الكتلة التركمانية:حزب الـpkk وراء استهداف شيخ عشيرة البيات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 11:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي ،اليوم، ان الهجوم الذي استهدف مضيف عشيرة البيات في قضاء كفري تم تنفيذه من قبل عناصر حزب العمال الكوردستاني باستخدام طائرة مسيرة وفقا لبيان .وأضاف البيان؛ أن الهجوم “أسفر عن استشهاد رئيس العشيرة، الشيخ حسين علوش، الذي كان من بين الوجوه البارزة والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في المدينة، لن يمر مرور الكرام”.
وتابع “نحمل القائد العام للقوات المسلحة والاطراف السياسية كافة في محافظات الاقليم مسؤولية الحفاظ على حياة وأمن المواطنين التركمان في قضاء كفري”.وأكد البيان “للرأي العام العراقي وللمجتمع الدولي أجمع، ان عصابات بي كاكا، اصبحت تسفك دماء العراقيين التركمان المدنيين العُزل بالعلن عبر ارتكاب جرائم تعد بأنها ضد الانسانية وبشكل منهجي ومخطط، ومن دون أي رد حكومي ودولي وإقليمي، وان وجود هذه العصابات أصبحت تشكل خطراً وتحدياً كبيراً على الخارطة السياسية والبنية الاجتماعية في العراق والمنطقة برمتها”. ودعت الكتلة التركمانية في مجلس النواب العراقي “قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني الى ضرورة التعاون الجدي في طرد المسلحين الخارجين عن القانون والذين لا يخدمون القضية القومية الكوردية، وتنصح قيادة الاتحاد (ان لا تجعل محافظة السليمانية أهدافا لهذه الجماعات المسلحة)”. وطالبت الكتلة التركمانية النيابية، “الحكومة الاتحادية المتمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحكومة الاقليم في اربيل، وجهاز مكافحة الارهاب في السليمانية، والشركاء السياسيين والسفراء والبعثات الدبلوماسية، بالتدخل العاجل والسريع لتأمين ارواح المدنيين التركمان العُزل في قضاء كفري والذي اصبح موقعاً حيوياً تعشعش فيه عصابات بي كاكا لخلق العنف والفوضى، واستهداف الامن العام في العراق وفي منطقة گارميان تحديداً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الکتلة الترکمانیة
إقرأ أيضاً:
بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاقتصادية احمد التميمي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب سوف تؤثر بشكل خطير على اقتصاد العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" ان "قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن خفض اسعار النفط خلال الفترة المقبلة سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الاقتصاد العراقي، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كلي بالنفط بتمويل موازنته".
وأضاف ان "العراق في حال خفض سعر النفط سيواجه صعوبة في تمويل موازنته وهذا مما سيزيد العجز في الموازنة وكذلك سيقلل من الموازنة الاستثمارية كما الحكومة سوف تواجه صعوبة في توفير الاموال للموازنة التشغيلية الخاصة بدفع الرواتب وغيرها".
وفي وقت سابق، كشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، ان فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردًا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.
ونقل الموقع عن مصدر وصفته بـ"الكبير" ويعمل عن كثب مع الفريق الرئاسي الجديد، إن فكرة إضعاف استخدام "الدول الحمقاء المفيدة" لتجنب العقوبات قيد الدراسة فيما يتعلق بالعراق.
وأضاف المصدر ان فريق ترامب يفكر في فرض عقوبات مماثلة على العراق كما هو الحال بالنسبة لإيران، بما في ذلك على الأفراد والكيانات المرتبطة بالتمويل والحركة والخدمات اللوجستية المتعلقة بنقل النفط والغاز الإيرانيين، والأموال المتعلقة بذلك.
وأوضح انه "تم وضع سابقة لهذا في رئاسة ترامب الأولى بعد أن وقع العراق على صفقة استيراد الغاز والكهرباء لمدة عامين مع إيران على الرغم من تعهده بتقليص مدة هذه الصفقات، حيث ردت واشنطن حينها بعقوبات مستهدفة صارمة على 20 كيانًا مقرها إيران والعراق".
واستشهدت وزارة الخارجية بهم باعتبارهم أدوات في توجيه الأموال إلى فيلق القدس، معتبرة ان الكيانات العشرين تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، حيث يواصل العراق العمل كقناة لإمدادات النفط والغاز الإيرانية لتشق طريقها إلى أسواق التصدير الرئيسية في العالم".
وقال المصدر، انه "بما أن شيئًا لم يتغير على الإطلاق في هذا التواطؤ، فهناك كل الأسباب لتوقع التهديد بفرض مثل هذه العقوبات على العراق في وقت مبكر من ولاية ترامب الثانية، يليه فرض المزيد من العقوبات إذا لم يتم الالتفات إلى التهديدات".