«الدقائق اللي تروح ما ترجعش».. كيف غير رحيل سمير غانم نظرة إسعاد يونس للموت؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رغم حضورها الملفت على الشاشة، وروحها المرحة التي تُضفي البهجة على قلوب المُشاهدين، لكن بعيدًا عن الأضواء، تعيش إسعاد يونس حياة هادئة، تُحاول فيها التوازن بين متطلبات العمل ومتعة الحياة الشخصية، إذ تقول الفنانة إنها بمجرد أن تخطو قدميها بيتها الدافئ سرعان ما تتخلص من متعلقاتها الشخصية، وتعود إلى طبيعتها، وتغوص في نوم عميق هادئ لا يخلو من النهوض مرارًا وتكرارًا قبل أن تحظى به، لتكن هذه هي اللحظة المجيدة في حياتها.
طلت إسعاد يونس على جمهورها في لقاء تلفزيوني، تحدثت فيه عن نقطة التحول في حياتها، التي لخصتها في كلمة واحدة هي «أحفادي»، وبمجرد ما نطقت بها جالت في مخيلتها، لحظات السعادة التي جمعتهما سويًا، لترتسم بسمة على وجهها لم تفارقها طيلة اللقاء، قائلة: «أنا أول ما حفيدتي هانيا اتولدت أنا اتعبطت جالي هبل وماكنتش مصدقة نفسي، وفرحتي كانت ما تتوصفش».
إسعاد يونس: لا أتخيل الموتوما بين لحظات السعادة التي كان من اسمها نصيبًا منها، التي انعكست على حياتها أيضًا، عبر محاولاتها المتكررة في طرد الحزن والهم، برسم بسمة على وجهها، ومحاولة عيش كل لحظة وكأنها الأخيرة، فهي لا تتخيل منطق الموت بحد وصفها، أن يغفو أحد الأشخاص في سبات عميق، متيقنًا أنه سيعود مجددًا لحياته اليومية، ليجد أنه فارقها في لحظة أو ثانية واحدة:« جالي وقت لما أزعل كنت أبقى كئيبة، وبعدين اكتشفت أن دي لحظات في حياتي وبتروح، ولازم أعيشها صح».
ولا زالت إسعاد يونس تسرد لحظات الموت التي لا تتخيلها، ليجول في مخيلتها لحظة وفاة زعيم الكوميديا، وخفة الظل فطوطة الفنان الراحل سمير غانم: «مش قادرة أتخيل منطق الموت، أن واحد مثلا زي سمير غانم نام كدة وفجأة ما بقاش وسطنا، عشان كده بقيت دايما أفكر نفسي بأهمية اللحظة اللي أنا عايشاها».
وتابعت: «بقيت دايما أقول بصوت عالي أنا عايشة كذا مرة، ومن هنا قررت أني أعيش، الحياة عبارة عن صوت تكة الساعة كل شوية، الدقائق اللي بتروح ما بترجعش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسعاد يونس النجمة إسعاد يونس الإعلامية إسعاد يونس برنامج بودكاست إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
الدوري الإيطالي.. كالياري يخطف التعادل من جنوى في الدقائق الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى لقاء فريق جنوى، ونظيره كالياري، بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق، فى المباراة التى جمعت بينهما اليوم الأحد على ملعب "لويجي فيراريس ( ماراتسي )"، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ 13 من عمر مسابقة الدورى الإيطالى لكرة القدم.
أحرز رباعية اللقاء، اللاعب رازافان مارين فى الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء، وذلك من ضربة جزاء لصالح كاليارى، بينما جاء هدف التعديل عن طريق اللاعب مورتن فريندروب فى الدقيقة الـ 12 لصالح جنوى، وفى الدقيقة الـ 59 جاء هدف التعزيز، وقبل انتهاء المباراة بدقيقتين جاء الهدف الثانى والتعادل لكاليارى فى الدقيقة 88 عن طريق اللاعب روبرتو بيكولي من ضربة جزاء.
هذا العادل أضاف نقطة لكل فريق، ليصبح رصيد حنوى 11 نقطة فى المركز الـ 16، وبنفس عدد النقاط أحتل كاليارى المركز الـ 15 من ترتيب الدورى الإيطالى.