دلفين عملاق جاب مياه الأمازون العذبة قديمًا.. كم يبلغ حجمه؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طاف دلفين عملاق في أعماق مجاله المائي، منذ حوالي 16 مليون سنة. لكن بخلاف غالبية الدلافين المعاصرة، لم يكن موطنه المحيط.
عاش هذا النوع من الدلافين في بحيرة مياه عذبة بمنطقة الأمازون في بيرو. ورغم وجود أنواع من دلافين المياه العذبة الأمازونية على قيد الحياة اليوم، إلا أنها ليست قريبة من تلك الحيتانيات القديمة.
وأظهر تحليل جمجمة الدلفين القديم الذي تم تحديده حديثًا أنّ طول جسمه لا يقل عن 11 قدمًا (3.5 متر)، ما يجعله أكبر بنسبة تتراوح بين 20 و25٪ من الدلافين النهرية الحديثة، وأكبر دلافين المياه العذبة، بحسب ما ذكره علماء الحفريات.
لكن الجمجمة، التي يبلغ طولها حوالي 27 بوصة (70 سنتمترًا)، كانت غير مكتملة، لذا ربما كان الدلفين القديم أكبر من ذلك، بحسب ما أفاد العلماء في منشور نشرته الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في مجلة "Science Advances"، بتاريخ 20 مارس/ آذار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيرو أمازون اكتشافات
إقرأ أيضاً:
بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن روسيا مستعدة لدراسة اتفاقات في مجال الطاقة إذا كانت برلين مهتمة، وذلك في أول محادثة هاتفية بينهما منذ ديسمبر 2022.
وأضاف أن الزعيمين "تبادلا وجهات النظر على نحو مفصل وصريح" بشأن أوكرانيا وأن بوتين أكد على الموقف الذي كان يعلنه منذ أشهر وهو أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي المصالح الأمنية لموسكو وأن يستند إلى "حقائق إقليمية جديدة"، في إشارة إلى حقيقة أن القوات الروسية تسيطر على خمس مساحة أوكرانيا.
وورد في بيان أصدره الكرملين أن بوتين تحدث أيضا عن "تدهور غير مسبوق" في العلاقات بين البلدين، وألقى باللوم فيه على الإجراءات غير الودية التي اتخذتها ألمانيا.
وذكر البيان أنه "تم التأكيد على أن روسيا تقيدت دائما بالتزاماتها التعاقدية والمعاهدات في قطاع الطاقة وهي مستعدة للتعاون ذي المنفعة المتبادلة إذا أظهر الجانب الألماني اهتماما بهذا الأمر".
كانت ألمانيا تعتمد بشدة على الغاز الروسي قبل الحرب، لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خط أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق في عام 2022.
وفرضت ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي موجات متتالية من العقوبات على روسيا بسبب الحرب، واتخذت خطوات للتخلص من اعتمادها على النفط والغاز الروسيين.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، قال الكرملين إن موقف بوتين هو نفسه الذي أعلنه في يونيو، عندما قال إن الحرب قد تنتهي إذا تخلت كييف عن طموحاتها في الانضمام لحلف شمال الأطلسي وسلمت كامل المناطق الأربع التي تطالب بها روسيا بالسيادة عليها.
ورفضت أوكرانيا هذه الشروط باعتبارها استسلاما.
وأضاف الكرملين "الاتفاقيات المحتملة يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الاتحادية في مجال الأمن، وتستند إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، والأهم من ذلك، القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".