جماعة قحت وبمسماها الجديد تقدم بدأت في القفز من مركب المتمردين بعد الهزائم العسكرية الماحقة التي وقعت عليهم .
اثبتت تقدم بمحاولات الهروب المشينة انها لا تحسن شيئا .
فشلوا في قيادة ثورتهم المزعومة في ديسمبر . و فشلوا بإشعالهم الحرب ثم فشلوا في الدعم السياسي و الدولي للتمرد . و اليوم لم يحسنوا الهروب و قد اثبتوا انهم اكثر جبنا و خيانة .
طفقوا في الإعتراف بإنتهاكات التمرد في الجزيرة و لم يحسنوا إفتراع طريق للمتمردين ليخرجوهم من الذي يواجهون .
الناطق الرسمي لتقدم جعفر حسن قال ان إنتهاكات التمرد تصنف ( جريمة حرب )
قال خالد سلك ان إنتهاكات الدعم السريع ( تتزايد بصورة بشعة كل يوم )
لم يجد هؤلاء القادة الكذبة الشجاعة لمواجهة الجرائم التي إرتكبها حليفهم تناسوا المجتمع الدولي الذي يتدثرون به فلم يطالبوه بإدانة و حسم الإنتهاكات التي يقوم بها الدعم السريع و لم يطالبوه بإيقاع العقوبات التي يستحقها التمرد .
البائسة رباح الصادق المهدي قالت إن ( البيانات الصادرة في الصفحة الرسمية للحزب لا تمثل حزب الامة القومي و تلطخ وجهه بالسكوت عن إنتهاكات طرف و التركيز علي إنتهاكات الطرف الآخر )
بيانات صفحة الحزب الرسمية لا تمثله فمن تمثل ؟
الحرب في الجزيرة فيها طرف واحد أيتها الخاسرة ( رباح ) هو التمرد الذي يواجه سكانها .
حزب يعجز عن إدارة صفحته الرسمية و يريد ان يدير دولة .
تجمع سياسي يعجز عن المطالبة بمحاسبة من يقوم بكل الإنتهاكات التي يعترفون بها فماذا نرجوا منهم ؟
راشد عبد الرحيم
راشد عبدالرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباك مسلح بين مجموعتين في تلكلخ السورية.. ما صحة هروب مسلحين إلى داخل لبنان؟
شهدت منطقة تلكلخ في الداخل السوري اشتباكًا مسلحًا بين مجموعة تابعة لـ"جماعة التحرير" وأخرى من أبناء المنطقة، إثر مداهمة لإلقاء القبض على مطلوب، وأسفرت الحادثة عن سقوط قتيل وتسعة جرحى وسط توتر أمني ملحوظ، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
عقب الإشكال تداولت بعض وسائل الإعلام شائعات تفيد بهروب عناصر من المجموعة الثانية إلى الداخل اللبناني عبر معابر غير شرعية في منطقة المسعودية، إلى جانب ظهور مجموعات مسلحة في المنطقة الحدودية السورية.
وفي هذا الإطار نفى مصدر أمني لبناني لـ "لبنان 24" صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن الحدود اللبنانية السورية تخضع لرقابة صارمة من قبل الجيش ووحدات المغاوير البرية، وشدد على أن الوضع الأمني على الحدود مستقر.