تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة اختتمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد فعاليات برنامجها الرمضاني والذي شهد مجموعة من الأمسيات الفنية المتنوعة.

 

حفل مدحت صالح 

 

فعلى المسرح الكبير ووسط حشد جماهيري ضخم غرد النجم مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو والموزع الموسيقى عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر بنخبة من اعماله الشهيرة إلى جانب مختارات من مؤلفات التراث كان منها زي ما هي حبها، السهرة تحلى، بحبك كل ما تطلع شمس، أنا مش بعيد، يتقال، محبتك جنون، شبكوا ايديكوا، حبيبي يا عاشق، باسم الحب، بحلم على قدي، وعدي، انت الحب، المليونيرات، حمايا العزيز،  شوف يا قلبي، اي دمعة حزن لا، وابن مصر.

وخلال الحفل استضاف صالح الموهبة الواعدة حبيبة سامي الحفناوي التي تغنت بـ عيون القلب لتجذب انتباه الحضور بصوت ينتمى إلى زمن الفن الجميل وتنال التشجيع والاعجاب.

برنامجًا فنيًا ثريًا للإحتفال بشهر رمضان

 

وكانت دار الأوبرا المصرية قد نظمت برنامجًا فنيًا ثريًا للإحتفال بشهر رمضان المعظم ضم ألوان إبداعية جادة إلى جانب ليالي عربية واسلامية اقيمت بالتعاون مع مختلف السفارات العاملة في مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيفين الكيلانى دار الأوبرا المصرية مدحت صالح حفل مدحت صالح

إقرأ أيضاً:

توقيع الاتفاق التنفيذي لمنحة مشروع تطوير دار الاوبرا المصرية

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والسفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، توقيع الاتفاق التنفيذى لمنحة مشروع تحسين تجهيزات المركز الثقافي القومى (دار الأوبرا المصرية)، بحضور الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، وكاتو كين، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا بمصر، وتبلغ قيمة المنحة 180 مليون ين ياباني ما يعادل (1.17 مليون دولار)، بهدف تحسين البنية التحتية للمركز الثقافى القومى وذلك من خلال تطوير الأجهزة والمعدات، وتحسين خدمات المركز الثقافى، وتطوير صالة المشاهدة للمسرح الكبير، وكذلك توريد 20 منصة مسرحية متحركة مماثل للموجود بالأوبرا، بجهود مشتركة بين المركز الثقافي القومى ووزارة الثقافة بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA).

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن احتفال اليوم هو علامة فارقة جديدة في الشراكة التاريخية مع اليابان، تلك الشراكة التي تأسست عام 1954، وازدهرت على مدى عقودٍ قائمة على الاحترام المتبادل، والطموحات المشتركة، والتزام راسخ بالتنمية المستدامة والحوار الثقافي، حيث أسهمت اليابان في تدشين المتحف المصري الكبير الذي يعد منارة ثقافية مصرية لكافة دول العالم.

وأوضحت وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الشراكة المصرية اليابانية تشهد تنوعًا في مجالات التعاون، تجسَّد في إنجازات ملموسة عبر قطاعات متنوعة، ويُبرز "محفظة التعاون المصري الياباني" هذا التكامل بين "رؤية مصر 2030" و"برنامج عمل الحكومة (2024–2027)" مع أولويات التنمية اليابانية، مؤكدة أنه على مدى سبعة عقود، قدمت اليابان دعمًا استثنائيًّا لمصر عبر جهود التعاون الإنمائي .

كما أكدت «المشاط»، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عملت بدأبٍ لتعزيز هذه الشراكة وتوسيع آفاقها، مشيرةً إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي التى أكدت على متانة العلاقات الثنائية، حيث تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع نائب وزير الخارجية الياباني السيد فوجي هيسايوكي، ومن بينها اتفاقية منحة تطوير تجهيزات المركز الثقافي القومي.

وتطرقت «المشاط»، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية لدار الأوبرا المصرية، مع الحفاظ على دورها كمنارة للفنون والموسيقى والفكر والمعرفة، بالإضافة إلى تجهيز المركز الثقافي القومي بمنظومات حديثة، وتأكيد مكانته كأهم صرح ثقافي وفني في الشرق الأوسط وأفريقيا.

أضافت أن توقيع هذه الاتفاقية ليس مجرد خطوة للحفاظ على مكانة دار الأوبرا، بل هو احتفالٌ بإرث تعاونٍ ثريٍّ يمتد لأكثر من 70 من أجل صناعة مستقبل تُزهر فيه الثقافة والفنون، لتبقى اليابان شريكًا وثيقاً في رحلة مصر التنموية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد هنّو، وزير الثقافة، إن اتفاقية المنحة اليابانية للمشروع تهدف إلى تحسين المعدات في المركز الثقافي القومي المصري "دار الأوبرا المصرية"، ويعد المشروع معلمًا مهمًا في جهودنا المُستمرة لتعزيز المشهد الثقافي في مصر وتوفير بيئة تدعم الإبداع والابتكار والتعبير الفني.

وأضاف أنه لطالما كانت دار الأوبرا المصرية منارة للتميز الفني، باعتبارها منصة للفنانين المحليين والدوليين، وإلى جانب دورها كمركز ثقافي قومي، تمثل دار الأوبرا المصرية أيضًا رمزًا للعلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليابان، لافتًا إلى أن اتفاقية المنحة بمثابة شهادة على التعاون المستمر بين مصر وشركائنا، الذي يعد دعمهم أمرًا حيويًا لنجاح هذا السعي .

وقال إن المشروع يُسهم في الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني، وفي الوقت نفسه احتضان المستقبل بأدوات وتقنيات حديثة تدعم الابتكار في الفنون، موجهًا الشكر للشركاء على مساهمتهم، ومؤكدًا مواصلة تعزيز نظام ثقافي مزدهر لا يحتفل بالماضي فحسب، بل يتطلع أيضًا إلى المستقبل بأمل وعزيمة.

من جانبه، قال السفير فوميو إيواى، سفير اليابان بالقاهرة، إن اتفاقية اليوم استمرارًا لجهود الحكومة اليابانية في تطوير دار الأوبرا المصرية، وتعميق العلاقات المصرية اليابانية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف قطاعات التنمية.

من جانبه، أعرب كاتو كين، ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق الذي يتزامن مع مرور 7 عقود على علاقات التعاون الإنمائي المصرية اليابانية ويعد شهادة ثقة على الصداقة الدائمة بين البلدين، كما توجه بالشكر للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على جهودها في إتمام هذا الاتفاق، الذي يعكس التزام الجايكا بتعزيز الثقافة والإبداع والفنون والتعليم كمكونات رئيسية للتنمية.

جدير بالذكر، أنه فى عام1983 قدمت الحكومة اليابانية منحة للحكومة المصرية لإعادة بناء دار الأوبرا المصرية واكتمل بناؤها عام 1988 ومنذ ذلك الحين استطاعت أن تحتل  مكانة كمركز للنشاط الثقافي في مصر، وتبلغ قيمة المنح والتعاون الفني من الجانب الياباني نحو 2.4 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوزت التمويلات التنموية 7.2 مليار دولار، منذ عام 1954.

مقالات مشابهة

  • لتطوير الأوبرا المصرية.. اتفاق مشترك بين وزارة الثقافة والتخطيط والسفير الياباني
  • وزيرا الثقافة والتخطيط يشهدان توقيع منحة يابانية لتطوير الأوبرا بـ1.17 مليون دولار
  • بحضور وزيري الثقافة والتخطيط.. اتفاقية تعاون مع اليابان لتطوير دار الأوبرا
  • 1.17 مليون دولار منحة من اليابان لتطوير دار الأوبرا المصرية
  • توقيع الاتفاق التنفيذي لمنحة مشروع تطوير دار الاوبرا المصرية
  • «مصر للطيران» تختتم فعالياتها في المعرض الدولي للسياحة Fitur 2025 بمدريد
  • أمسية فنية في حب العندليب ضمن فعاليات دار الأوبرا المصرية
  • أول رد من مدحت صالح على جدل تجسيده شخصية «حليم» قبل 19 عاما
  • أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي بوفاة الدكتورة وهيبة فارع
  • مدحت صالح: مكنتش حابب تجسيد عبد الحليم حافظ في “السندريلا”