بالفيديو.. خبير علاقات دولية: الجهود المصرية تنطلق في اتجاه الحل الشامل لقضية فلسطين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مناشدة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وزير خارجية نيوزيلندا، يأتي في سياق الجهود العربية والمصرية في حشد الدعم الدولي للجانب الفلسطيني.
وأضاف "سيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن هذا الدعم سواء على المسار الأمني الذي يتمثل في وقف إطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير 2728 أو فيما يتعلق بالمسار السياسي للعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي على رأسه حقه في إقامة دولته المستقلة.
وتابع، أن ما حدث من عنف ومن مواجهات دموية بين الفلسطينيين والإسرائيليين ما هو إلا عرض ومرض، موضحًا أن هذا المرض يتمثل في استمرار الاحتلال وغياب أفق التسوية السياسية.
وأكد، خبير العلاقات الدولية، أن الجهود المصرية والعربية تنطلق في تجاه الحل الشامل الجذري لهذا الصراع من خلال العمل على إقامة دولة فلسيطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيوزيلندا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وزير خارجية نيوزيلندا وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وفي حديثه مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار شعث إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، حيث بدأ في بحث المرحلة الثانية من المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وأوضح شعث أن المبعوث الأمريكي نجح في الحفاظ على استمرارية المفاوضات، لكنه توقع أن تواجه هذه المرحلة صعوبات كبيرة، خاصة بسبب الشروط التي يضعها نتنياهو، والتي وصفها بأنها قد تكون "كارثية" وقد تؤدي إلى فشل المحادثات، ومن أبرز هذه الشروط، إصرار نتنياهو على إزالة حكم حماس بالكامل، وهو ما سيشكل نقطة خلاف رئيسية، بالإضافة إلى رفضه عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها الجهة المعترف بها دوليًا.
وأضاف شعث أنه في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويشمل تبادل الأسرى بين الجانبين، فمن المرجح أن نتنياهو لن يكون في المشهد السياسي بعد ذلك، نظرًا لتزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.