الداخلية بغزة: اعتقال قيادة القوة الأمنية التي شكّلها ماجد فرج ويجري التحقيق مع أفرادها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - نشرت مصادر فلسطينية نقلا عن وزارة الداخلية بغزة ان قوة امنية تابعة لرئيس الاستخبارات التابعة للسلطة الفلسطينية “اللواء ماجد فرج” جرى اعتقالها في غزة وتقول المعلومات إلى أن القوة قوامها مئات وأُعد كشف بها من قِبل ماجد فرج ورُفع للاحتلال.
واكدت وزارة الداخلية في غزة دخول قوة أمنية مشبوهة مع شاحنات الهلال الأحمر المصري، وتتهم مدير مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج.
وقالت الوزارة إن المعلومات الأولية تشير الى ان القوة قوامها مئات وأعد كشف بها من قبل ماجد فرج ورفع للاحتلال.
وأكدت الوزارة اعتقال قيادة القوة الأمنية التي شكلها ماجد فرج وجاري التحقيق معهم.
وكانت تحدثت مصادر عن قيام مجموعة مسلحة تابعة لجهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله بقيادة ماجد فرج، بالمشاركة في تأمين دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة.
أشارت الوزارة إلى أن القوة الأمنية دخلت إلى منطقة شمال غزة، بتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال.
ووفق المصادر فإن مدير المخابرات ماجد فرج قد قام بتشكيل قوة أمنية مسلحة، وقد شاركت بإذن من (اسرائيل) مساء السبت لأول مرة في حماية المساعدات التي وصلت مفرق الكويت جنوب مدينة غزة، بحسب ما قالت وكالة الأناضول.
في سياق متصل، بيّن مسؤول في وزارة الداخلية بغزة لقناة الأقصى، أن القوة الأمنية دخلت أمس مع شاحنات الهلال المصري، وجرى تنسيق أعمالها بشكل كامل مع قوات الاحتلال.
ولفت إلى أن “اللواء ماجد فرج أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة، وضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية”، مضيفا أن “الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر بعدم علمه بالقوة الأمنية، التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها”.
ونفى مسؤول بالسلطة الفلسطينية هذا الاتهام الذي وجهته وزارة الداخلية في القطاع الذي تديره حماس.
وقال مسؤول بالسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة في بيان “بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا”.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : تزايد الغموض حول مستقبل القيادة الفلسطينية بعد أحدث موجة إراقة دماء بالضفةإقرأ أيضاً : الاحتلال يشن 3 غارات على راشيا الفخار بجنوب لبنانإقرأ أيضاً : من هو “هامان” الذي يُريد اليهود أن ينتهي السنوار على حاله؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة قيادة الله الكويت مدينة القطاع الله غزة الصحة قيادة الكويت مدينة الصحة اليوم الله غزة الاحتلال القطاع وزارة الداخلیة القوة الأمنیة ماجد فرج
إقرأ أيضاً:
يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..
تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..
كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..
صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..
الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان