الصحة الفلسطينية تناشد المؤسسات الدولية لإعادة تشغيل مستشفى ناصر بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، المؤسسات الدولية والأممية بذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي غزة.
وأكدت أن خروج مستشفى ناصر عن الخدمة ضربة قوية للقطاع الصحي الذي تقلص إلى أدنى مستوياته، بسبب هجوم الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن عدم عمل مستشفى ناصر، يحرم المرضى من الحصول على الخدمات العلاجية، لا سيما بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات في شمال القطاع.
وأعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32782 شهيدا و75298 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاءوفي سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من مجمع الشفاء الطبي بغزة، بعد محاصرته واستهدافه على مدار أكثر من 10 أيام ليتركه مدمرًا بالكامل، فجدرانه ومبانيه محروقة ومهدومة ليصبح خارج عن الخدمة الطبية بشكل كامل.
وتركت قوات الاحتلال مجمع الشفاء وهو أكبر مؤسسة صحية في القطاع الفلسطيني،بعد تحقيق هدفها الغير معلن وهو تدمير كل ما هو مفيد للشعب الفلسطيني فتريد خراب قطاع غزة من منازل ومستشفيات وغيرها من المباني والبنية التحتية وغيرها، لتستمر في قتل الشعب الفلسطيني صاحب الأرض بشتى الطرق فما بين القتل العمد والحرق وهدم المباني على أصحابها وتركهم تحت الركام والأنقاض يموتون، مرورًا بسياسة التجويع ومنع التمريض والعلاج بمنع دخول الإمدادات الطبية اللازمة والوقود اللازم، تستمر حكومة الاحتلال بجرائم الحرب ضد أهل فلسطين، لتؤكد لشعوب العالم أن لا يوجد من يستطيع أن يمنع أعمالها الوحشية أو يحاسبها دوليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الصحة الفلسطينية مستشفى ناصر الوفد بوابة الوفد مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا و104638 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أن هناك 24 شهيدا و71 مصابا في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال بمناطق متفرقة بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.