الزراعي المصري يشارك مئات الآلاف من الأسر الأكثر احتياجا بالمحافظات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلق البنك الزراعي المصري قوافل الخير بمناسبة شهر رمضان المبارك لتجوب كافة القرى والمراكز في جميع محافظات الجمهورية لتوزيع المساهمات الغذائية وتوفير احتياجات محدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجًا من المواد التموينية لإدخال البهجة والسرور على مئات الآلاف من الأسر في الشهر الفضيل، وهو ما يحرص عليه البنك الزراعي المصري في كافة المناسبات تأكيداً لدوره في مساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة والأسر الأولى بالرعاية ومساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة لتوفير الحياة الكريمة لمئات الآلاف من الأسر في كافة المحافظات.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، قام علاء فاروق رئيس مجلس ادارة البنك الزراعي المصري وفريق الإدارة العليا للبنك ورؤساء المناطق والقطاعات بتكثيف زياراتهم لكافة محافظات الجمهورية لتسليم السادة المحافظين كوبونات المساهمات الغذائية وكراتين رمضان المهداه من البنك للأسر الأكثر احتياجا تمهيداً لتوزيعها على المستحقين، وذلك بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات ووزارة التضامن الإجتماعي لضمان وصول هذه المساهمات لمستحقيها.
وخلال تلك الزيارات ثمن السادة المحافظين جهود البنك الزراعى المصري في المشاركة المجتمعية والإنسانية الفاعلة لتوفير المساهمات العينية من المواد التموينية للأسر الأكثر احتياجا بالقري والمراكز للتخفيف عن كاهل هذه الأسر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
من جانبه، أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن إطلاق قوافل الخير لتقديم يد العون لمئات الآلاف من الأسر الاكثر احتياجا ومشاركتهم فرحة شهر رمضان الكريم، يستهدف المساهمة في دعم جهود الدولة لمد قاعدة الحماية الاجتماعية والوصول لأكبر عدد من أهالينا في كافة أنحاء الجمهورية بدءاً من المناطق المحرومة والنائية في المحافظات الحدودية وصولًا لأصغر قرية في محافظات الصعيد والدلتا، مع التركيز على القرى المشمولة بمبادرة حياة كريمة تفعيلًا لمبدأ التكافل الإجتماعي وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة أن تعمل كل مؤسسات الدولة جنبا إلى جنب بهدف تحسين مستوى معيشة المصريين وتوفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية في كافة أنحاء الجمهورية.
وأوضح رئيس البنك الزراعي المصري أن قوافل الخير الرمضانية تنوعت هذا العام وفقا لاحتياجات كل محافظة لتيسير حصول أهالينا على احتياجاتهم، حيث يتم توزيع المواد التموينية وكراتين رمضان بسيارات نقل كبيرة مباشرة على الأسر الأكثر احتياجا مباشرة في المحافظات الحدودية والمناطق النائية في أماكن تجمعاتهم، أما باقي المحافظات فيتم توزيع كوبونات شراء المواد التموينية على المستحقين ليقوموا بصرف المواد التموينية وفقا لاحتياجاتهم من أي مجمع استهلاكي تابع للشركة القابضة للمواد الغذائية بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات ووزارة التموين.
وقال فاروق: "حرصنا على زيارة كافة محافظات الجمهورية في برنامج عمل مكثف خلال أيام قليلة للتأكيد أن البنك الزراعي المصري هوالأقرب دائما لأهالينا والداعم والسند لهم في كل المناسبات، انطلاقاً من مسؤليتنا تجاه مجتمعنا وإلتزاماً بواجبنا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ووجه فاروق الشكر لجميع المساهمين في انجاح مسيرة قوافل الخير لتحقيق أهدافها، مؤكداً أن البنك سيواصل جهوده لإطلاق المزيد من المبادرات لدعم الأسر الأكثر احتياجاً والفئات الأولى بالرعاية جنباً إلى جنب مع برامجه التمويلية وجهوده المتواصلة في تحقيق التنمية الزراعية وتعزيز قدرات صغار المزراعين والمنتجين في مجال الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية لدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک الزراعی المصری المواد التموینیة الأکثر احتیاجا الأسر الأکثر قوافل الخیر فی کافة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الدجاج يشعل الجدل..برلمانية تطالب الحكومة بتدابير فورية
وجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضو مجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول ارتفاع أسعار لحوم الدواجن في السوق الوطنية، وذلك في ظل تواصل أزمة غلاء الأسعار التي تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
وفي سؤالها، أشارت النائبة تهامي إلى أن السؤال الذي سبق أن وجهته إلى القطاع الحكومي في 2 غشت 2024 حول نفس الموضوع (السؤال المسجل تحت رقم 17288)، لم يتلقَّ أي رد، رغم انقضاء الموعد المحدد للجواب في 22 أغسطس 2024.
وأعربت النائبة عن قلقها البالغ من استمرار الارتفاع غير المسبوق لأسعار لحوم الدواجن، التي أصبحت تتجاوز 30 درهمًا للكيلوغرام الواحد، وهو ما أدى إلى استياء وتذمر واسع بين المواطنين، خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك الذي تتزايد فيه حاجة الأسر إلى المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، طالبت النائبة من الوزير توضيح التدابير التي تم اتخاذها أو التي سيتم اتخاذها للحد من هذا الارتفاع الفاحش في الأسعار، خصوصًا في ظل معاناة الأسر ذات الدخل المحدود. كما استفسرت عن الإجراءات الحكومية الرامية إلى مراقبة الأسعار ومحاربة الاحتكار والمضاربات التي تُفاقم من الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
تجدر الإشارة إلى أن لحوم الدواجن تعد من بين المواد الاستهلاكية الأكثر استهلاكًا للمغاربة، ما يجعل ارتفاع أسعارها يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي للفئات العريضة من المجتمع.