نصائح للأهل حول كيفية التعامل مع الدرجات السيئة للطفل في المدرسة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
توضح المربية ناتاليا يفسييفا، كيف يجب أن يتفاعل الوالدان إذا أخبرهما الطفل أنه حصل على درجة رسوب في مادة دراسية ما.
إقرأ المزيد
وتقول المربية في حديث لـ Gazeta.Ru: "يجب أن يحصل الطفل في هذه اللحظة على الدعم المعنوي من الأسرة، وليس النصح والتوجيه. لأن مهمة الوالدين في هذه الحالة هي مساعدته في التغلب على المشاعر السلبية.
ووفقا لها، بعد أن يهدأ الطفل، يمكن الانتقال إلى مناقشة المسألة بصورة بناءة، تتضمن الاستفسار منه عن سبب حصوله على الدرجة السيئة.
وتقول: "لأنه من الضروري أن يتعلم الطفل تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة. بعد ذلك، يمكن مناقشة ما يجب القيام به لتصحيح الوضع معا. كما من المهم لفت انتباه الطفل إلى أنهما مستعدان لدعمه إذا احتاج إلى المساعدة. ومن المهم أن تنتهي المناقشة حول الدرجة السيئة بصورة إيجابية، حيث عندما يمتدح الوالد الطفل، هو إشارة إلى أنه عموما كل شيء على ما يرام".
وتشير المربية إلى أنه بعكس ذلك إذا كان رد فعل الأهل على هذا الموقف سلبيا، بالصراخ على الطفل، فقد يتم تدمير الثقة بينهما. لذلك يجدر التعبير عن المشاعر بهدوء دون إذلال الطفل. ومن الضروري أن يضع الأب مثلا نفسه مكان طفله لكي يفهم سبب حصوله على الدرجة السيئة، وأن يشعر الطفل بأن والديه يستمعان إليه.
وتقول: "عموما ليس هناك من يحب ارتكاب الأخطاء، ولكن من المهم السيطرة على العواطف. ومن الأفضل أن يتمكن الطفل من توضيح مشكلته مع أحبائه الذين هم أكبر سنا منه ولديهم خبرة. ومرة أخرى يجب التركيز على أن هذه الدرجة لا تعبر عن سلوكه وشخصيته، بل هي مؤشر عن معارفه لموضوع معين فقط. ومن ثم يجب التحول إلى مناقشة وتحديد كيفية سد هذه الثغرات المعرفية. لأنه من المهم أن يدرك الطفل أنه لا يوجد أشخاص مثاليون لا يرتكبون أخطاء، وأنه من الضروري الاستمرار في العمل ومحاولة تصحيح الخطأ والاستفادة منه مستقبلا".
المصدر:Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال معلومات عامة من المهم
إقرأ أيضاً:
أموريم يصرّ على أن «اليونايتد» يتطور رغم النتائج السيئة
مانشستر (أ ف ب)
قال مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي روبن أموريم، إن فريقه يجب أن يستغل الوقت الإضافي الذي يمضيه في التمارين لتحقيق نتائج جيدة خلال المباريات، وذلك بعد سلسلة من الهزائم في «البريميرليج».
ويحتل «الشياطين الحمر» المركز الخامس عشر في الدوري برصيد 29 نقطة، قبل زيارة إيفرتون السبت ضمن منافسات المرحلة السادسة والعشرين.
فاز أموريم (40 عاماً) بأربع مباريات فقط من أصل 14 مباراة في الدوري منذ توليه المهام الفنية خلفاً للهولندي إريك تن هاج، بينما خسر اليونايتد في 8 من مبارياته الـ 12 الأخيرة.
ويعتقد مدرب سبورتينج السابق أن فريقه يتطور خلال التمارين، ويعزي ذلك جزئياً إلى عدم خوض أي مباراة في منتصف الأسبوع لمرتين توالياً، وحث لاعبيه على الاستفادة من ذلك في المباريات.
قال أموريم في مؤتمر صحفي عشية المباراة «ما أراه خلال التمارين هو أنهم يتطورون ويصنعون علاقات جيدة مع بعضهم بعضاً».
وأضاف «حتى الأجواء خلال الحصص التدريبية مختلفة، علينا أن نستخدم ذلك في المباراة ونراه في المباراة ونتخذ هذه الخطوة، ونحن مترابطون ونفهم الطريقة التي نريد أن نلعب بها، ولكن في المباراة نكافح كثيراً».
وتعززت آمال أموريم في العودة إلى سكة الفوز بعودة الدنماركي كريستيان إريكسن والأوروجوياني مانويل أوجارتي والفرنسي ليني يورو إلى صفوف اليونايتد في رحلته إلى ملعب «جوديسون بارك».
ورغم ذلك، ما زال يونايتد يفتقد العديد من كوادره على غرار الإيفواري أماد ديالو وكوبي ماينو ومايسون ماونت ولوك شو من بين أولئك الذين ما زالوا على قائمة الإصابات الطويلة.
وبسبب تأخره في الدوري، لم يعد يونايتد يملك سوى فرصة الفوز بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» هذا الموسم للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، علماً أنه سيواجه ريال سوسيداد الإسباني في ثمن النهائي المسابقة القارية.
أكد أموريم أن تركيزه يجب أن ينصب على تصحيح مسار فريقه في الدوري، من دون التركيز على الاستحقاق القاري بعد أسبوعين «إذا رأيت الأداء الذي نقدمه، وركزت على ريال سوسيداد أو فكرت في الألقاب في الوقت الحالي، فهذه ليست الطريقة الصحيحة للقيام بعملي، أريد فقط الفوز على إيفرتون».