دلفين عملاق جاب مياه الأمازون العذبة قديمًا.. كم يبلغ حجمه؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طاف دلفين عملاق في أعماق مجاله المائي، منذ حوالي 16 مليون سنة. لكن بخلاف غالبية الدلافين المعاصرة، لم يكن موطنه المحيط.
عاش هذا النوع من الدلافين في بحيرة مياه عذبة بمنطقة الأمازون في بيرو. ورغم وجود أنواع من دلافين المياه العذبة الأمازونية على قيد الحياة اليوم، إلا أنها ليست قريبة من تلك الحيتانيات القديمة.
وأظهر تحليل جمجمة الدلفين القديم الذي تم تحديده حديثًا أنّ طول جسمه لا يقل عن 11 قدمًا (3.5 متر)، ما يجعله أكبر بنسبة تتراوح بين 20 و25٪ من الدلافين النهرية الحديثة، وأكبر دلافين المياه العذبة، بحسب ما ذكره علماء الحفريات.
لكن الجمجمة، التي يبلغ طولها حوالي 27 بوصة (70 سنتمترًا)، كانت غير مكتملة، لذا ربما كان الدلفين القديم أكبر من ذلك، بحسب ما أفاد العلماء في منشور نشرته الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في مجلة "Science Advances"، بتاريخ 20 مارس/ آذار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيرو أمازون اكتشافات
إقرأ أيضاً:
دوافع تجدد الغزو الإسرائيلي: مدينة رفح الجديدة اكتمل بناؤها في مصر وحان وقت التهجير
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة المونيتر وشبكة ان بي ار في تقارير نشرتها اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، عن الأسباب التي قالت انها وراء تجدد الغزو الإسرائيلي على قطاع غزة مرة أخرى وخرق اتفاقية وقف اطلاق النار، مؤكدة ان النظام الإسرائيلي يخطط لــ "احتلال غزة بشكل كامل وتهجير معظم سكانه".
وقالت ان بي ار بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإسرائيلي عاود شن الهجمات العسكرية على قطاع غزة خرقا لاتفاقية وقف اطلاق النار التي استمرت شهرين فقط، مؤكدة ان مصادرا من داخل النظام الإسرائيلي اكدوا لها ان نية إسرائيل الان هي "السيطرة على قطاع غزة بالكامل، احتلاله وإقامة حكم عسكري إسرائيلي".
وأشارت الشبكة أيضا الى ان الحكم العسكرية التي تنوي إسرائيل اقامته في غزة من خلال العملية العسكرية الجديدة التي قامت بشنها، سيعمل على "تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع الى مناطق أخرى، وستقوم باستخدام وسائل متعددة من أهمها "حسر الفلسطينيين في مناطق ضيقة وصغيرة تحت الحكم العسكري وتوزيع ما يكفي من السعرات الحرارية لابقائهم على حافة الحياة والموت"، بحسب تصريحات احد المسؤولين الإسرائيليين للشبكة.
ذات المسؤول الإسرائيلي اكد أيضا ان الحكم العسكري الذي سيسطر على قطاع غزة سيقوم بفتح "مراكز للهجرة الطوعية" تختص بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الى المناطق الأخرى التي لم يحددها، فيما اشارت الشبكة أيضا الى ان موقف الحكومة الامريكية ما يزال "غامضا" من خطة الاحتلال العسكري والتهجير الإسرائيلية التي يتم تنفيذها حاليا.
يأتي هذا بالتزامن مع كشف شبكة المونيتر عن "اكتمال العمل" ببناء مدينة تعرف باسم "مدينة رفح الجديدة" في صحراء سيناء، والتي قالت ان السلطات المصرية عملت على اكمالها خلال العام الماضي استعدادا لاستقبال الفلسطينيين المهجرين من القطاع على الرغم من "رفض مصر المعلن" لمساعي التهجير الإسرائيلية لغزة.
المدينة الجديدة بحسب المونيتر ستكون قادرة على استقبال نحو نصف مليون فلسطيني، موضحة ان السلطات المصرية كانت "تقوم ببناء المدينة استعدادا لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة في ذات الوقت الذي كانت تعلن فيه رفضها التام لخطة إسرائيل تهجير الفلسطينيين الى صحراء سيناء".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد اعلن في وقت سابق عن نيته "تهجير " الفلسطينيين و"اخلاء" القطاع من سكانه بهدف تحويله الى منطقة استثمارية اقتصادية بإدارة أمريكية، إسرائيلية بالاشتراك مع دول الخليج ومصر.