ما بعد عطلة الأعياد، يعود البحث في الملف الرئاسي بوتيرة اسرع، هو انطباع يعكسه المعنيون بهذا الملف ولاسيما أعضاء اللجنة الخماسية الذين سيستكملون جولاتهم في محاولة لتزخيم هذا الأستحقاق، في حين تبقى معادلة " المرشح الثالث " هي الابرز.وفي اعتقاد العاملين على هذا الخط أن الوقت قد حان كي يتحول من شعار إلى فرصة للتطبيق، بعدما اشبع أخذا وردا في الفترة السابقة أي منذ أشهر.

إذا كانت قوى المعارضة لا تعارض هذا الطرح وقسم من قوى الممانعة لا يمانع النقاش فيه وفق شروط محددة ، فلماذا التأخير في الدفع في اتجاه وضع خارطة طريق في هذا المجال وحتى وضع سقف زمني واتفاف شرف يتم السير به لأنجاز هذا الأستحقاق ، وفهم أن أعضاء "اللجنة الخماسية" لم يتخذوا قرارا مسبقا حول الخطوة المقبلة في حال يقيت المراوحة تحاصر حراكهم، ولو كانت هناك نية ب " نفض اليد" من التدخل للمساعدة، لظهر ذلك منذ أن وسم التعطيل الداخلي هذا الملف. وفي الوقت نفسه، فإن عودة النشاط فيه لا يعني أنه قد يقترب من الحل، فكم من موعد ضرب من أجل تحريك الأستحقاق والوصول به إلى الخواتيم المرجوة،وها هي المواعيد تضرب من جديد.، والارجح أن ربيع الرئاسة قد يمر مع نتيجة صفر في انتظار الصيف . ومنعا لأي جو سلبي، فإن البعض سيعمل على إعادة تشغيل المحركات الرئاسية لاسيما من أصحاب المبادرات أي "تكتل الاعتدال الوطني" النيابي.
وترى مصادر سياسية مطلعة ل"لبنان ٢٤ " أن أي مبادرة جديدة ليس مكتوبا لها أن تشق طريقها في ظل تحول الصراع في الملف الرئاسي بين فريقي المعارضة والممانعة الى أكبر من صراع دستوري ، ولعل دخول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على خط ملف الجنوب، سيكون له تبعاته لاسيما أن البطريرك الراعي يصر ومعه المعارضة على جلسة الأنتخاب الدستورية ، في حين ان الممانعة قالت ما لديها لجهة الحوار قبل أي إجراء آخر، وهذا ما قد يتشدد به رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعتبره المدخل لهذه الجلسة.
وهكذا يدور الملف دورته من دون أي تغيير في الرؤية اقله حتى الآن ، اما مشهد الجنوب الدموي فينعكس بطبيعة الحال على تقدم أو تأخير الملف ، وتشير المصادر إلى أن "اللجنة الخماسية" تواصل تحركها من النقطة التي انتهت عندها قبل تعليق نشاطها بفعل الأعياد، أي إيجاد أرضية مشتركة وانتزاع نوع من الالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية.

وتفيد هذه المصادر أنه بالنسبة إلى هذه اللجنة فإن التشاور ضروري إذ يعد عاملا مسهلا أمام الخطوة الأساسية أي جلسة الأنتخاب التي يجب تأمين النصاب لها، وهذه نقطة محورية في حراك اللجنة ومن هنا فإنه هناك خطوات لا بد من اتباعها قبل المسار النهائي، اما بالنسبة إلى الأرضية المشتركة التي سبق أن تمت الإشارة إليها من قبل أعضاء اللجنة فلم تتبلور بعد ، لأن النقاش لا يزال قائما .
وماذا تحضر اللجنة من مسعى جديد أو "خطة ب"؟تقول هذه المصادر أن ما من توجه معين بالنسبة إليها، إذ أن المهمة الأولى لم تنته بعد وقبل الخامس عشر من شهر نيسان المقبل ،لن يلوح أي أمر جديد في الأفق، وفي الأصل هناك إشكالية تقريب المسافات بين الأفرقاء في الداخل. وترى المصادر أن المرشح الثالث الذي يقترح لن ينزل من " البارشوت" ، والأسماء التي تم تداولها لها وقعها، وقد ينتقل البحث بها في مرحلة ما وخصوصا إذا قام التوافق المطلوب وتنازل فريق الممانعة عن تمسكه بمرشحه .

لا تزال الدوامة الرئاسية نفسها، انتظار عامل من هنا وتطور من هناك وحراك مستجد وغيره ، ولكن هذا كله لا يحل ولا يربط ويؤدي في المحصلة إلى انتخاب رئيس للجمهورية . المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

اليوم.. "التضامن" تستأنف صرف معاشات فبراير 2025 من بنك ناصر

تستأنف وزارة التضامن الاجتماعي اليوم الأحد صرف معاشات شهر فبراير 2025، من فروع بنك ناصر الاجتماعي، وذلك بعد قرار الوزيرة الدكتورة مايا مرسي بفتح فروع البنك المختلفة في جميع أنحاء الجمهورية، بهدف تسهيل حصول أصحاب المعاشات على مستحقاتهم المالية بسهولة.


وأعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فتح فروع بنك ناصر الاجتماعي في كافة أنحاء الجمهورية، أمس السبت الموافق 1 فبراير 2025.

 مواعيد عمل بنك ناصر لصرف معاشات فبراير 2025

 

وتبدأ مواعيد العمل في بنك ناصر الاجتماعي لصرف معاشات فبراير 2025 من الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى الساعة الثالثة عصرًا، بهدف تسهيل حصول أصحاب المعاشات على مستحقاتهم المالية بسهولة.

 

أماكن صرف معاشات فبراير 2025

 

ويكون صرف معاشات فبراير 2025 متاحًا من خلال فروع بنك ناصر الاجتماعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية، والتي يبلغ عددها 98 فرعا.

كما يمكن صرف معاشات فبراير 2025 من بطاقات الصراف الآلي «ATM» سواء الماكينات الخاصة بالبنك أو عن طريق منظومة 123 التي تتيح الصرف ببطاقة بنك ناصر الاجتماعي من خلال ماكينات البنوك الأخرى أو من خلال فروع شركة فوري.

 

مقالات مشابهة

  • الأعياد في الإسلام
  • اليوم.. "التضامن" تستأنف صرف معاشات فبراير 2025 من بنك ناصر
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • أوحيدة: لا حل لوقف فساد الإيفاد إلا بإقفال هذا الملف في الفترة الراهنة
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن ضمانات الأمان
  • إسرائيل تتحدث عن ضمانات آمنة للإفراج عن الرهائن
  • الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن "ضمانات الأمان"
  • سموتريتش يدعو بعدم إطلاق سراح الفلسطينيين قبل ضمانات
  • مكاتب النقل الجماعي بعدن تعلق نشاطها احتجاجا على التعسفات