم فيها على الجيش الإسرائيلي.
وأضاف "الفكرة هي البقاء. لذا لا نقاش حول الانسحاب بالمرة". (رويترز)