قررت تداول السعودية تعليق تداول أسهم عدد من الشركات المدرجة في السوقين الرئيسية والموازية نظراً لعدم التزام الشركات بالإعلان عن القوائم المالية السنوية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 خلال المدة النظامية المحددة في قواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية.

وكشفت، في بيان على موقعها، أن الشركات المدرجة بالسوق الرئيسية وتم تعليق التداول عليها هي، الشركة السعودية للأسماك، وشركة الكابلات السعودية، وشركة الأعمال التطويرية الغذائية، وشركة أسمنت نجران، وشركة أيان للاستثمار، والشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية.

أما الشركات المدرجة بالسوق الموازية: وتم تعليق تداولها فهي شركة الراشد للصناعة، وشركة المناولة للشحن.

وأشارت إلى أنه بالإعلان عن القوائم المالية السنوية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 خلال المدة النظامية المحددة في قواعد طرح الأوراق المالية والالتزامات المستمرة الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية،واستناداً إلى صلاحيات السوق المنصوص عليها في قواعد الإدراج وإلى إجراءات تعليق تداول الأوراق المالية المدرجة، أعلنت تداول السعودية عن اتخاذ الإجراءات الآتية:

1. تعليق تداول أسهم الشركات في السوق لجلسة تداول واحدة والتي توافق يوم الإثنين 1 أبريل 2024.

2. يستأنف تداول أسهم الشركات لمدة 20 جلسة تداول ابتداءً من يوم الثلاثاء 2 أبريل 2024 تلي الجلسة التي تم تعليق التداول فيها، ويجب على الشركات نشر القوائم المالية قبل نهاية الإثنين الموافق 6 مايو 2024.

3. في حال لم تعلن إحدى الشركات عن القوائم المالية خلال المدة المشار اليها في الفقرة (2)، سيتم إعادة تعليق تداول السهم ابتداءً من يوم الثلاثاء 7 مايو 2024 م حتى إعلانها عن القوائم المالية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السوق السعودية تداول عن القوائم المالیة تعلیق تداول تداول أسهم

إقرأ أيضاً:

لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟

تواجه روسيا تدفقًا هائلًا من السيارات الصينية، حيث ارتفعت واردات المركبات الصينية إلى السوق الروسية بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022، وفقًا لتقارير اقتصادية حديثة. 

هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، والتي أدت إلى انسحاب العلامات التجارية الأوروبية واليابانية من السوق الروسية، مما منح الشركات الصينية فرصة ذهبية لملء الفراغ.

الإجراءات الروسية لوقف اجتياح السيارات الصينية

مع سيطرة العلامات الصينية على 63% من السوق الروسية، تحركت الحكومة الروسية لمحاولة حماية صناعة السيارات المحلية. 

وفي يناير 2024، فرضت روسيا رسوم إعادة التدوير الجديدة، والتي تعادل في تأثيرها التعريفات الجمركية، ورفعتها إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) على معظم سيارات الركاب. 

هذه الرسوم من المتوقع أن تزداد تدريجيًا بنسبة 10-20% سنويًا حتى عام 2030، بهدف تقليص الاعتماد على السيارات المستوردة.

مخاوف حول جودة السيارات الصينية

إلى جانب الهيمنة المتزايدة للشركات الصينية، بدأ بعض المستهلكين الروس يشككون في متانة وجودة السيارات الصينية مقارنة بالمركبات الأوروبية واليابانية. 

حيث أبلغ العديد من سائقي سيارات الأجرة أن السيارات الصينية لا تدوم أكثر من 150,000 كيلومتر، في حين أن السيارات الأوروبية يمكن أن تصل إلى 300,000 كيلومتر وأكثر. 

كما أن توفر قطع الغيار يشكل تحديًا إضافيًا، مما يجعل الصيانة والإصلاح أكثر تعقيدًا.

صراع بين روسيا والصين؟

رغم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بدأت تظهر توترات اقتصادية مع محاولة روسيا تقليل هيمنة الصين على قطاع السيارات. 

يرى بعض المسئولين الروس، مثل سيرجي تشيميزوف رئيس شركة Rostec، أن الحكومة بحاجة إلى اتخاذ تدابير لحماية الصناعة المحلية، وهو ما يشير إلى بداية نهج أكثر تحفظًا تجاه الشراكة التجارية مع الصين.

الصين تسعى لترسيخ مكانتها في مستقبل النقل

على الجانب الآخر، بينما تحاول روسيا الحد من هيمنة الشركات الصينية في مجال السيارات، تسعى الصين إلى الريادة في قطاع النقل المستقبلي من خلال السيارات الكهربائية، القيادة الذاتية، وحتى السيارات الطائرة.

الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية.. المستقبل القريب

أصبح الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية أولوية استراتيجية للصناعة الصينية، حيث دعا قادة الصناعة مثل «لي جون» مؤسس شركة شاومي، و«He Xiaopeng» الرئيس التنفيذي لشركة Xpeng، إلى وضع معايير موحدة لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتنظيم مخاطر القيادة الذاتية لضمان تبنيها بشكل واسع.

السيارات الطائرة.. خطوة الصين نحو المستقبل

إلى جانب السيارات الكهربائية، تدفع الصين بقوة نحو تطوير السيارات الطائرة، وهي جزء من رؤية "الاقتصاد منخفض الارتفاع" الذي يشمل أيضًا الطائرات بدون طيار لنقل البضائع والمسافرين. 

وقد أنشأت بكين في ديسمبر 2023 إدارة خاصة بتطوير هذا القطاع، مما يعكس جدية الحكومة في دمج التكنولوجيا الجوية ضمن مشهد النقل الحديث.

هل تتجه روسيا لمنافسة الصين في قطاع السيارات؟

بينما تحاول روسيا الحد من سيطرة الصين على سوق السيارات لديها، تستمر بكين في الابتكار وإرساء قواعد جديدة لمستقبل النقل العالمي. 

ومع استمرار التوترات الاقتصادية، قد نشهد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى في صناعة السيارات خلال السنوات القادمة، حيث تحاول كل من موسكو وبكين حماية مصالحها الاقتصادية في ظل عالم متغير.

مقالات مشابهة

  • “السوق المالية”: إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي الشركة السعودية للصادرات الصناعية ومراجع خارجي
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11725.88 نقطة
  • السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار
  • بداية تداول أسهم بنك التنمية المحلية في بورصة الجزائر
  • شعبة الأدوات الكهربائية تطالب بدعم الشركات الناشئة وتعزيز تنافسيتها في السوق
  • المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11717.96 نقطة
  • 1.2 مليار درهم إيرادات في 2024.. مجموعة «يلا» تعلن عن النتائج المالية السنوية
  • سوق أبوظبي للأوراق المالية يدرج أسهم «ألفا داتا»
  • لماذا تسعى الشركات الصينية وراء السيارات الطائرة والذكاء الاصطناعي؟