قرارات مهمة من «الأوقاف» لترشيد استخدام الكهرباء في المساجد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن قرارات مهمة من الأوقاف لترشيد استخدام الكهرباء في المساجد، أصدرت وزارة الأوقاف تعميمًا إلى جميع المساجد، على مستوى الجمهورية، يتضمن سلسلة من القرارات المهمة، لترشيد استهلاك الكهرباء منها قصر استخدام .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قرارات مهمة من «الأوقاف» لترشيد استخدام الكهرباء في المساجد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت وزارة الأوقاف تعميمًا إلى جميع المساجد، على مستوى الجمهورية، يتضمن سلسلة من القرارات المهمة، لترشيد استهلاك الكهرباء منها: قصر استخدام المكيفات والمبردات على وقت الصلاة، وغلقها تمامًا عقب انتهاء الصلاة، مع ضبط درجة حرارة المكيف عند 25 درجة مئوية، وتخفيف الإضاءة الخارجية للمساجد إلى الحد الأدنى.
وأضافت وزارة الأوقاف، أنه في إطار الظروف والمتغيرات المناخية التي يمر بها العالم كله، ومن أهم تبعاتها الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، وفي ضوء حرصنا على ترشيد استخدام الكهرباء بصفة عامة وخلال شهري أغسطس وسبتمبر بصفة خاصة، فإننا نؤكد على بعض التوجيهات الخاصة بترشيد استخدام الكهرباء بالمساجد وملحقاتها:
1. فصل جميع السخانات الكهربائية فصلًا تامًا، حيث لا حاجة لاستخدامها طوال فصل الصيف.
2. تخفيف الإضاءة الخارجية للحد الأدنى الضروري الذي لا غنى عنه.
3. قصر استخدام المكيفات والمبردات على وقت الصلاة، وغلقها تمامًا عقب انتهاء الصلاة، مع ضبط درجة حرارة المكيف عند 25 درجة مئوية.
4. الاقتصار في الإضاءة على ما تقتضيه الحاجة دون أي إسراف.
5- عدم ترك أي أجهزة كهربائية في وضع التشغيل في غير أوقات الصلاة.
وتابعت: على جميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة ذلك، وعلى جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة ذلك بمنتهى الجدية، ورفع أي مخالفة في ذلك لرئيس القطاع الديني.
66.249.69.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قرارات مهمة من «الأوقاف» لترشيد استخدام الكهرباء في المساجد وتم نقلها من أهل مصر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكم إزالة الأضرحة من المساجد والصلاة فيها
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم إزالة الأضرحة من المساجد، مؤكدو أنها لا تجوز شرعًا ولو تحت دعوى توسعة المسجد وتجديده؛ لما فيها من الاعتداء السافر على حرمة الأموات، وسوء الأدب مع أولياء الله الصالحين.
وقالت الإفتاء أن تعدي الأشخاص على أضرحة أولياء الله الصالحين، يعتبر من سوء الأخلاق والأدب، وتوعد اللهُ سبحانه وتعالى لمَن آذاهم بأنه قد آذنهم بالحرب؛ فجاء في الحديث القدسي: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري.
وأضافت الإفتاء أنه يجوز التوصل إلى فعل الخير بالباطل، ومن أراد توسعة مسجد أو تجديده يجب عليه شرعًا أن يُبْقِيَ الضريح الذي فيه في مكانه ولو أصبح وسط المسجد، أو يُتْرَك المسجد كما هو.
وأكدت الإفتاء أن الصلاة في المسجد مع وجود الضريح فيه صحيحةٌ ومشروعةٌ؛ حيث تواترت على ذلك الأدلة من الكتاب، والسُّنَّة، وفعل الصحابة، وإجماع الأمة الفعلي، والقولُ بتحريمها أو بطلانها قولٌ باطل لا يُلتَفَتُ إليه ولا يُعَوَّلُ عليه.
حكم الصلاة في المساجد التي يوجد بها أضرحة الأولياء والصالحين
أما عن حكم الصلاة في المساجد التي يوجد بها أضرحة الأولياء والصالحين، قالت الإفتاء إنها صحيحةٌ ومشروعةٌ، بل إنها تصل إلى درجة الاستحباب، وذلك بالكتاب، والسُّنَّة، وفعل الصحابة، وإجماع الأمة الفعلي.
-فمن القرآن الكريم: قوله تعالى: ﴿فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ [الكهف: 21].
قال الإمام الرازي في "تفسيره": [﴿لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾: نعبد الله فيه، ونستبقي آثار أصحاب الكهف بسبب ذلك المسجد] اهـ.
وقال الشهاب الخفاجي في "حاشيته على تفسير البيضاوي": [في هذه دليل على اتخاذ المساجد على قبور الصالحين] اهـ.
ومن السُّنَّة: حديث أبي بصير رضي الله عنه الذي رواه عبد الرزاق عن مَعمَر رضي الله عنه، وابن إسحاق في "السيرة"، وموسى بن عُقبة في "مغازيه" -وهي أصح المغازي كما يقول الإمام مالك- ثلاثتهم عن الزُّهرِي عن عُروة بن الزُّبَير رضي الله عنه عن المِسوَر بن مَخرَمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهم: أن أبا جَندَلِ بن سُهَيل بن عمرو رضي الله عنه دفن أبا بَصِير رضي الله عنه لَمَّا مات وبنى على قبره مسجدًا بسِيف البحر، وذلك بمحضر ثلاثمائة من الصحابة. وهذا إسناد صحيح؛ كله أئمة ثقات، ومثل هذا الفعل لا يخفى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومع ذلك فلم يَرِد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمر بإخراج القبر من المسجد أو نبشه.
كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «في مسجد الخَيفِ قَبرُ سبعين نبيًّا» أخرجه البزار والطبراني في "المعجم الكبير"، وقال الحافظ ابن حجر في "مختصر زوائد البزار": [هو إسناد صحيح] اهـ.
وقد ثبت في الآثار أن سيدنا إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر رضي الله عنها قد دُفِنا في الحِجر من البيت الحرام، وهذا هو الذي ذكره ثقات المؤرخين واعتمده علماء السِّيَر؛ كابن إسحاق في "السيرة"، وابن جرير الطبري في "تاريخه"، والسهيلي في "الروض الأنف"، وابن الجوزي في "المنتظم"، وابن الأثير في "الكامل"، والذهبي في "تاريخ الإسلام"، وابن كثير في "البداية والنهاية"، وغيرهم من مؤرخي الإسلام.
وأقرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك ولم يأمر بنبش هذه القبور وإخراجها من مسجد الخيف أو من المسجد الحرام.