#سواليف

قال مسؤولون أمريكيون كبار إنّ الولايات المتحدة سترسل مجموعة جديدة من #القنابل الفتاكة إلى #إسرائيل، مما يقوض تعبيرات إدارة الرئيس جو #بايدن العلنية عن الإحباط من سلوك #إسرائيل في #الحرب وجهودها للتوسط في وقف إطلاق النار.

وكشف المسؤولون أنّ القنابل هي جزء من حزمة #الأسلحة التي تمت الموافقة عليها لإسرائيل منذ سنوات، ولكن لم يتم تنفيذها إلا الآن – وتشمل أكثر من 1800 قنبلة مارك 84 (MK84) بوزن 2000 رطل وحوالي 500 قنبلة مارك 82 (MK82) بوزن 500 رطل، حسبما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.

????????????????A new batch of American weapons of 1800 MK84 missiles reach Tel Aviv from Washington.

European_dissident pic.twitter.com/cbJ1I3Knka

مقالات ذات صلة شهادت مروعة من مستشفى الشفاء.. إعدامات ميدانية وجثث متناثرة 2024/04/01 — dana (@dana916) March 30, 2024

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من أوردت خبر تسليم حزمة الأسلحة.

والقنابل مارك 84 و82 عبارة عن قنابل غبية يمكن تحويلها إلى قنابل موجهة بدقة بمساعدة مجموعة التوجيه التي قدمتها الولايات المتحدة في الماضي.

وحتى مع التوجيه الدقيق، فمن المحتمل أن تؤدي هذه القنابل إلى مقتل مدنيين، ومن المعتقد أن إسرائيل استخدمتها في حربها الدموية على غزة.

وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة عن #قنابل_MK84: “هذه هي القنابل التي يمكنها #تدمير مجمعات سكنية بأكملها”.

وتأتي عملية التسليم في الوقت الذي قال فيه مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل قدمت لواشنطن تأكيدات بأنها تستخدم الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة ضمن قوانين الحرب.

وتتلقى إسرائيل 3.8 مليار دولار كمساعدة عسكرية سنوية من الولايات المتحدة، ولكن هناك انتقادات متزايدة لاستمرار واشنطن في تزويد إسرائيل بالأسلحة بعد ستة أشهر من الحرب وسط التدقيق الدولي في التكتيكات العسكرية الإسرائيلية في غزة وتزايد عدد القتلى المدنيين.

وفي الأسبوع الماضي، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، الأمر الذي أثار غضب إسرائيل. وجاء ذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عدة قرارات سابقة تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية.

في حين يبدو أن الإحباط العام لإدارة بايدن من الطريقة التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع الحرب يتزايد، فإن الجهود الأمريكية لتحقيق وقف إطلاق النار سوف يطغى عليها الكشف عن استمرارها في إرسال قنابل قوية لإسرائيل معروفة بأنها تسبب أضرارًا جسيمة للمدنيين.

وقال مراقبون إن الرئيس بايدن يكذب أكثر مما يتنفس عندما يتعلق الأمر بالحرب الإسرائيلية على غزة فهو يردد الكثير من المزاعم عن مشاعر الاحباط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولكنه في نفس الوقت يسارع إلى تقديم أي مساعدة عسكرية ممكنة لدعم الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.

وفي الأسبوع الماضي، قرر المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة أن الأعمال العدائية قد وصلت بالفعل إلى مستوى الإبادة الجماعية .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القنابل إسرائيل بايدن إسرائيل الحرب الأسلحة تدمير الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يوضح أن طائرات الاحتلال تلقي قنابل في مناطق عدة في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات المقدمة للفلسطينيين من دول ومنظمات دولية بما في ذلك الأمم المتحدة.

وصوتت الجمعية العامة، بأغلبية 137 من أصل 193 دولة، لصالح القرار الذي صاغته النرويج. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة وعشر دول أخرى ضده، بينما امتنعت 22 دولة عن التصويت.

وجاءت هذه الخطوة رداً على قرار إسرائيل حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اعتباراً من أواخر يناير، فضلاً عن عقبات إضافية واجهتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى في عملها الإغاثي في ​​غزة على مدى العام الماضي.

ومحكمة العدل الدولية هي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، وتحمل آراؤها الاستشارية ثقلاً قانونياً وسياسياً رغم أنها غير مُلزِمة. ولا تتمتع المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي بسلطات إنفاذ إذا تعرضت آراؤها للتجاهل.

ويعبر القرار الذي أُقر الخميس، عن "القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المزري في الأراضي الفلسطينية المحتلة" و"يدعو إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم منع الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير".

وتنظر الأمم المتحدة إلى غزة والضفة الغربية على أنها أرض محتلة من قبل إسرائيل. ويتطلب القانون الإنساني الدولي من قوة الاحتلال الموافقة على برامج الإغاثة للأشخاص المحتاجين وتسهيلها "بكل الوسائل المتاحة لها" وضمان وصول الغذاء والحصول على الرعاية الطبية والحفاظ على معايير النظافة والصحة العامة.

ولا يحظر القانون الإسرائيلي الجديد بشكل مباشر عمليات الأونروا في الضفة الغربية وغزة. ومع ذلك، فإنه سيؤثر بشدة على قدرة الأونروا على العمل. ويصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الأونروا بأنها حجر زاوية بالنسبة للمساعدات في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • طائرات الاحتلال تلقي قنابل على جباليا شمال غزة
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • (بوليتيكو).. إدارة بايدن تدرس القيام بخطوات كبيرة في السودان قبل رحيلها
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • إدارة بايدن تدرس إعلان ما يجري في السودان إبادة جماعية وفرض عقوبات على حميدتي وميليشيا الدعم السريع
  • كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة