وول ستريت جورنال: تزايد الضغوط على نتنياهو وسط احتجاجات جديدة بشأن صفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
رصد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب القرارات الصعبة التي يمكن أن تجهد ائتلافه وتهدد قبضته على إدارة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا مع حماس في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن حدة احتجاجات عائلات المحتجزين الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل تتزايد، وفي الوقت نفسه يتصاعد الإحباط بسبب عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس والذي بمقدوره أن يحرر المحتجزين المتبقين.
وأضافت الصحيفة بأن الاحتجاجات اندلعت في المدن الإسرائيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ابتداء من مساء السبت. واتخذت العائلات ومؤيدوها، قرارا نادرا بالانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تل أبيب للدعوة إلى التوصل إلى اتفاق، فيما قالت الشرطة إنها اعتقلت عددا من المتظاهرين واستخدمت خراطيم المياه لتفريق الحشود.
أما أمس الأحد، فقد بدأ قادة الجماعات الاحتجاجية مظاهرة مخطط لها لعدة أيام على أبواب البرلمان الإسرائيلي للمطالبة بإجراء انتخابات واتفاق إطلاق سراح المحتجزين. وأغلق آلاف الإسرائيليين الطرق وساروا إلى مقر إقامة نتنياهو في واحدة من أقوى المظاهرات منذ بدء الحرب، بحسب الصور التي نشرتها الجهات المنظمة للاحتجاجات.
وأضافت الصحيفة أن المفاوضين الإسرائيليين توجهوا إلى القاهرة أمس الأحد لعقد جولة أخرى من محادثات وقف إطلاق النار.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الأزمات السياسية المتزامنة تختبر حدود علاقات نتنياهو ومهاراته السياسية. فربما يخسر نتنياهو الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه إذا أبرم صفقة رهائن تطلق سراح أسرى فلسطينيين ضالعين في قتل إسرائيليين، وقد يخسر الأحزاب السياسية الأرثوذكسية المتطرفة التي تضطلع بدور حاسم في الحفاظ على حكومته الحالية ما لم يجد طريقة لجعل إعفاءهم التقليدي من الخدمة العسكرية دائماً.
ومن ناحية أخرى، فإن تعزيز الإعفاءات العسكرية لليهود المتشددين أو عدم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى إسرائيل قد يضعف قبضته على الأعضاء الآخرين في ائتلافه.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن ائتلاف نتنياهو الحالي وصل إلى السلطة بأغلبية ضئيلة بعد وعد بتحقيق الاستقرار في السياسة الإسرائيلية بعد خمس انتخابات في أقل من أربع سنوات. وتظهر استطلاعات الرأي باستمرار أن الائتلاف سيواجه صعوبة في استعادة مقاعده بعد انتخابات جديدة، مع توقع خسارة الليكود وحزب اليمين المتطرف بشكل كبير.
مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء سيخضع لجراحة تحت التخدير وسيتولى مهامه نائبه ياريف ليفين
في اليوم الـ177 للحرب على غزة.. الاحتلال يقصف خيام الصحفيين والإسرائيليون يطالبون برحيل نتنياهو
يصفها بـ«الدمار».. زعيم المعارضة الإسرائيلي يطالب برحيل حكومة نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نقبل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنهم لن يقبلوا بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وصول 9 أسرى فلسطينيين المفرج عنهم إلى غزة مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة
وفي إطار آخر، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الخميس، بوصول 9 أسرى فلسطينيين جرى الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب صفقة التبادل بين "حماس" وإسرائيل إلى قطاع غزة.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيجري ليلًا، حسبما ذكرت قناة "العربية".
وكشف مسؤول إسرائيلي عن صدور أوامر لحافلات الأسرى الفلسطينيين بالعودة للسجون.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ينظر بخطورة بالغة للمشاهد التي تابعناها أثناء إطلاق سراح محتجزينا، مطالبا بضمان عدم تكرارها.
وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.