توضح المربية ناتاليا يفسييفا، كيف يجب أن يتفاعل الوالدان إذا أخبرهما الطفل أنه حصل على درجة رسوب في مادة دراسية ما.

إقرأ المزيد ما خطورة التحكم الصارم بمستوى نجاح الطالب؟



وتقول المربية في حديث لـ Gazeta.Ru: "يجب أن يحصل الطفل في هذه اللحظة على الدعم المعنوي من الأسرة، وليس النصح والتوجيه. لأن مهمة الوالدين في هذه الحالة هي مساعدته في التغلب على المشاعر السلبية.

والشيء الرئيسي هو أن يدرك الطفل أن العلامة السيئة ليست حكما بالإعدام، وهي ليست تقييما له كشخص. بل تظهر فقط وجود فجوات في معرفته. وهذا يعني أن تجربة الحصول على درجة سيئة قد تكون مفيدة".

ووفقا لها، بعد أن يهدأ الطفل، يمكن الانتقال إلى مناقشة المسألة بصورة بناءة، تتضمن الاستفسار منه عن سبب حصوله على الدرجة السيئة.

وتقول: "لأنه من الضروري أن يتعلم الطفل تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة. بعد ذلك، يمكن مناقشة ما يجب القيام به لتصحيح الوضع معا. كما من المهم لفت انتباه الطفل إلى أنهما مستعدان لدعمه إذا احتاج إلى المساعدة. ومن المهم أن تنتهي المناقشة حول الدرجة السيئة بصورة إيجابية، حيث عندما يمتدح الوالد الطفل، هو إشارة إلى أنه عموما كل شيء على ما يرام".

en.wikipedia.org لوحة للرسام الروسي فيودور ريشيتنيكوف بعنوان "راسب مرة أخرى)

وتشير المربية إلى أنه بعكس ذلك إذا كان رد فعل الأهل على هذا الموقف سلبيا، بالصراخ على الطفل، فقد يتم تدمير الثقة بينهما. لذلك يجدر التعبير عن المشاعر بهدوء دون إذلال الطفل. ومن الضروري أن يضع الأب مثلا نفسه مكان طفله لكي يفهم سبب حصوله على الدرجة السيئة، وأن يشعر الطفل بأن والديه يستمعان إليه.

وتقول: "عموما ليس هناك من يحب ارتكاب الأخطاء، ولكن من المهم السيطرة على العواطف. ومن الأفضل أن يتمكن الطفل من توضيح مشكلته مع أحبائه الذين هم أكبر سنا منه ولديهم خبرة. ومرة أخرى يجب التركيز على أن هذه الدرجة لا تعبر عن سلوكه وشخصيته، بل هي مؤشر عن معارفه لموضوع معين فقط. ومن ثم يجب التحول إلى مناقشة وتحديد كيفية سد هذه الثغرات المعرفية. لأنه من المهم أن يدرك الطفل أنه لا يوجد أشخاص مثاليون لا يرتكبون أخطاء، وأنه من الضروري الاستمرار في العمل ومحاولة تصحيح الخطأ والاستفادة منه مستقبلا".

المصدر:Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال معلومات عامة من المهم

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والإمارات، أجرى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، زيارة رسمية إلى إمارة الشارقة، حيث التقى خلالها بالسيد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، وذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. 

 

 

 

وشهدت الزيارة جولة موسعة في أجنحة المهرجان، وأكد الوزير خلالها حرص مصر على تعميق التعاون الثقافي مع الإمارات، خاصة في مجال نشر ثقافة الطفل.

 

 

 

 

 

لقاء رفيع المستوى لتعزيز الشراكات الثقافية

بدأت زيارة الوزير بلقاء مع الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، حيث دار النقاش حول سبل تعزيز الشراكات الثقافية بين مصر والإمارات. 

 

 

 

 


وأشاد الوزير بالمشاركة المتميزة للهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، وبشكل خاص بجناح الكتب الأجنبية المخفضة الذي حظي بإقبال واسع من الأطفال والنشء.

 

 

 

 

 

إشادة بالدور الثقافي والتربوي المشترك

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال اللقاء حرص وزارة الثقافة المصرية على استمرار التعاون البنّاء مع هيئة الشارقة للكتاب، بما يعزز من تبادل الخبرات وفتح آفاق معرفية واسعة أمام الأجيال الجديدة في كلا البلدين.

 

 

 

 

جولة موسعة في أروقة المهرجان

عقب اللقاء، رافق السيد العامري وزير الثقافة المصري في جولة تفقدية داخل المهرجان، شملت زيارة جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي ضم مجموعة مميزة من الإصدارات الموجهة للأطفال واليافعين، من بينها قصص مصورة وكتب تعليمية وتراث شعبي مبسّط، وهو ما نال اهتمام الحضور.

 

 

 

 

 

تفاعل مع منصات ثقافية متنوعة

شملت الجولة عددًا من الأجنحة والمنصات الثقافية المؤثرة، منها جناح "أطفال الشارقة" التابع لمؤسسة "ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين"، حيث اطلع الوزير على منصة "قارئ القرن"، المصممة لغرس حب القراءة لدى الأطفال من سن 6 إلى 18 عامًا.

 

 

 

لقاءات لتعزيز أدب الطفل والتعاون العربي

زار الوزير كذلك جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، كما التقى بممثلي المجلس المصري لكتب اليافعين، ضيف شرف المهرجان لهذا العام، حيث تم بحث آليات التعاون في مجالات النشر والتأليف والإنتاج الأدبي المخصص للأطفال.

 

 

 

 

إشادة بالمبادرات الثقافية في الشارقة

أبدى الوزير إعجابه بالمبادرات المتنوعة التي تقدمها جهات ثقافية عديدة مثل دائرة الثقافة، جمعية الناشرين الإماراتيين، منصة "اقرأ أنت في الشارقة"، مؤسسة كلمات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لما لها من أثر إيجابي في تنمية ثقافة الطفل العربي وتشجيع الإبداع والابتكار بأساليب حديثة.

 

 

 

 

 

مهرجان الشارقة القرائي للطفل: منصة عربية بثقل عالمي

يُعد مهرجان الشارقة القرائي للطفل واحدًا من أبرز الملتقيات الثقافية المتخصصة في أدب الطفل على المستوى الإقليمي والدولي، حيث يشارك هذا العام 122 دار نشر من 22 دولة، ويقدم أكثر من 1024 فعالية ثقافية وفنية وتعليمية، بمشاركة 133 ضيفًا من 70 دولة حول العالم، ما يعكس حجم الزخم الثقافي الذي يحيط بهذا الحدث السنوي المتميز.

مقالات مشابهة

  • الكتابة للأطفال وجذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • «أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل
  • الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ16
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • وزارة الثقافة المصرية تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ 16
  • وزارة الثقافة تشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته 16
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل