قالت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة مايكروسوفت، الاثنين، إنها ستفصل في عمليات البيع عالميا بين برنامج الدردشة والفيديو "تيمز" وباقة "أوفيس"، وذلك بعد ستة أشهر من الفصل بينهما في أوروبا في محاولة لتجنب غرامة محتملة تتعلق بمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي.

وتجري المفوضية الأوروبية تحقيقا في ربط مايكروسوفت بين أوفيس وتيمز منذ شكوى تلقتها في 2020 من التطبيق المنافس "سلاك" المملوك لشركة "سيلز فورس" والذي يقدم أيضا خدمات المراسلة المتعلقة بأماكن العمل.

وحل تيمز، الذي أُضيف مجانا إلى أوفيس-365 في 2017، محل سكايب في التواصل داخل مساحات العمل وزادت شعبيته خلال فترة جائحة كورونا.

ويقول منافسون إن دمج المنتجين معا يمنح مايكروسوفت ميزة تنافسية غير عادلة. وفصلت الشركة بين المنتجين في الاتحاد الأوروبي وسويسرا في 31 أغسطس من العام الماضي.

وقد تتعرض مايكروسوفت، التي واجهت غرامات تتعلق بممارسات احتكارية في الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.2 مليار يورو (2.4 مليار دولار) في العقد الماضي نتيجة ربط أو تجميع منتجين أو أكثر معا، لغرامة تصل إلى 10 في المئة من مبيعاتها السنوية عالميا إذا أُدينت بانتهاك قواعد مكافحة الاحتكار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية توقيع عقد جديد مع شركة غازبروم بعد 2024

بروكسل – أفادت صحيفة Handelsblatt، إن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إبرام عقد جديد لتوريد الغاز مع “غازبروم” بعد انتهاء اتفاقية نقل الغاز عبر أوكرانيا في نهاية العام الجاري.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، تشعر النمسا وهنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، بالقلق لأن الاتفاق بين “غازبروم” و”نفتوغاز” حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا سينتهي في 31 ديسمبر.

ولهذا السبب، وبحسب الصحيفة، تجري حاليا في الاتحاد الأوروبي مفاوضات حول كيفية تمديد توريد الغاز من روسيا أو زيادة إمدادات الغاز من دول أخرى.

وذكرت المقالة أن أحد الخيارات هو إبرام عقد جديد مع شركة غازبروم وشراء الغاز منها على الحدود الروسية- الأوكرانية، ومن ثم ضخه إلى الاتحاد الأوروبي مع تسديد للجانب الأوكراني قيمة الترانزيت.

ونوهت الصحيفة بأنه من المحتمل أن تمثل الجانب الأوروبي في هذه الصفقة، شركة OMV النمساوية، التي لديها عقد قائم مع شركة غازبروم حول إمدادات الغاز حتى عام 2040. ولكن هذا العقد يبقى ساري المفعول، فقط بموافقة أوكرانيا على الترانزيت، وهو ما قد لا يوافق عليه نظام كييف.

أما الخيار الثاني، بحسب هاندلسبلات، فيتضمن زيادة إمدادات الغاز من أذربيجان عبر خط أنابيب الغاز عبر الأناضول (TANAP). ولكن أذربيجان لا تملك القدرة الكافية لضخ المزيد من الوقود عبر هذا الخط، ولذلك، سيتعين على الدول الأوروبية التفاوض بشأن توريد الغاز الأذربيجاني عبر أوكرانيا، وهو ما يعني بدوره مرة أخرى مشاركة روسيا في مخطط توريد الوقود.

وفي ديسمبر 2019، اتفقت شركتا غازبروم ونفتوغاز على تمديد اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية للفترة من 2020 إلى 2024، مع إمكانية التمديد. وينص العقد على عبور 65 مليار متر مكعب من الغاز عام 2020 و40 مليار متر مكعب سنويا من 2021 إلى 2024.

وفي وقت سابق، قال رئيس شركة نافتوغاز أليكسي تشيرنيشوف، إن كييف لن تجدد اتفاقية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، والتي تنتهي في نهاية عام 2024. وشدد على أن أوكرانيا لم تفسخ هذا العقد بسبب شركائها الأوروبيين. وقد أثار هذا التصريح، القلق في عدد من البلدان، وخاصة هنغاريا التي تظل روسيا المورد الرئيسي للغاز لها.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الاتحاد التركي ينفي إيقاف ديميرال
  • حزب الشعب يتهم الاتحاد الأوروبي بتصدير أزمة الهجرة إلى ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • صحيفة: الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية توقيع عقد جديد مع شركة غازبروم بعد 2024
  • ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي
  • الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحقق مع لاعب المنتخب التركي
  • نائب رئيس وزراء مولدوفا: نقترب من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • جهود بغداد تتقدم بحذر.. لقاء سوري تركي وشيك وقمة محتملة بين أردوغان والأسد
  • الاتحاد الأوروبي يغرم أسكتلندا وسويسرا والمجر
  • الحلبي استقبل الصمد ووفد التعبئة التربوية مهنئين بإنجاز الامتحانات الرسمية