«فخر أبوظبي» يستعد بـ«الروح العالية»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يستعد الجزيرة لمواجهة الوصل في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بروح عالية من أجل الخروج من سلسلة النتائج السلبية التي يمر بها، والتمسك بطموحات رفع أغلى الألقاب في هذا الموسم للمرة الرابعة، والأولى منذ عام 2016.
ودخل الفريق في التحضيرات مباشرة لهذه المباراة بقيادة المدرب ميريل رادوي، خصوصاً على الصعيد الذهني مع السعي لتدارك الأخطاء التي وقع بها في الشق الدفاعي في المباريات الماضية، والسعي لزيادة الفاعلية في الهجوم.
ويتوقع أن يقوم «فخر أبوظبي» ببعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، رغم الظروف التي يمر بها الفريق وجعلته يفتقد العديد من العناصر المؤثرة على مدار المباريات الماضية، فلم يتواجد عبدالله رمضان الذي يتعافى من الإصابة، ما قد يجعل الأدوار المطلوبة أكبر من خلفان مبارك في صناعة الألعاب، مع السعي لوجود خليفة الحمادي للقاء في الوقت المناسب بحسب مستجدات جاهزيته، حيث اضطر للخروج مطلع الشوط الثاني من المباراة الأخيرة للفريق، إلى جانب مراقبة قدرة أبو بكر كمارا على الوجود في اللقاء، بعدما حرمته المشاركة الدولية مع منتخب موريتانيا أن يكون خياراً متوفراً للقاء البطائح الماضي في الدوري. أخبار ذات صلة الشارقة يُجهز أوراق الكأس بـ «عودة شاهين» مليحة يخلط الأوراق في «أقوياء اليد»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوصل الجزيرة كأس رئيس الدولة
إقرأ أيضاً:
لاعبو كرة القدم يتذمرون من كثرة المباريات.. وتعدد البطولات
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- أثارت بطولة الفيفا الجديدة ثورة كبيرة، حتى ضاق بعض اللاعبين ذرعا بازدحام جدول المباريات، منذ الموسم الحالي، بعد أن بات لزاما على بعض كبار لاعبي كرة القدم حضور أكثر من 60 مباراة في الموسم الواحد، ما بين الأندية والمنتخبات الوطنية. الأمر الذي زاد من كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين.
كاد بعض اللاعبين أن يصل إلى نقطة الانهيار، بسبب التغييرات التي أجرتها الفيفا، وذلك بعد أن صارت بطولة كأس العالم للأندية الجديدة أكبر حجما مما كانت عليه في السابق، حين لم تكن البطولة تتجاوز سبعة فرق لا أكثر، بينما صارت النسخة الجديدة تضم 32 فريقا من جميع أنحاء العالم وستقام كل أربع سنوات، بدءا من الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
ويعني ذلك أن اللاعبين الكبار سيحظون ببطولة تستمر شهرا كاملا، علاوة على المشاركة في موسم الدوري المحلي، ثلاث مرات كل أربع سنوات. وبمزيد من مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالإضافة إلى كأس العالم القادمة في 2026، فإن أجندة كرة القدم تمتلئ بسرعة.
ويُعد لاعب خط وسط مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، أحد أكثر المنتقدين لازدحام جدول مباريات كرة القدم المتزايد، محذرا من أن قلة فترات الراحة تؤثر على أداء اللاعبين وصحتهم.
وكان من أكثر اللحظات اللافتة في كرة القدم عام 2024، صعوده إلى المنصة في باريس على عكازين لتسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. فقبل شهر من حفل توزيع الجوائز في 28 أكتوبر، أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أرسنال.
وعلى الرغم من أن مثل هذه الإصابات حدثت مرارا، على مدار تاريخ الرياضة ولا ترتبط بالضرورة بالإفراط في اللعب، فإن إصابة رودري التي أنهت موسمه أصبحت تجسيدا مرئيا للخسائر البدنية لكرة القدم الحديثة في وقت يواجه فيه جدول المباريات المزدحم تحديات قانونية واحتمالية الإضراب.
وكان رودري في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أيام فقط من إصابته، قد صرح قائلا: “إنه لأمر يقلقنا فنحن الذين نعاني”. مؤكدا أن اللاعبين قد لا يكون لديهم خيار سوى رفض اللعب إذا استمرت الأمور على هذا النحو.
وليس رودي هو الوحيد الذي يشعر بالإحباط. ففي منشور على موقع X العام الماضي، قال رافائيل فاران، الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي: “إن الجدول الزمني يُعرّض سلامة اللاعبين البدنية والذهنية للخطر.
وردت الفيفا “بأن الأندية الأوروبية غالبا ما تملأ عطلتها الصيفية بمباريات استعراضية حول العالم. واتهمت بعض الدوريات الأوروبية “بالنفاق”، وعدم مراعاة الآخرين”.
المصدر: يورونيوز