الابنة العاقة والزوج الخاين تخلصا من الزوجة وادعيا غيابها.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في واقعة تجسد أقصي أنواع الجحود وتحجر وقساوة القلب والغدر والخيانة، قررت الابنه وابيها التخلص من والدتها، فخنقها الزوج وساعدته ابنته في وضعها في جوال وإلقائها في الترعة ..ثم الذهاب إلي قسم الشرطة والابلاغ انها متغيبة عن المنزل.
أحداث الواقعةتدور أحداث الجريمة القاسية ،في مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حينما خطط الأب وابنته التخلص من زوجته لرفضها بيع قطعة أرض وتسديد ديون ابنتها فما كان منهم إلي انههم تخلصا منها بطريقة قاسية وبلا رحمة.
تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بورود بلاغ بعثور الأهالي على جثة سيدة في العقد السادس من العمر، داخل شيكارة، مربوطة بحبل وحجر، وفي حالة شبه تحلل وذلك داخل مياه ترعة قرية الزعفران التابعة لذات المركز.
وانتقل فريق من جهات التحقيق إلى مكان الواقعة، وتم مناظرة الجثمان، وقررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع سرعة التعرف على هوية الجثة، وبالفحص توصلت تحريات إدارة البحث الجنائي إلى أن الجثة لسيدة تدعى سعاد.ال، 58 عاما، مقيمة قرية الزعفران، ومتغيبة منذ 28 يوما، ومتحرر محضر من قبل زوجها بتغيبها وتم تحرير محضر بالواقعة.
كشف غموض الجريمةوتم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عطا.ا، زوج المجني عليها ونورة.ع.ال، ابنة المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بسبب رفض المجني عليها بيع الزوج قطعة أرض لسداد ديون ابنة المجني عليها، فاستدرجا المجني عليها وقام المتهم الأول بخنق المجني عليها، ووضعوها داخل شيكارة وتم وضع حجارة داخل الشيكارة وإلقائها داخل مياه ترعة القرية، ثم توجها إلى مركز الشرطة وتم تحرير محضر بتغيبها.
حبس المتهمينوقررت جهات التحقيق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية، وتم اصطحاب المتهمين إلى مكان ارتكاب الواقعة، وتم إجراء المعاينة التصويرية للواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تخلص من زوجته القصة الكاملة البحيرة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
5 ساعات .. القصة الكاملة لغرق مركب وإنقاذ 4 من الطاقم والبحث عن 2 آخرين
شهدت منطقة جبل الزيت شمال البحر الأحمر حادثًا بحريًا مأساويًا، حيث غرق مركب سياحي كان في طريقه من رشيد إلى الغردقة، مما أسفر عن إنقاذ أربعة من أفراد الطاقم، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن اثنين آخرين. في هذا التقرير، نرصد كواليس الساعات الخمس العصيبة التي عاشها طاقم المركب قبل غرقه، والجهود المضنية لإنقاذهم.
نداء استغاثة وتحرك عاجلفي مساء الخميس، تلقى مركز البحث والإنقاذ البحري نداء استغاثة عاجل من طاقم المركب المنكوب، يفيد بتعرضهم لأمواج عاتية وسوء أحوال جوية تسببت في تسرب المياه إلى المركب، مما جعله غير قادر على مواصلة الإبحار. فور تلقي البلاغ، تحركت مراكب الإنقاذ التابعة لشركات البترول العاملة في المنطقة، وسط أجواء من القلق والتوتر حول مصير الطاقم.
محاولات الإنقاذ وسط الأمواجواجهت فرق الإنقاذ تحديات كبيرة بسبب اضطراب البحر وسرعة الرياح، إلا أن مركبًا تابعًا لشركة جابكو تمكن من الوصول إلى موقع الحادث بعد عمليات تمشيط دقيقة، ونجح في انتشال أربعة من البحارة، وهم:
عادل السيد محمود المعداوي – رئيس بحري، 37 عامًا
حامد محمود حامد المعداوي – بحري، 36 عامًا
نور الدين الحاج أحمد – بحري، 27 عامًا
محمد صابر إبراهيم – بحري، 27 عامًا
ورغم إنقاذ هؤلاء، إلا أن اثنين من أفراد الطاقم، وهما السيد محمد أحمد عثمان (ميكانيكي، 37 عامًا) ومحمد أحمد المصري (بحري، 27 عامًا)، لا يزالان في عداد المفقودين، مما استدعى تكثيف عمليات البحث عنهم.
مع استمرار فقدان الاتصال بالبحارين الاثنين، دخلت عمليات البحث مرحلة أكثر دقة، حيث تم الدفع بمركبين إضافيين من شركتي جابكو وسوكو لتعزيز الجهود، فيما حلقت فرق الاستطلاع فوق المنطقة لمحاولة تحديد موقع المفقودين.
أسباب الغرق ومصير المركبكشفت التحقيقات الأولية أن المركب السياحي، الذي كان يُعرف باسم «تري تون»، غرق بسبب الأحوال الجوية السيئة التي أدت إلى تسرب المياه إليه بشكل مفاجئ. المركب كان قد غادر رشيد بعد الانتهاء من أعمال صيانته متجهًا إلى الغردقة، لكنه لم يتمكن من استكمال رحلته بسبب العوامل المناخية القاسية.
متابعة رسمية واستنفار أمنيفور وقوع الحادث، تم إبلاغ الأجهزة المعنية، وتم رفع حالة الاستعداد في مختلف الجهات المختصة، حيث تم الدفع بعدد من الوحدات البحرية والإسعاف البحري إلى موقع الحادث، بينما لا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة على أمل العثور عليهما في أسرع وقت ممكن.