العراق يكثّف جهوده في تنفيذ مشاريع «استثمار الغاز»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقّع العراق مذكرة تفاهم مع شركتي “سيمنز وشلمبرغير”، تتعلق باستثمارات في قطاع الغاز.
وذكر بيان لوزارة النفط العراقية، أن هذه الخطوة تهدف إلى “استثمار ومعالجة الغاز المصاحب وتحويله إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية”.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، على “أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم لإيقاف حرق الغاز بالحقول النفطية، وتحويله إلى طاقة منتجة ومفيدة لرفد محطات توليد الطاقة الكهربائية”.
وقال: إن “الوزارة تهدف من خلال هذه المذكرة والعقود الملحقة بها إلى تنفيذ الخطة المعجلة لاستثمار ومعالجة كميات الغاز من الحقول النفطية، بفضل التكنولوجيا التي تمتلكها الشركتان”.
من جهته، قال المدير العام لشركة شلمبرغير العراق وسام العظم إن “سيمنز وشلمبرغير”، ستعملان على وضع الحلول والدراسات المناسبة لتحسين واقع الطاقة المستدامة.
وكان وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر، قال في وقت سابق، إن “الوزارة حريصة على الإسراع في تنفيذ مشاريع استثمار الغاز، وإيقاف حرقه، والعمل على تحويله إلى طاقة مفيدة ترفد بها محطات الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة به، انسجاماً مع البرنامج الحكومي، وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير النفط”.
وأضاف أن “قطاع استثمار الغاز يشهد نمواً، وارتفاعاً في كميات استثمار الغاز المصاحب، حيث بلغت كمية الغاز المستثمر أكثر من 1916 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، والتي تشكل ما نسبته أكثر من 61 في المائة من كمية الغاز المنتج، والتي تبلغ 3120 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنتاج النفط والغاز الكهرباء والطاقة في العراق وزارة النفط العراقية استثمار الغاز
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر
تسعى الحكومة المصرية لإقامة أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصر وذلك لتحقيق استفادة مزودجة تتمثل في توليد الكهرباء النظيفة وفي نفس الوقت الحفاظ على المياه وتقليل نسب البخر منها.
أول مشروع طاقة شمسية عائم في مصروقعت الحكومة المصرية اتفاقية المشروع الذي ينفذ في مصر لأول مرة.
ويعد هذا النظام من أحدث نظم توليد الطاقة الشمسية عالميًا.
ومن المستهدف تنفيذ المشروع في بحيرة ناصر، حيث سيتم إنشاء وحدات طاقة شمسية عائمة على الماء.
ويسهم المشروع في تقليل التبخير والحفاظ على المياه.
محطات الطاقة الشمسية العائمةأصبحت محطات الطاقة الشمسية العائمة من أبرز الحلول التي تساعد الدول في مواجهة تحديات توفير طاقة نظيفة، وتحقيق التزاماتها المناخية، وتقليل الانبعاثات الناجمة عن محطات توليد الكهرباء التقليدية.
وتُعدّ قلة الأراضي المتاحة واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية، التي تتطلب مساحات شاسعة، مما يجعل محطات الطاقة الشمسية العائمة خيارًا مثاليًا لتوفير الطاقة النظيفة، إضافةً إلى ذلك، يمكن دمج هذه المحطات بسهولة مع محطات الطاقة الكهرومائية.
ووفقًا لدراسة أجراها المختبر الوطني للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة الأميركية عام 2020، فإن الاستفادة من الخزانات الكهرومائية لربط المحطات الشمسية العائمة يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في نظام الطاقة العالمي، حيث يُمكن لهذه التقنية أن تلبي ما يصل إلى 50% من الطلب العالمي على الكهرباء.