رئاسة أو لا رئاسة بعد الأعياد..اللجنة الخماسية تستأنف نشاطها ولا ضمانات بأرضية مشتركة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ما بعد عطلة الأعياد، يعود البحث في الملف الرئاسي بوتيرة اسرع، هو انطباع يعكسه المعنيون بهذا الملف ولاسيما أعضاء اللجنة الخماسية الذين سيستكملون جولاتهم في محاولة لتزخيم هذا الأستحقاق، في حين تبقى معادلة " المرشح الثالث " هي الابرز.وفي اعتقاد العاملين على هذا الخط أن الوقت قد حان كي يتحول من شعار إلى فرصة للتطبيق، بعدما اشبع أخذا وردا في الفترة السابقة أي منذ أشهر.
وترى مصادر سياسية مطلعة ل"لبنان ٢٤ " أن أي مبادرة جديدة ليس مكتوبا لها أن تشق طريقها في ظل تحول الصراع في الملف الرئاسي بين فريقي المعارضة والممانعة الى أكبر من صراع دستوري ، ولعل دخول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على خط ملف الجنوب، سيكون له تبعاته لاسيما أن البطريرك الراعي يصر ومعه المعارضة على جلسة الأنتخاب الدستورية ، في حين ان الممانعة قالت ما لديها لجهة الحوار قبل أي إجراء آخر، وهذا ما قد يتشدد به رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعتبره المدخل لهذه الجلسة.
وهكذا يدور الملف دورته من دون أي تغيير في الرؤية اقله حتى الآن ، اما مشهد الجنوب الدموي فينعكس بطبيعة الحال على تقدم أو تأخير الملف ، وتشير المصادر إلى أن "اللجنة الخماسية" تواصل تحركها من النقطة التي انتهت عندها قبل تعليق نشاطها بفعل الأعياد، أي إيجاد أرضية مشتركة وانتزاع نوع من الالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية.
وتفيد هذه المصادر أنه بالنسبة إلى هذه اللجنة فإن التشاور ضروري إذ يعد عاملا مسهلا أمام الخطوة الأساسية أي جلسة الأنتخاب التي يجب تأمين النصاب لها، وهذه نقطة محورية في حراك اللجنة ومن هنا فإنه هناك خطوات لا بد من اتباعها قبل المسار النهائي، اما بالنسبة إلى الأرضية المشتركة التي سبق أن تمت الإشارة إليها من قبل أعضاء اللجنة فلم تتبلور بعد ، لأن النقاش لا يزال قائما .
وماذا تحضر اللجنة من مسعى جديد أو "خطة ب"؟تقول هذه المصادر أن ما من توجه معين بالنسبة إليها، إذ أن المهمة الأولى لم تنته بعد وقبل الخامس عشر من شهر نيسان المقبل ،لن يلوح أي أمر جديد في الأفق، وفي الأصل هناك إشكالية تقريب المسافات بين الأفرقاء في الداخل. وترى المصادر أن المرشح الثالث الذي يقترح لن ينزل من " البارشوت" ، والأسماء التي تم تداولها لها وقعها، وقد ينتقل البحث بها في مرحلة ما وخصوصا إذا قام التوافق المطلوب وتنازل فريق الممانعة عن تمسكه بمرشحه .
لا تزال الدوامة الرئاسية نفسها، انتظار عامل من هنا وتطور من هناك وحراك مستجد وغيره ، ولكن هذا كله لا يحل ولا يربط ويؤدي في المحصلة إلى انتخاب رئيس للجمهورية . المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
صيغتان متعارضتان لاتفاق السلام بأوكرانيا.. مسؤول أوروبي يوضح الاختلاف
(CNN)-- كانت هناك نسختان متعارضتان لاتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا محور المفاوضات الأخيرة، بينما كان ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة - إحداهما مدعومة من أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، والأخرى مدعومة من مبعوث ترامب.
وقال مسؤول أوروبي مطلع على المسودتين المختلفتين، إن المقترح الأوكراني -الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار، يليه مناقشات حول الأراضي، مع حصول كييف على ضمانات من حلفائها تُشبه ضمانات المادة 5 )من ميثاق حلف الناتو).
وأضاف المسؤول أن نسخة ويتكوف تقترح اعتراف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، و"ضمانات أمنية قوية" لأوكرانيا، وعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وكانت وكالة "رويترز" أول من نشر التفاصيل الكاملة للنسختين المتعارضتين.
وأشار يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، إلى أن اجتماع ويتكوف الذي استمر 3 ساعات، الجمعة، ركز في جزء منه على "إمكانية استئناف المفاوضات بين ممثلي الاتحاد الروسي وأوكرانيا".
لكن الاقتراح بأن موسكو قد ترغب الآن في التركيز على المحادثات المباشرة مع كييف سيتطلب على الأرجح مزيدا من النقاش وتأجيل الجهود الدبلوماسية التي كان البيت الأبيض يأمل أن تُسفر عن نتائج ملموسة في غضون أيام.
ويرجح أن ويتكوف ناقش أيضا مقترح سلام مُعدل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه نتج بعد أسبوع من المشاحنات الدبلوماسية. وقال زيلينسكي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسلم على مكتبه وثيقة جديدة تقترح مسارا للمضي قدما في المفاوضات تكون أكثر قبولا لأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين.