عاجل| الصحة الفلسطينية توجه مناشدة مهمة إلى المؤسسات الأممية بشأن مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ناشدت الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية والأممية بذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي غزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت الوزارة الفلسطينية، أن خروج مستشفى ناصر عن الخدمة ضربة قوية للقطاع الصحي الذي تقلص إلى أدنى مستوياته.
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي حرق كل المباني في مجمع الشفاء، حيث انسحب في صباح اليوم من المجمع مخلفا وراءه الدمار الهائل والكبير في محتويات المجمع.
وأضاف بصل، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين أن مجمع الشفاء الطبي من أكبر المباني الطبية الموجودة في قطاع غزة ويحتوي على عدد كبير من الأسرة وكل ما يخص المجال الطبي ويعتبر المستشفى الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير جدا لكن للأسف الشديد خرج عن الخدمة بشكل كامل الآن.
وأشار إلى أن هناك صعوبة في التعامل مع الجثث، وشاهدنا الجثث المنتشرة في الطرقات ومحيط مجمع الشفاء وشاهدنا عددا من الجثث التي جرى حفر الحفر وإلقاء التراب عليها، وقال المرضى في المجمع إنه كان يحتوي على عدد كبير من الجثث لكن فوجئنا باختفائها وربما يكون الاحتلال قد حفر بشكل كبير وألقى الجثث في الحفر ورمى التراب عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية القاهرة الإخبارية غزة الوزارة الفلسطينية مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن
نعت الحكومة الفلسطينية، وزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر، الذي وافته المنية مساء الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الوزير الراحل باسل ناصر، أجرى عملية جراحية في عمّان، قبل أن يفارق الحياة نتيجة مضاعفات حدثت له.
وقالت الحكومة في بيانها، إن الوزير باسل ناصر "شغل حقيبة وزير الدولة لشؤون الإغاثة في الحكومة الـ 19، وكان مثالا للإخلاص والالتزام والانتماء الوطني لقضايا شعبنا، وكان حريصا على بذل كل الجهود لتعزيز العمل الإغاثي لخدمة أبناء شعبنا".
يشار إلى أن باسل ناصر (66 عاما)، ينحدر من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وشغل مناصب إدارية وحكومية عديدة في حياته.
وكان باسل ناصر ظهر على شاشة "بي بي سي" نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وتحدث عن جهود وزارته في إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي.
كما رفض ناصر تحميل حركة "حماس" مسؤولية ما جرى من كارثة في قطاع غزة، قائلا إنها "حركة وطنية فلسطينية"، وأن الاحتلال هو الوحيد المسؤول عن قتل عشرات آلاف الفلسطينيين وتدمير منازلهم، وتهجير الملايين.
ولكنه قال إنه مع ضرورة أن يكون هناك مساءلة داخلية داخلية فلسطينية، لمناقشة آثار "طوفان الأقصى".