أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، مناشدة لإعادة تشغيل مستشفى ناصر بمدينة خان يونس بعد أن أخرجه الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة.

وقالت الوزارة في بيان، إنها تناشد "كافة المؤسسات الدولية والأممية والمجتمع الدولي بذل الجهود لإعادة تشغيل مستشفى ناصر، و إعطاء الحماية للمؤسسات الصحية".

وأكدت أن "خروج مستشفى ناصر من الخدمة يعتبر ضربة قاصمة للخدمة الصحية، التي تقلصت إلى أدنى مستوياتها، ويحرم المرضى من الحصول على الخدمات العلاجية، لا سيما بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات في شمال القطاع".




وفي شباط/ فبراير الماضي خرج المستشفى عن الخدمة جراء عدوان شنه جيش الاحتلال داخله، وأسفر عن دمار وشهداء وجرحى ومعتقلين، وسط اتهامات للاحتلال بتدمير القطاع الصحي لزيادة معاناة نحو 2.3 مليون فلسطيني بغزة.

وانسحب جيش الاحتلال الاثنين من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد اقتحامه لمدة أسبوعين، مخلفا مئات الجثث داخل المجمع ومحطيه، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.

ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة للشهر السادس، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول دولة الاحتلال للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال تدمير مستشفي ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى ناصر

إقرأ أيضاً:

لابيد: الحروب الطويلة لا تصلح لنا ويجب إبرام صفقة لإعادة الأسرى

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، إن الحروب الطويلة لا تتناسب مع "إسرائيل"، مؤكدا الحاجة إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإعادة الأسرى من القطاع.

وقال لابيد في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن بحاجة إلى وقف الحرب وعقد صفقة وإعادة الأسرى".

وأضاف: "إسرائيل كانت دائماً ضد الحروب الطويلة وجيشنا يعتمد على قوات الاحتياط التي لا تصلح لهذا النمط من الحروب".

يأتي ذلك فيما يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى في أنحاء البلاد منذ أسابيع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة.

واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.


وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين دولة الاحتلال وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي بضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ولليوم الـ275 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير فلسطيني: نعد الخطط والبرامج اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة من جديد
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى منية النصر
  • لابيد: الحروب الطويلة لا تصلح لنا ويجب إبرام صفقة لإعادة الأسرى
  • وفاة مريضين فلسطينيين نتيجة توقف محطة الأوكسجين في مستشفى ناصر
  • وفاة مريضين فلسطينين نتيجة توقف محطة الأوكسجين في مستشفى ناصر
  • وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد أعمال تطوير مستشفى الحسينية المركزي
  • رأس السنة الهجرية.. حالات تشغيل العامل في العطلات الرسمية وفق القانون
  • إعلام فلسطيني: وصول شهداء إلى مستشفى ناصر بعد مجزرة للاحتلال بمنطقة الشوكة شرقي رفح الفلسطينية
  • مدير صحة الشرقية يتفقد مستشفى منيا القمح المركزي
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة